اسباب العنف الاسري ضد الاطفال

[1] كما تمّ تعريفه أيضًا بأنّه: نمط من أنماط السلوك العدواني، القائم على وجود طرف قوي وطرف ضعيف داخل الأسرة، فيقوم الطرف الأقوى بانتهاك حقوق الطرف الأضعف، والتعدّي عليه بدنيًا أو لفظيًا، أمّا في المجال الطبي فقد تمّ توصيف العنف الأسري بأنّه: حالات يمكن فيها تشخيص إصابة أو أذى، أو وجود نية من قبل وليّ الأمر كالوالد أو المشرف، لإلحاق الأذى بالأطفال ومن هم تحت ولايتهم، كما تمّ تصنيف سوء التغذية المتعمّد ضمن أشكال العنف الأسري. [1] اسباب العنف الاسري إنّ الأسباب والدوافع الكامنة وراء العنف الأسري كثيرة جدًا، ولكنّ وجود هذه الأسباب لا يُسوّغ العنف الأسري أبدًا، فالوالد قد يتعرّض لضغوطات حادّة، ويمر بفترات عصيبة، سواءٌ على الصعيد المادي أم الاجتماعي، ولكنّ هذا لا يعطيه أي حق في تفريغ غضبه على زوجته وأبنائه، وفيما يأتي جملة من الأسباب والدوافع التي تقف غالبًا وراء العنف الأسري وتؤدي لحدوثه: [1] أسباب ودوافع متعلّقة بالبيئة المحيطة، كوجود أفكار مجتمعية سائجة تظن أنّ تعنيف الرجل لزوجته وأبنائه هو من قبيل إثبات الشخصية، وإظهار الرجولة والتميّز والاستعلاء على المرأة. عوامل اقتصادية، والتي يقف الفقر وضيق الحال على رأسها، فقلّة الموارد وانتشار البطالة وعدم توفّر فرص عمل؛ يؤدّي في كثير من الأحيان إلى ضغوط نفسية كبيرة، وشحن جو الأسرة بالغضب والعنف.

  1. رسائل ماجستير عن العنف ضد الاطفال pdf - قاعدة مذكرات التخرج والدراسات الأكاديمية
  2. أسباب العنف الأسري ضد الأطفال ونتائجه - مقال
  3. العنف ضد الأطفال وآثاره النفسية والاجتماعية - موضوع
  4. دراسات سابقة عن العنف ضد الاطفال pdf - مكتبة المعرفة

رسائل ماجستير عن العنف ضد الاطفال Pdf - قاعدة مذكرات التخرج والدراسات الأكاديمية

الإيذاء الجنسي: ويتمثَّل الإيذاء الجنسي للطفلِ في استغلالِه الجنسيِّ الفعلي أو المحتمل من قِبلِ أحد أفرادِ الأسرةِ بغرضِ تحقيقِ الإشباعِ الجنسيِّ من خلالِ الطِّفل، ويكونُ ذلك بالاتصالِ الجنسيِّ القسري أو من خلال التحايل عليه من قِبل أشخاصٍ يكبرونه سِنَّاً. آثار العنف الأسري على الأطفال تَظهر الآثارُ النَّفسيَّةُ والبدنيَّة والاجتماعيَّة والانفعاليَّة بصورةٍ واضحةٍ في مستقبل الأطفال المعنَّفينَ، وبنسبٍ ودرجاتٍ متفاوتة تعتمد على المرحلة النمائيَّة التي تعرَّض الطفل للعنفِ خلالها، وعلى طبيعة العنفِ الذي واجههُ الطفل ونوعه، وقَد رَصد الباحثون صوراً آثاراً عديدةً ناتجةً عن العنفِ الذي يتعرَّض له الأطفال، منها: [٥] يُسبب العنف فقدان الثقة بالنفس لدى الطفل، وبالتالي يتكوّن لديه شعور بالخوف، والتردد في القيام بأي عمل. ينعكس العنف الذي يتعرض له الطفل داخل المنزل على سلوكياته وتصرّفاته خارج المنزل، وخصوصاً في المدرسة أو الشارع، ويقوم بتفريغ هذا العنف من خلال سلوكيّات سيّئة وطباعاتِ غير مرغوبة. يؤدي العنف الذي يتعرَّض إليه الأطفالُ إلى تشبُّعهم فيه، وتداوله كأوَّل حل للمشكلاتِ التي تواجههم في حياتهم العمليَّة، كما يُعزِّزُ نوبات الغضب لديهم.

