قوانين نيوتن للحركة لصف العاشر

قانون نيوتن الثاني ينص القانون الثاني على أنه يتناسب تسارع الجسم والذي يكتسبه نتيجة لقوة دفع ما، تناسباً طرديّاً مع مجموع القوى المؤثّرة فيه ويكون في اتجاهها، ويوضح هذا القانون ماهية العلاقة بين القوة المؤثرة في جسم معين ومقدار التغير في الحالة الحركية له (تسارعه). قانون نيوتن الثالث ينص على أن لكل فعل رد فعل مساوياً له في المقدار ومعاكساً له في الاتجاه، ويؤثران في جسمين مختلفين ويعملان على الخط نفسه.

  1. منتديات ستار تايمز

منتديات ستار تايمز

حيث يكون الجسم في مثل هذه الحالة متوازناً ،أمّا إذا تغيرت حالته الحركية فلا بُدّ حينها من وجود قوة محصلة أثّرت في الجسم ،بحيث لا تساوي صفراً، وينص قانون نيوتن الأول في الحركة على أنّ (الجسم الساكن يبقى ساكناً ، والجسم المتحرك يبقى متحركاً بنفس السرعة والاتجاه ما لم تؤثر فيه قوة محصلة تغيّر في حالته الحركية). قانون نيوتن الثاني يوضّح القانون الأول لنيوتن أنه في حال وجود قوة محصلة في الجسم فلابد من تغير سرعته ؛ أي أنّ الجسم يتسارع ، وبهذا جاء القانون الثاني لنيوتن ليوضح أن العلاقة بين التسارع والقوة المحصلة المؤثرة على الجسم هي علاقة طردية ؛ أي أن التسارع الذي يكتسبه الجسم يتناسب بشكل طردي مع مقدارالقوة المحصلة التي تؤثر فيه ، بحيث يكون بنفس اتجاهها. أما بالنسبة لكتلة الجسم فهي مقياس لمدى قصوره الذاتي ، فالقصور الذاتي يعتمد على كتلة الجسم ، فإذا كان الجسم ذا كتلة كبيرة ، فمعنى ذلك أن تحريكه أمر صعب ، أما إذا كان الجسم ذا كتلة صغيرة فهذا يعني أن تحريكة أمر سهل ، وينص قانون نيوتن الثاني للحركة على أنه ( إذا أثرت قوة محصلة في جسم أكسبته تسارعاً يتناسب طردياً معها، ويكون باتجاهها) ،ومن هنا فإن:القوة المحصلة / التسارع = الكتلة ؛ أي أنّ: القوة المحصلة = الكتلة × التسارع ، وهذه الصيغة هي التي تمثل الصيغة الرياضية لقانون نيوتن الثاني.

هذه هي قوانين الميكانيكا الكلاسيكيّة (فرع الفيزياء) الأساسيّة الثلاثة التي وضعَها العالِم الإنجليزيّ إسحق نيوتن (1643-1727) المتعلّقة بحركة الأجسام. نشرَ نيوتن هذه القوانين لأوّل مرّة عام 1687 في كتابه "الأصول الرياضيّة للفلسفة الطبيعيّة". بحث قوانين نيوتن للحركه. القوانين: القانون الأوّل (الذي يُطلق عليه أحيانًا اسم قانون القصور الذاتي) – يحافظ الجسم على سرعتّه واتّجاه حركته، ما لم تُوازن القوى الخارجيّة المؤثّرة عليه بعضها البعض. من هنا، إذا تغيّرت سرعة الجسم من حيث الحجم أو الاتّجاه، يُشير ذلك إلى أنّ القوى المؤثّرة عليه غير متوازِنة. القانون الثاني (الذي يُطلق عليه أحيانًا اسم قانون التسارع) – تسارع الجسم يكون على علاقةٍ طرديّةٍ مع القوة المؤثّرة عليه، وعلى علاقةٍ عكسيّةٍ مع كتلته. القانون الثالث (الذي يُطلق عليه أحيانًا اسم "قانون الفعل وردّ الفعل") – عندما يكونُ هناك جسمان ضمن تفاعلِ قوى – قوّة الجسم الأول المؤثِّرة على الجسم الثاني تكونُ مُساوية في المقدارِ ومُعاكسة في اتّجاهِ القوّة المؤثِّرة للجسم الثاني على الجسم الأوّل. شكّلت هذه القوانينُ (التي وضعَها نيوتن على نحوٍ جزئيّ استكمالاً لعملِ غاليليو غاليلي) تجديدًا كبيرًا من الناحية التاريخيّة، حيثُ إنها عارضت مبدأيْن أساسيّيْن من مبادئ الفيزياء والميتا-فيزياء التي سادَت في المجال العلميّ على مدار سنواتٍ كثيرةٍ بتأثيرٍ من أرسطو.