أولها عدم احترام المناطق المشار إليها على التذكرة، إذ لا يمكن أن يجتمع بالفيراج ما يفوق طاقته الاستيعابية بثلاثة أضعاف أو أكثر. لن يسبب ذلك سوى اكتظاظا غير مرغوب فيه و إصابات في صفوف الجمهور لا قدر الله. ولا نفهم اصرار البعض على موقفه رغم النداءات المتكررة. فلسطين وحدها فلسطينية.. بينما ”إسرائيل” من المحيط إلى الخليج!! | موقع جريدة المجد الإلكتروني. فكما ننوه بوقوف الملعب بأكمله وبمختلف مناطقه ل 90 دقيقة من أجل المساندة فإننا نشجب محاولات التسلق وتخطي الحواجز من أجل الوصول للمدرج الشمالي ، فما يقترفه البعض لا يفيد في اي شيء وثانيها إلقاء القارورات و شتى أنواع المقذوفات الصلبة التي من شأنها إصابة المتواجدين بحلبة ألعاب القوى من وقاية مدنية و غيرها، كما أنها قد تصيب الجماهير المتواجدة أسفل الملعب في حالة عدم بلوغها الحلبة. ندعو مرة أخرى كل واحد إلى التحلي بالمسؤولية و عدم التسبب في مشاكل بسبب تصرف متهور غير محسوب العواقب. الالتزام بالمنطقة المخصصة للتذكرة و عدم رمي أي شيء صلب صوب حلبة ألعاب القوى أمران ضروريان و كل من لم يلتزم بهما في قادم المباريات ليس منا و نحن نتبرأ منه. و في الأخير سنخاطب المدرب باعتباره ربان الطائرة و قائد السفينة. صعدت قبل المباراة و مشيت بثبات صوب دكة البدلاء و رافقناك في كل خطوة مرددين "سيير سيير" التي بحثت عنها.
اعلم أننا على نفس المنوال سنرافقك في بقية الخطوات إلى أن نحقق مرادنا. لا تحسبن هذا ضغطا نحملك إياه فنحن سنحمل الضغط على أكتافنا لنزيح ثقله عن كاهلك، فقط احملنا إلى منصات التتويج. و تذكر جيدا أن "من خلفه الوينرز لا يمكنه إلا أن يكون بدوره وينرز". و سيير أ وليد. وينرز 2005 معا للأبد
الكتابة بداية الحياة. وليس كل "كتابة" كذلك. والصمت بداية الموت. لكن فلسطين لم تصمت. دمها ينطق. وكتابتها بداية من بدايات الحياة. كم مرة قالوا عنها خلص. "اشقاؤها" الاشقياء باعوها كلاماً واجروا بحقها قصص الإلغاء وبيادي التصفية. أخذوها الى كل العواصم، وخذلوها. كتبوا لها نهايات سرية. غمروها بالخيانات "الأخوية". موقع خبرني : عمرو خالد: حسن الظن بالله وعجائب وأسرار أفراح الروح - فيديو. مراراً، صدقت أنظمة، أنها بريئة لأنها حكت وثرثرت وخطبت، ثم غسلت يديها بدم الفلسطيني. هل هذا كلام عام؟ أبداً. ظهر أن فلسطين خيّبت رهانات الأنظمة الممتلئة كلاماً، والهائمة في مسيرتها خلف سراب السلام الذي يشبه الاستسلام، بكل جدارة "الأخوة" العربية المطعونة؟.. أبداً. ليس ما يكتب هنا قول على أقوال. زيارة الذاكرة شافية. لا حاجة إلى مراجع مكتوبة أبداً. لبنان – فلسطين، وانما، تآخت مع الاحتلال والاستيطان والاغتصاب.. السؤال البديهي: هل بمقدور أحد ان يُحدّد من نصر فلسطين في ملحمة الانقضاض عليها، وهي تدافع باللحم الحي، بالضعف الشجاع، بالأطفال الأبطال، بالطلاب المدججين بغضب لا ينضب، بنساء وفتيات، شرّعن لفلسطين عشقاً إلى حدود السفك والبسالة والجرأة. وحدها فلسطين، كانت فلسطينية. الأنظمة ودول ما بعد سايكس – بيكو، عرجت على فلسطين في حربين فاشلتين.