أسباب العنف الأسري ضد الأطفال ونتائجه - مقال

إصدار القوانين والتشريعات التي تحمي الطفل من مخاطر العنف الأسري للحفاظ على حقهم في الحياة الكريمة. لا بد من وجود مؤسسات للعلاج النفسي للأطفال الذين تعرضوا لأي شكل من أشكال العنف الأسري ودعمهم نفسيًا ومعنويًا. عمل برامج للدعم والإرشاد النفسي لكافة المراحل من خلال المؤسسات التعليمية. القيام بعمل دورات تأهيليّة لأفراد الأسرة وجلسات للتوعية بمخاطر العنف الأسري ضد الأطفال ومعرفة كافة أشكاله مع التوعية بطرق الرعاية النفسية والتربية السليمة للأطفال. مواجهة ظاهرة عمل الأطفال دون السن القانوني للعمل من خلال توعية الأسرة والمؤسسات المجتمعية وأصحاب العمل بذلك. تقديم الدعم النفسي وجميع أشكال المساندة الاجتماعية للأطفال الذين تعرضوا للعنف الجنسي، وذلك لخطورة التأثير النفسي على الأطفال الذين تعرضوا للعنف الجنسي بصفة خاصة تجاه حياتهم ومستقبلهم. [7] أهميَّة حماية الطفل من العنف الأسري تٌعدّ مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل حيثُ يؤثر كل شيء يعيشه الطفل ويتعلمه في هذه المرحلة على سلوكه وبناء شخصيَّته وطريقة تفكيره وحياته المستقبلية وإنجازاته وأحلامه التي يسعى لتحقيها. لذلك تتطلب هذه المرحلة بصورة خاصة تقديم كافة صور الرعايةً اللازمة التي يحتاجها الطفل في بناء شخصيَّة وتحديد سلوكه وأهدافه، حيثُ تُعدّ مرحلة في غاية الحسَّاسةٌ وهي أساس البناء والتقويم السليم لشخصيَّة الطفل وتحديد مستقبله وكذلك أيضًا التكوين النفسي والاجتماعيّ.

العنف ضد الأطفال وآثاره النفسية والاجتماعية - موضوع

كما يتسبب هذا العنف الأسري أيضًا على حياة الطفل وطريقة تعامله مع الآخرين بطريقة منفعلة مع حالات من الغضب الشديد الغير مبرر. يتسبب العنف الأسري كذلك في ضعف شخصية الطفل والشعور الدائم بالإحباط مما يؤثر بصورة سلبية على تعاملاته وإنجازاته وكافة جوانب حياته مستقبليا. من الآثار السلبية التي يتسبب بها العنف ضد الطفل هي بناء شخصية متمردة للطفل ، حيثُ يقوم برفض جميع الأمور الموجه له دون أي مبرر وذلك دون أنّ يقوم بعرض أي أسباب لهذا الرفض أو عرض حلول بديلة وتسبب هذه الشخصية المتمردة بالتأثير على حياته مع التقدم في العمر. عدم الشعور بالأمان ومشاعره الدفء الأسري. عدم امتلاك أي قدرة أو مهارة في التفكير للتصرف في أي موقف يتعرضون له. الشعور الدائم بالاستياء تجاه المعنَّف. الشعور بالخجل والرغبة في العزلة عن الأهل والأصدقاء أيضًا. الشعور الدائم بالقلق والخوف من أي خطر من المحتمل وقوعه. عدم الرغبة في المشاركة في أي نوع من الأنشطة الاجتماعية خوفًا من التعرض لأي نوع من المواقف المحرجة. [5] [6] [7] طرق الحد من العنف الأسري ضد الأطفال يوجد العديد من الطرق التي يجب تطبيقها اتباعها للحد من العنف الأسري ضد الأطفال منها ما يلي: توعية الأسرة ضد أضرار العنف الأسري وآثاره السيئة على حياة الطفل ومعرفة أشكال وأنواع العنف التي تؤذي الطفل وذلك عبر وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الطفل والمؤسسات المجتمعية مثل دور العبادة، والمدارس.

دراسات سابقة عن العنف ضد الاطفال Pdf - مكتبة المعرفة

[٣] ويتضمَّن العنف الموجَّهِ نحو الأطفالِ أنواعاً عديدةً منها: [٤] الإيذاء البدني: وهو أحد أشكال العنف الناتجة عن سلوك متعمَّدٍ يُمارسه أحد الأبوينِ داخل الأسرة أو كلاهما، أو أحد الأفراد المحيطين بالطفل داخل الوسط الأسري، وينتج عن هذا السلوك عادةً إلحاق الأذى الجسدي، أو الضرر البدني بالطفل بصورةٍ مباشرةٍ كالضرب، أو التسميم، أو الحرق، أو الربط، أو الحبس، أو التسبُّب بالألم، وقد يحدث الأذى البدني للطفل بصورة غير مباشرةٍ؛ كمنعِ العلاجِ عن الطفل، أو عدم تأمينه له، أو منع الطَّعام عنه، أو عدمِ إعطائه كفايته منه، أو التهاونِ في منعِ الأذى من الوصول إليه.

إنّ التعامل مع الأطفال بأسلوب الحصّالة لا ينفع مطلقاً، فتجميع الأمور السلبيّة مع بعضها لفترةٍ طويلة، إلى أن تُحَلّ بالحوار، خاطئٌ جداً. حيث يجب التّحاور مع الأطفال ومعالجة كلّ أمرٍ في وقته. 3. تعزيز التواصل مع المدرسة: إنّ الطفل المتكامل نتاج تضافر جهود البيت والمدرسة، حيث يفيد التواصل الدائم بينهما سواءً من خلال اجتماع أولياء الأمور أم من خلال التواصل مع المدّرسين، في معرفة سلوك الطفل ضمن الصفّ الدراسيّ، وسلوكه مع أصدقائه، ممّا يساعد على الكشف عن أيّ انحرافٍ في السلوك في بدايته قبل أن يتفاقم. وهنا لا بدّ من ذكر أهمية دور المرشدين الاجتماعيين في المدارس، لرصد حالات العنف بين الأطفال، والسعيّ إلى تحليل أسبابها، والوصول إلى المعالجة السّليمة. إلّا أنّ دورهم غير مُفعّلٍ في مدارسنا للأسف، ولا يوجد لديهم قاعدة بياناتٍ للطّلاب، فيسعى المرشدّ الاجتماعيّ الحقيقيّ إلى الحوار الدائم مع الطّلاب، وبناء ملفٍ كاملٍ لكلّ طالب؛ يراقب من خلاله سلوكه، ويرصد حالات العنف الممارس عليه. 4. الإبلاغ عن حالات العنف ضدّ الأطفال: على كلّ مَن يشهد على حادثة عنفٍ، أن يبلغ السلطات المختصّة، فالسكوت عن هكذا حوادث يعدّ بمثابة مشاركةٍ في العنف.

وحتى يكون الضبط او التأديب نافعاً فهناك عدد من القواعد الذهبية وهي ان يكون التأديب صادراً من قلب شخص محب بعيداً عن الحقد والكره، وبعيداً عن الغضب وبعد استيعاب المبررات. إن من المآسي ان تكتشف بعدما عاقبت طفلاً انه مظلوم او انك مخطئ بهذا العقاب، اذاً يجب قبل العقاب التأكد من الخطأ وسماع مبررات الطفل لهذا الخطأ الذي ارتكبه. كذلك يجب ان تكون كمية العقاب مساوية او مقاربة للخطأ فالخطأ الكبير عقابه كبير والصغير صغير ونوعية العقاب موضوع في غاية الاهمية فلا يقتصر العقاب على الضرب فقط ولكن ان يحرم الطفل من لعبة او رحلة او زيارة او غيرها هي اكبر اثراً ويدوم تأثيرها لفترة اطول بكثير من الضرب حيث إن الضرب وقتي يشفي الوالد ولا يفيد الابن. كذلك يجب مراعاة الوقت بين الخطأ والعقاب فكلما طال الوقت بينهما نسي الطفل الخطأ وتذكر العقاب ويجب الربط بين الخطأ والعقاب وان تكون المدة الزمنية بينهما قصيرة ليكون اثرها اكبر.