منطقة الدرع العربي

وأوضح إن منطقة الدرع العربي تتمتع بإمكانات لا حدود لها، بالنسبة للماس والمعادن النادرة والليثيوم والنحاس والذهب والمعادن الأخرى غير المستكشفة، التي لم نفكر فيها حتى الآن، فضلا عن تمتع هذه المنطقة بالطاقة الرخيصة، ووجود بنية تحتية جديدة، بالإضافة إلى قربها من الأسواق التجارية العالمية. ويذكر أن قمة مستقبل المعادن، التي تُعقد بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين والمستثمرين المعنيين بقطاع التعدين، تعد مبادرة دولية تنظمها المملكة لمناقشة القضايا التي تواجه صناعة التعدين العالمية وبحث سبل النهوض بهذه الصناعة وتعزيز فرص الاستكشاف والاستثمار في هذا المجال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا.

منطقة الدرع

ويشمل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية جميع مراحل سلسلة القيمة في قطاع التعدين، بما في ذلك برنامج المسح الجيولوجي الإقليمي، وأهدافه المُتمثلة في الاستكشاف وجمع المعلومات. وتتمثل أعمال مشروعات هذا البرنامج في المسوح الجيوفيزيائية الجوية، والمسوح الجيوكيميائية الدقيقة، وإنتاج الخرائط الجيولوجية التفصيلية لمنطقة الدرع العربي، بينما شكل تحقيق اكتشافات علمية جديدة، واستكشاف مناطق لم يسبق مسحها من قبل، والكشف عن الثروات المعدنية التي تزخر بها المملكة عناصر جوهريةً في التجربة المُثيرة التي يخوضها كل من يعمل جيولوجياً في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية. وفي حديث حول برنامج المسح الجيولوجي الإقليمي، قال قائد البرنامج الدكتور وديع قشقري: «جوهر الدور التعزيزي لقطاع التعدين الذي يقوم به البرنامج يكمن في مفهوم الاكتشاف، فالأسلوب ثلاثي المحاور، الذي يتكوّن من المسوح الجيوفيزيائية الجوية، والمسوح الجيوكيميائية، وإنتاج الخرائط الجيولوجية، سيُعين خبراء هيئة المساحة الجيولوجية السعودية على بناء إطار عملٍ من مجموعات البيانات، لن يكون مُفيداً لاقتصاد المملكة فحسب وإنما سيوفر كذلك معلوماتٍ وتحليلاتٍ لا تقدر بثمن عن الطبيعة الجيولوجية للمملكة».

منطقة الدرع العربية العربية

بدأت في السعودية اليوم أعمال المسح الجيوفيزيائي في منطقة الدرع العربي باستخدام أولى طائرات المسح الجيوفيزيائي بدعم من هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة، إذ تعد هذه العملية أضخم مسح جيوفيزيائي للكشف عن الثروة المعدنية بما يغطي ربع مساحة المملكة. وبعد إطلاق أكبر مسح جيوفيزيائي في المنطقة، قال خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين في السعودية في مقابلة مع "العربية" إن المعلومات المتوفرة قبل المسح الحالي، تظهر وجود مخزونات معادن تقدر بوجه عام بحوالي 5 تريليونات ريال في المملكة. ووصف بدء هذا المسح الضخم، بأنه لحظة تاريخية، كبيرة جدا، تمثل إطلاق برنامج غير مسبوق سيوفر معلومات قيمة تمكن من زيادة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. وأوضح المديفر أن مخزونات التعدين في المملكة، توفر فرصاً كبيرة، ستحددها عمليات المسح، وستضاعفها، مبيناً أن الدرع العربي بمساحته يعد من أهم الدروع في العالم، ويماثل الدرع الكندي والأسترالي، ولم يزل الكثير من الثروات في الدرع العربي في الذهب والنحاس والزنك والرصاص والنيكل قيد الاكتشاف وهي سلع أساسية في تمكين الصناعة ومستقبلها. وستشمل الأعمال المسح الجيوفيزيائي المغناطيسي والإشعاعي الجوي لكامل منطقة الدرع العربي، إذ تغطي المساحة 600 ألف كيلومتر مربع.

منطقة الدرع العربية

وفي يوم 20 إبريل 2009م والأيام التالية لذلك حدثت أول هزة وما زالت تضرب محافظة العيص وعدداً من قرى المحافظة مثل قريتي هدمة والقراصة وكذلك هجرات العميد والفرع والسهلة وغيرها غرب حرة الشاقة (ليونير)، والعديد من الهزات الأرضية نتيجة تحرك الصهارة في باطن الأرض ومحاولة خروجها إلى السطح. وذكرت أنه عادةً تغطي المنطقة الخطرة حول أي بركان مساحة قطرها نحو ثلاثين كيلو متراً، كما قد يوجد هناك بعض الخطر على بعد أكثر من 100 كيلو متر من البركان. جدول (1) الحرات الموجودة بالدرع العربي ومساحة كل منها الحرات المساحة (كم) خيبر - الاثنين (هتيم) الكوراء 21. 000 رهط 18. 100 الحرة (الشما) 15. 200 نواصيف البقوم 10. 800 الرحا - عويرض 7. 150 الكشب 6. 700 حضن 3. 700 البرك 1. 800 *1. 800 ليونير 1. 750 *1. 530 كرماء (حرمة) 1. 100 الهتيمة 900 السرات 750 جبال الخطيبة 320 ملاك 115 يا إخوان.. كلنا يعرف أن تفوق الأمم يقاس بمدى رفاهية مجتمعاتها، وتوافر مقومات الحياة الكريمة الأساسية لمواطنيها، ويعد توافر المسكن الصحي والآمن والملائم للجميع - من دون استثناء - من أهم هذه المقومات. ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال استراتيجيات إسكانية ذات أهداف واضحة، وخطط عمل دقيقة، وأولويات محددة.

