موضوع معبر جداً بعنوان &Quot;أنا مثلك&Quot;

قفزت شريحة ليست بالقليلة فرحا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بالتصريح الذي أدلته نائبة وزير شؤون المرأة في ماليزيا، قبل أسابيع السيدة زيلة يوسف، التي تنتمي للحزب الإسلامي الماليزي، وذلك في مقطع فيديو مدته دقيقتان، حيث نصحت الأزواج أولا بـ«تأديب» زوجاتهم «العنيدات» من خلال التحدث إليهن. «أما إذا لم يغيرن سلوكهن فيناموا منفصلين عنهن 3 أيام». ومضت تقول: «إذا كانت الزوجة لا تزال ترفض النصح أو تغيير سلوكها، فيمكن للزوج تجربة نهج اللمس الجسدي، من خلال ضربها برفق لإظهار صرامة ومدى رغبتهم في التغيير». كما حثت النساء على التحدث إلى أزواجهن فقط عندما يأذنون لهن، وذلك من أجل كسبهم، وقالت: «تحدثن إلى أزواجكن عندما يهدؤون وينتهون من الأكل ويصلون وهم مرتاحين. وعندما تريدن التحدث اطلبن الإذن أولا». إنه فعلا تصريح غريب يصدر من مسؤولة في شؤون المرأة في دولة إسلامية تعد من الدول المتقدمة آسيويا وكأنها تشجع على العنف الأسري! في هذه الأثناء نهضت جماعات حقوق المرأة وأصدرت بيانا تطالب باستقالة سيتي زيلة من منصبها كنائبة لوزيرة المرأة كونها تطالب بنشر العنف الأسري. إعراب قوله تعالى: وكلهم آتيه يوم القيامة فردا الآية 95 سورة مريم. وجاء في بيان: «يجب على نائبة الوزيرة التنحي بسبب تطبيع العنف المنزلي، الذي يعد جريمة في ماليزيا.

  1. إعراب قوله تعالى: وكلهم آتيه يوم القيامة فردا الآية 95 سورة مريم

إعراب قوله تعالى: وكلهم آتيه يوم القيامة فردا الآية 95 سورة مريم

الحساب لا يتم وفقاً لمعايير الزمن النسبي لكوكب الأرض كما نعهده اليوم؛ فالزمن يساوي صفراً كبيراً لكن ألم الوقوف محسوس وموجود وكل تداعيات الموقف واردة لا محالة ولكن السؤال الأهم هو: لماذا فرداً فرداً أو بأي طريق كان؟ الإجابة: (دون التطرق لما هو مألوف لدى الناس) لأنه موقف تكريم إنساني قبل أن يكون موقف محاسبة ذاتي! الإتيان الفردي يعني: التخلص من الأسرة الصغيرة (الوالدة والوالد والأخ والأخت وما جاورهم من ذراري) ثم الأسرة الكبيرة (الخال والخالة والعم والعمة وما جاورهم من ذراري) ثم الأسرة المباشرة (الابن والابنة والحفدة وما جاورهم من ذراري) وأخيراً الأسرة البشرية الأكبر (الأصدقاء والصديقات والمعارف والعلاقات العامة وما لزمهم من تداخل)؛ لذا قال تعالى بسورة لقمان: ‭{‬يا أيها الناس اتقوا ربكم! واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً! إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور‭}‬؛ وهذه الآية الكريمة بها سر مفتتح السورة (الم) فهمزتها في كلمة: " والد " ولامها في كلمة: " ولده " وميمهما في كلمة: " مولود " وتفيد كما لا يخفى على ذي عينين البشرية بكل تفاصيلها وصورها الرحمية؛ لذا الفردية حق محقوق بطبيعة الحال.

02 - 02 - 2012, 11:14 #5 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدميـــــرال نسأل الله السلامــة في الدين والدنيا والثبات يوم الحساب... فلنحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب.... يسلمووو ورد المنتدى على الموضوع الرائع.. وفي ميزان حسناتكـ إن شاء الله.