وتنوعت التصميمات سواء كانت سادة أو منفوشة حيث تم اختيار ألوان متعددة منها، وأيضا تم اختيار خامات متنوعة من الأقمشة مثل الأقمشة القطنية والساتان والشيفون لتضيف لمسة من اللمسات العصرية وتعيد التصميمات القديمة والتي كان أغلبها من الألوان السادة وتصميمها وشكلها كان مناسب في هذه الفترة. عودة فساتين الستينات المنفوشه ويذكر أن فساتين الستينات المنفوشة التي عادت بقوة في الوقت الحاضر تتميز بالجرأة وإبراز الأنوثة، كما أن فساتين الستينات المنفوشة لها طابع بعيدا تماما عن التكلف والتصنع، ومن الممكن أن تقومي بإضافة أية تفاصيل فيه تقوم بإظهار الفستان وإظهارك بشكل أفضل، وننصحك عندما تقومين بارتداء فساتين الستينات المنفوشة أن ترتدي أيضا الأحذية ذات الكعب العالي فهي ستظهر الفستان بشكل أكثر جرأة. ارتداء فساتين الستينات المنفوشة القصيرة سيجعلك تبدين وكأنك فنانة من فنانات زمن الفن الجميل، وموضة الأزياء تأتي وتذهب ولذلك عادت في السنوات الأخيرة موديلات فساتين الستينات المنفوشة مرة أخرى وبقوة، وكانت تتميز فساتين الستينات المنفوشة بالجمال والذوق العالي والرقة وكانت الفساتين بصفة عامة تتميز بالتفنن في تصميماتها سواء فساتين الستينات المنفوشة للسهرات والحفلات أو الفساتين البسيطة التي تم تصميمها للأيام العادية.
تضم سواحل البحر الأحمر أكثر من 60 موقع غوص متميز، من بين تلك المواقع وأشهرها موقع غوص عرق سمية بالقرب من شواطئ الغردقة وتحديدا شرق جزيرة الجفتون الكبير، التى تبعد كيلومترات من شواطئ مدينة الغردقة الساحلية.. تعرف علي موقع عرق سمية في المعلومات الاتية - سمى بذلك الاسم نسبة إلى أن أول من غطس بتلك المنطقة، هى سائحة تسمى "سمية" اكتشفت ما تحتويه من شعاب مرجانية نادرة تبلغ أعمارها ملايين السنين. - أكثر من يغطس فى عرق سمية المحترفين فى الغطس ولا يصلح للهواة حيث إن من أكبر المواقع القريبة من شواطئ الغردقة عمقا. - عمق الغطس وصل فيه لأكثر من 100 متر، وأن أعماقه تقترب من الـ200 متر، حيث إن أغلب السياح الذين يقومون بالغطس فى عرق سمية يكونوا محترفين فى الغطس. صور.. عروس البحر تظهر على شواطئ مصر. - بعد 30 متراً فى الموقع يوجد كهف ضخم من الشعاب المرجانية التى تسمى سوفت كولر، وهى شعاب مرجانية تبلغ أعمارها ملايين السنين. - له طابع خاص فى الغطس، يصيبك فى بداية الأمر بالرعب مما تشاهده ثم تستمتع بما تشاهده فى الأعماق من قدرة الخالق وإبداعه فى جمال ومناظر الشعاب المرجانية والأسماك ذات الألوان المبهجة. - تنتشر فيه أسماك الشعاب المرجانية، وكذلك المورى "الثعبان السمكى" وهو كائن بحرى يتغذى على الأسماك ولا يسبب أى أذى للبشر.
وخلص الباحثون على متن السفينة إلى أنه من المحتمل أن يكون مصدر التوهج هو هذه البكتريا، لكن استنتاجاتهم لم يتم التحقق منها بعد نظرا لصعوبة الحصول على عينات من البحار الحليبية لأنها تحدث في أماكن نائية، وهي غير متوقعة، مما يعني أن الحصول على سفينة بحث في موضعها قبل ظهور إحداها أمر شبه مستحيل. وبالطبع، فإن أخذ عينات من البحار الحليبية سيساعد على حل اللغز مرة واحدة وإلى الأبد. ويأمل الفريق أن توضح لنا بيانات الأقمار الاصطناعية الخاصة بهم طريقة العثور عليها بسهولة أكبر في المستقبل القريب. المصدر: ساينس ألرت + مواقع إلكترونية
لوحة الفنان سيباستيان بيثر الشهيرة "مشهد للنهر" (مواقع التواصل الاجتماعي) وإذا رجعنا قرنا للخلف، في أوائل الثورة الصناعية وقبل سيطرتها التامة، نجد أن الملحمية في نقل المشاهد كانت أكبر بسبب التأثر بعصر النهضة. فنرى في لوحة الرسام الفرنسي كلود جوزيف فيرنيه (1714-1789)؛ "تحطم سفينة" المرسومة عام 1772، أثرا واضحا ليس فقط للنزعة الملحمية في تجسيد المناظر الطبيعية؛ بل أيضا النزعة الفلسفية. فقد شهدت تلك الفترة في أوروبا، أواخر القرن 18، بداية اضطرابات وجودية بسبب دخول عصر الآلة والتنوير، وما تلاه من حداثة. حيث تركت تلك القفزات الهائلة أثرها الوجودي على النفس البشرية، التي تميل بطبعها للتعبير عما يعتريها من قلق وشكوك في هيئة أعمال فنية. ويرى الناقد الفني فيليب كونيسبي، الذي كتب "الفن من أجل الأمة"، أن حطام السفينة يثير نوعا من الرعب في نفس المتفرج، الذي لا ينفك أن يُسقط المشهد على طبيعة وجوده في الحياة ككل، والتي لطالما رمُز لها بالبحر الهائج، والوجود فيها بالسفينة التي تبحث عن مرفأ. وقد قدم فيرنيه تحطم السفينة بشكل دراماتيكي آثر وحزين في الوقت نفسه، على حد وصف كونسيبي. فنرى السفينة في وضعية أميل للسقوط التام نحو الصخور، وكأنها ستكمل تحطمها في الدقائق المعدودة، التي يتطلع فيها المشاهد نحو اللوحة.
لأكثر من قرن من الزمان، أبلغ البحارة عن ظاهرة جميلة مخيفة أطلقوا عليها اسم "البحر الحليبي "Milky Sea"، وهي بقع هائلة من المياه المتوهجة التي تستمر أحيانا لعدة ليال متتالية، ويتعرض البحارة لهذه الظروف الاستثنائية في مناطق نائية معينة من العالم. يحدث التوهج الغريب للبحار الحليبية على نطاق واسع وثابت، خاصة شمال غرب المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي، وفي المياه المحيطة بإندونيسيا، ولكن توقع متى وأين ولماذا تتشكل هذه البحار، أو كيف يتكون التوهج؟ لا يزال لغزا علميا في العصر الحديث. شريط النهار/الليل مؤخرا، استخدم فريق من العلماء بقيادة عالم الأحياء البحرية ستيفن ميلر، في المعهد التعاوني للبحوث بالغلاف الجوي (CIRA) التابع لجامعة ولاية كولورادو (Colorado State University) بيانات الأقمار الاصطناعية على مدى ما يقرب من عقد كامل للكشف عن هذه الظاهرة بالتفصيل. ونشرت الدراسة ونتائجها المفصلة في دورية "ساينتفك ريبورتس" (Scientific Reports) في 29 يوليو/تموز الماضي. قام الباحثون بتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية المزودة بمجموعة متطورة من المستشعرات مثل أداة "شريط النهار/الليل" وهي مجموعة مقياس الإشعاع المرئي للتصوير بالأشعة تحت الحمراء، والتي تكتشف كميات خافتة جدا من الضوء المرئي بالليل، مثل وهج أضواء المدينة، ولهب حرائق الغابات، لرؤية البحار الحليبية.