منطقة الدرع العرب العرب

هذه الحقول البركانية تمتد شمالاً بتقطع من البركانيات اليمنية، كما تغطي مساحة تبلغ على الأقل 35. 000كم2 من المرتفعات الجنوبية الغربية لليمن حتى حوران لجبل الدروز المماثلة في الحجم في سوريا ومن هناك تمتد اللابا عبر شرق الأردن إلى السعودية حيث تعرف بالحرة. وإلى جانب الحرات المذكورة يوجد العديد من الفوهات البركانية وحقول لابة ورماد بركاني صغيرة، أغلب أعمارها بين 29 و18 م. س. وبين 14 و1م. والطفوح السفلية الموجودة بين مكة والمدينة وتلك الموجودة في الحرة عمرها بين 12 و13م. (ميوسين متوسط)، والطفوح أو التدفقات المبكرة تخرجت من شقوق موازية للبحر الأحمر، أما الحديثة فقد تخرجت من فوهات بركانية.

سيسهم المسح في الكشف عن المخزونات المعدنية والتي سيؤدي إلى تحفيز الاقتصاد وتنويع الإيرادات تحقيقا لرؤية 2030. من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبدالله الشمراني، في مقابلة مع "العربية" إطلاق أول طائرة للمسح الجيوفيزيائي في محافظة الدوادمي بمنطقة الرياض بهدف الحصول على البيانات الجيولوجية المتنوعة عالية الدقة للدرع العربي، والذي يغطي مساحة تصل الى 600 ألف كم2 من مساحة المملكة وتهدف أيضًا إلى الكشف عن المخزونات المعدنية التي تزخر بها. وأضاف أن هذه البيانات ستساهم في دعم الاستكشاف المعدني، مما سيؤدي إلى تحفيز الاقتصاد وتنويع الإيرادات في المملكة من خلال جذب الاستثمار في قطاع التعدين تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن المملكة تُعد من أغنى دول العالم من حيث الموارد المعدنية، التي تُقدر قيمتها وفقًا لبيانات وزارة الصناعة والثروة المعدنية بنحو 5 تريليونات ريال، والثروة المعدنية ستكون ثروة اقتصادية ثالثة بعد البترول والبتروكيماويات. وقال إن أعمال المسح الجيوفيزيائي الجوي ستشتمل المسح الجيوفيزيائي المغناطيسي والإشعاعي الجوي لكامل الدرع العربي بالمملكة، مبيناً أن الهيئة تستهدف من خلال هذه الأعمال الحصول على، بيانات المغناطيسية الأرضية والطيف الإشعاعي بدقة عالية، وخرائط رقمية للمغناطيسية الأرضية والإشعاعية إضافة إلى التفسيرات الجيولوجية للخرائط المغناطيسية والإشعاعية التي تعكس أهم التراكيب الجيولوجية والسحنات الصخرية، ومن خلالها يتم تحديد وحصر أهم نطاقات بيئات التمعدن.

أو أن يتم تحديد طاقتها بناء على عدد سكان الدرع العربي. 2 – أن تعمل هذه المحطة بالطاقة النووية أو الطاقة الشمسية. حيث ان الطاقة النووية هي الأقل تكلفة من استخدام (النفط) لتشغيل المحطات أو الطاقة الشمسية التي هي أقل تكلفة كذلك كما أن (الشمس) مادة متوفرة لدينا بكميات هائلة وتتمنى الدول الأوروبية والباردة أن تتوفر لديهم مثل شمسنا التي تتعامد أشعتها علينا وهي المصدر الأساسي للبترول، وإذا توفرت فلا حاجة إلى البترول. في اغلب الاحيان. 3 – يتم ضخ هذه المياه إلى ارتفاع أكثر من 1000م ولمسافة تزيد عن 150كم على هضاب سلسلة جبال السروات وإلى خزان يتم بناؤه لخزن هذه المياه. 4 – تنساب هذه المياه بالانحدار الطبيعي إلى كل مدن وقرى الدرع العربي الواقعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والقصيم وحائل، حيث ان اندفاع المياه بالانسياب الطبيعي سيكون كبيراً نظراً للفرق في المنسوب بين هذه المناطق والموقع المقترح للخزان والذي يتراوح بين 400م و200م. من الملاحظ حالياً أن وزارة المياه تتجه إلى استخدام المياه السطحية على حافة الدرع العربي والواقعة بين (الرس والبدائع) لسقيا كل مدن وقرى الدرع العربي التي تبعد أكثر من 150 كم وبطاقة ضخ عالية لضخها إلى ارتفاع أكثر من 200م في مدن وقرى تقع على (عالية نجد) ولا شك أن المسافة الكبيرة والطاقة العالية للضخ، إضافة إلى إنشاء المضخات على منطقة مهددة بنضوب المياه يعتبر إهداراً لا داعي من ورائه والمثل العربي يقول: ان ترد الماء بماء أكيس ، فما دام أن الإنفاق المالي حاصل، إضافة إلى عاملين مهمين هما: أ – ان المياه تزداد ملوحتها على حافة الدرع العربي وهي مهددة بالنضوب.