الأخذ بالأسباب. شروط صلاة الاستخارة يشترط لصلاة الاستخارة ما يشترط في الصلاة المعتادة، مثل استقبال القبلة، وستر العورة، والطهارة من الحدثين. لا يجوز للحائض والنفساء الصلاة للاستخارة، ولكن يجوز لهما ترديد الدعاء في أى وقت دون صلاة. لا يجوز الاستخارة في العبادات والواجبات، والمحرمات والمنهيات، ولكنها جائزة إذا أراد العبد بيان خصوص الوقت في ذلك؛ مثل أن يستخير للحج في هذا العام أم الذي بعده. يجب على المستخير أن يقبل على الاستخارة بذهن خال وقلب حاضر. أن يصلى العبد صلاة الاستخارة أو يردد الدعاء وكله يقين في الله وحده لا شريك له. يستحب اختيار أوقات الإجابة مثل الثلث الأخير من الليل؛ فهو من أفضل أوقات استجابة الدعاء؛ لحديث:(يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له. ) يمكنك أيضًا قراءة من آداب صلاة الاستخارة أوقات صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة كيف تصلى صلاة الاستخارة؟
وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166) كيفية صلاة الاستخارة ؟ 1- تتوضأ وضوءك للصلاة. 2- النية.. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها. 3- تصلي ركعتين.. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ). 4- وفي آخر الصلاة تسلم. 5- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء. 6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء.. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد. « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ. 7- تم تقرأ دعاء الاستخارة: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ... إلى آخر الدعاء. 8- وإذا وصلت عند قول: (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له مثال: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور)) ثم تكمل الدعاء وتقول: خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.
صلاةالاستخار تقوم في أى وقت ماعدا الأوقات المكروهة فيها الصلاة وهي الفترة من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب والفترة من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس والفترة من قبل الظهر بمقدار ربع ساعة تقريباً، والذي يعتبر وقت زوال الشّمس. ماذا بعد صلاة الاستخارة لابد ان ينام المستخير على طهارة مستقبلا القبلة وينام على الجنب اليمين ويقول أذكار النوم كما هو المعتاد وربما يربط الكثير من الناس بين الاستخارة والأحلام فهناك من يرى أحلام بعد الاستخارة وهناك من لايرى أحلام. اذا حلم المستخير فانها عادة تكون دلالة على الأمر محل الاستخارة حيث من الممكن ان يحلم المستخير بالخير او الشر. من علامات القبول التيسير حيث ان تيسير الأمور دليل على خيرها وقبولها من رب العالمين واذا لم يرى المستخير اى رؤية او حلم فعليه ان يكمل مسيرته ومشواره حتى يرى مايكره او ان يحدث الله أمرا كان مفعولا. ولا ننسى ما ذكره النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – في قوله:" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا.
عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عزّ وجلّ "، أخرجه الترمذي، وأحمد، والحاكم. أوقات النهي عن صلاة الاستخارة هناك أوقات يكره فيها صلاة الاستخارة وهي: ما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس بقدر رُمح. فترة توسُّط الشّمس في السّماء قبل الزوال. ما بعد صلاة العصر إلى الغروب؛ أي عندما تميل الشمس للغروب. فإن ابتعد عن تلك الأوقات جاز لها أن يُصلِّيها متى أراد. ونستدل على ذلك بما رواه مسلم، عَنْ عَمْرو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَجْهَلُهُ، أَخْبِرْنِي عَنْ الصَّلاةِ.
كما لا تُقبل تلك الصلاة إذا كان تأديتها لأمر منهي عنه مكروه ومحّرم. كيفية صلاة الاستخارة ووقتها وكيف أعرف نتيجتها أوضحنا في الفقرات السابقة كيفية أداء صلاة الاستخارة وأفضل وقت لأدائها. وعن كيفية معرفة نتيجتها فهناك الكثير ممن يظنون أن من علامات قبول الاستخارة رؤية منام خاص بالأمر المُستخار فيه. ولكن ليس شرطًا أن تكون تلك الرؤى دليلًا على قبول صلاة الاستخارة. ويمكن للعبد أن يدرك مدى قبول الاستخارة بشعوره بميل ناحية أمر ما وانشراح صدره تجاهه، مع عدم تقبله الأمر الآخر. كما يجد العبد نفسه مقدمًا على أمرًا ما وييسره الله عز وجل له، وهذا يعني أن هذا ما اختاره الله له. وإذ لم يحسم العبد أمره وظل في حيرته فيجوز يكرر صلاة الاستخارة حتى 7 مرات وحتى يشعر بانشراح الصدر أو التيسير في أمر ما، وذلك ما أجازه الشافعية والمالكية والحنفية. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أوضحنا من خلاله ما هو افضل وقت لصلاة الاستخاره ، كما أوضحنا أوقات النهي عن صلاة الاستخارة وكيفية أدائها والدعاء الخاص بها وكيفية معرفة نتائجها، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة. للمزيد يمكن الإطلاع على كيفية صلاة الاستخارة ودعائها بالخطوات بالتفصيل ؟ كيفية صلاة الاستخارة ودعائها بالتفصيل ووقتها دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب وكيفية صلاه الاستخاره بالخطوات دعاء صلاة الاستخارة الصحيح ما هو دعاء الاستخارة الصحيح للسفر والزواج وقضاء الحاجة المراجع 1 2 3 4
ما هو افضل وقت لصلاة الاستخاره ؟ سؤال نُجيب عليه من خلال هذا المقال، عندما يتحير الإنسان في أمر ما، لا يجد ما يفعله أفضل من اللجوء إلى الله عز وجل حتى يرشده إلى القرار السليم، ولقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على استخارة الله سبحانه وتعالى عندما تصيبنا الحيرة في أمر دنيوي، فقد قال عليه الصلاة والسلام "إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ"، ولكن هل هناك وقت مُعين يُفضل أداء صلاة الاستخارة فيه؟ هذا ما سنوضحه في السطور التالية على موسوعة. افضل وقت لصلاة الاستخاره صلاة الاستخارة هي الصلاة التي يؤديها المسلم عندما تصيبه الحيرة في أي أمر دنيوي متعلق بالعمل أو بالزواج أو بالسكن أو غيرها من الأمور. فقد يوضع الإنسان أمام خيارين فلا يدري أيهما أفضل، وفي تلك الحالة يستخير الله عز وجل حتى يرشده إلى الأصح والأفضل له. وفي حديث جابر بن عبدالله أنّه قال: "كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ". وقال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن همَّ بأمر، سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا، وهو موافق لحديث جابر في صحيح البخاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها.