مرايا ياسر العظمه عصابه النمور

دمشق- أكّد الفنان السوري المخضرم ياسر العظمة توقيعه عقدا مع إحدى شركات الإنتاج الفني الخاصة لإنجاز جزء أخير من مسلسل "مرايا" الذي من المنتظر أن يقع تصويره ما بين دمشق وأبوظبي، حتى يكون جاهزا للعرض ضمن الموسم الرمضاني القادم 2021. ومن المنتظر أن تنطلق أعمال التصوير فور عودة المطارات وحركة السفر من وإلى دمشق، بعد أن توقّفت مجدّدا بسبب الموجة الثانية لفايروس كورونا المستجد. وتشير الترشيحات الأولية إلى أن أول المشاركين في العمل، هو الفنان السوري عابد فهد، إضافة إلى نخبة من نجوم الدراما السورية على غرار صفاء سلطان ووفاء موصللي وسلمى المصري ومها المصري وقيس شيخ نجيب وعارف الطويل ووائل شرف وآخرين. ومن المنتظر أن يبتعد العظمة الذي يُشرف على كتابة معظم لوحات السلسلة بنفسه الخوض في السياسة، مركزا أكثر على الموضوعات الاجتماعية والمعيشية الحارقة. فهل سيحظى العمل بنسب مشاهدة عالية كالتي كان يجنيها في مواسمه السابقة، أم أن المشهد تغيّر؟ فما عادت شخصيات العظمة التي ابتدعها سنوات التسعينات كـ"سكجك" و"سيادة البلاء الأعظم" التي ينتقد من خلالهما سلطة الفساد والاستبداد تلقى اهتماما لدى غالبية المشاهدين من شباب اليوم؟ هذا ما ستجيبنا عنه الأشهر القادمة إن كُتب للمشروع أن يرى النور، وسط منافسة كوميدية شرسة، تغّيرت فيها آليات الإضحاك ووسائل عرضها أيضا.

  1. مرايا ياسر العظمه عصابه النمور

مرايا ياسر العظمه عصابه النمور

وعاب المتابعون أيضا تحدث بعض الممثلين باللغة الإنجليزية في العديد من المشاهد دون ظهور ترجمة على شاشة العرض، إذ إن الجمل لم تكن حتى قصيرة أو عبارات مألوفة للمشاهد العربي الذي يمتلك أقل معرفة وتمكنٍ من اللغة الإنجليزية. وبحسب مشاهدي العمل، فإن ظهور ممثلين لأول مرة وبمستوى أداء ضعيف وغير مقنع أدى إلى ظهور تباين كبير بين أداء الممثلين المخضرمين مثل ياسر العظمة وبشار إسماعيل، وبين الشخصيات التي تشارك في العمل وتقدم أولى أدوارها الفنية على الشاشة الفضية. كما وُصفت الحبكة الدرامية بأنها غير متماسكة، وأصابت الكثيرين بحالة من الملل وضعف التشويق. وقع المسلسل في فخ المقارنة مع "مرايا" للفنان ياسر العظمة وأصبح محل نقد كبير (مواقع التواصل الاجتماعي) المقارنة مع مرايا وبالعودة إلى سلسلة مرايا العظمة التي بدأت في عام 1984 واستمرت حتى 2013، فإن السنونو يبتعد كليا عن النمط التي اعتاد المسلسل السوري أن يقدمه للمتابعين، والأهم أنه يجمع شخصيات مختلفة من عدة دول عربية في مكان واحد هو سفينة السنونو التي تبحر من الإمارات نحو عدة بلدان عربية وأجنبية، ويندرج ضمن ما بات يطلق عليها اليوم الدراما العربية المشتركة.

ياسر العظمة - مرايا 2006 - ميلاد سعيد - video Dailymotion Watch fullscreen Font