وما من كاتب الا سيفنى

وما من كاتب إلا سيفنى *** ويبقى الدهرَ ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه. الأخوة الكرام هناك صور تنشر علىى صفحات الفيس بوك تسيئ للدين وشاهدت واحدة منها تسيئ الى كتاب الله ومكتوب عليها ألعن من أساء الى كتاب الله في هذه الصورة, وهناك الكثير ممن يسجل أعجابه بالصورة ومنهم من يعمل مشاركة للصورة والبعض يرسلها الى جميع أصدقاءه فتجد أنها قد ملئت صفحات الفيس بوك, والواجب على من يراها أن يزيلها. وما من كاتب إلا سيفنى!! أعجبتني مكتبة المرحوم متوكل عبده رحمه الله وفرحت له!!. قَالَ رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ) رواه مسلم. وممكن يكون مراد الناشر لهذه الصورة أن كل من يراها يلعن منفذها, ولكن حتى لو كان هذا مراده فلعن كافر معين ما زال على قيد الحياة لا يجوز, " لأن اللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله " قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)سورة البقرة فقد قيدت هذه الآية استحقاق اللعنة بالوفاة على الكفر, ولأن الكافر المعين قد يتوب قبل موته, والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله: (اللهم!

قصيدة وما من كاتب إلا سيفني للشاعر أمين الجندي

@ خاطرة: يقول الشاعر: وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه فكلنا يوم القيامة سنرى ما كتبته أيدينا إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، فهذه دعوة مختصرة أوجهها للجميع، وأبداها بنفسي بأن نحترم القارئ ولا نسطر إلا ما يفيده في دنياه، وكذلك في آخرته، وأما غير ذلك فغثاء كغثاء السيل.

وما من كاتب إلا سيفنى!! أعجبتني مكتبة المرحوم متوكل عبده رحمه الله وفرحت له!!

أدب الكاتب معلومات عامة المؤلف ابن قتيبة اللغة العربية الموضوع أدب عربي تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات أدب الكاتب كتاب كتبه الأديب اللغوي النحوي الشهير ابن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276 هجرية. ذكرَ جُملةً من الآداب النظرية والعملية التي ينبغي لكل من تصدى للكتابة أن يتأدب بها، والتي يمكن أن نسميها في عصرنا هذا: الثقافةَ الضروريةَ للكاتب. قصيدة وما من كاتب إلا سيفني للشاعر أمين الجندي. أراد مؤلف الكتاب أن يجعل من الكتاب رفيقًا لكل كاتب ينوي تقويم لسانه ويده، وقد أثنى ابن خلدون في مقدمته على كتاب ابن قتيبة فقال:«وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن (أي: اللغة والأدب) وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة ، وكتاب الكامل للمبرد ، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ ، وكتاب النوادر لأبي على القالي البغدادي ، وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها وفروع عنها». والمقصود من كل هذا أنه لا بد من إحياء فقه الكتابة وذلك بالالتزام بأدب الكاتب حتى تقوم حركة الكتابة بما يناسب عصرنا وثقافتنا، فبالإضافة إلى إتقان الكتابة ومحاولة تجنب الأخطاء اللغوية ما أمكن، ينبغي على الكاتب أن يقدر وقت القراء، وأن يقدم لهم مادة ثقافية يحس من قرأها أنه لم يهدر وقته سدىً، ولم يضيع دقائق عمره عبثاً، إذ الكتابةُ بحق: فنُّ صناعةِ الأفكار، والكتابةُ الهادفةُ معاناةٌ طويلة، يسبقها تنقيح للأفكار وترتيب لها، ومن ثَمَّ يقدمها الكاتب الهادف إلى القاريء على طبق من ذهب وهو سعيدٌ بذلك غاية السعادة دون أن يصاب ذلك القاريء بعسر هضم فكري، بعيداً عن النقد الهدام، والمراوغة الفاشلة.

ليس الغرض.. من هذه الصور.. إثارة الرعب. إنما.... التنبيه.... إلى.... الخطر والاستعداد للأمر... وتجهيز الراحلة... وتخيل المصير المعادلة... التي يجب أن نستخدمها في الحياة هي...... ان نعيش الدنيا.. ونحن نفكر بالآخرة نعيش وكأننا نعيش أبدأ.... ونفكر بالموت وكأننا سنموت غدأ. معادلة صعبة.............. لكنها هي الحل......... والحل الوحيد... والتي تتناسب مع المصير الوحيد..! !