أثناء الجراحه: يقوم الجراح بعمل ثلاثة شقوق في الجلد تحت السرة في المنطقة الأربية ، و يقوم بنفخ البطن بثاني أكسيد الكربون ثم يقوم بإدخال المنظار من خلال أحد الشقوق، ويستخدم الشقوق الأخرى لإدخال الأدوات الجراحية، ويسترشد بالصور المأخوذة من منظار البطن بدفع الأنسجة البارزة أو الأمعاء إلى مكانها برفق و يتحقق من نقاط الضعف الأخرى، حيث قد يحدث فتق إربي على جانب واحد أو كلا الجانبين في حالة الفتق المحبوس أو المختنق ،ثم قد يقوم الجراح بإزالة كيس الفتق و إصلاح المنطقة بالغرز بإصلاح شبكة في المنطقة الضعيفة لمنع تكرار الفتق و يقوي الجراح البقعة الضعيفة في جدار عضلة البطن بالغرز إذا كان فتق مباشر. ثم يقوم الجراح بإغلاق الحلقة الأربية بالخيوط الجراحية في حالة حدوث فتق غير مباشر، ثم يتم إغلاق الشق بالخيوط الجراحية و يتم إخراج المريض من التخدير وتناول مسكنات الألم ومراقبته في غرفة الإنعاش حتى عودة الوظائف الحيوية. كم يستمر الألم بعد عملية الفتق الإربي بالمنظار ؟ يعود معظم المرضى إلى منازلهم في نفس اليوم أو بعد يوم واحد من إصلاح الفتق الإربي بالمنظار، بشكل عام ، وسيتمكن الأشخاص من استئناف الأنشطة العادية في غضون أسبوعين ، ولكن سيتعين عليهم تجنب رفع الأشياء الثقيلة والأنشطة الشاقة.
تمّ تعريف الوفيات بعد الجراحة بأنّها نسبة الوفيات المعيارية في غضون 30 يومًا من الجراحة مقارنة مع الوفيات المتوقعة في عموم السكان. تمّ تسجيل 103710 عملية لإصلاح الفتق الفخذي وكذلك تمّ تسجيل 104911 عملية لإصلاح الفتق الإربي. تمّ علاج 5. 1% من حالات الفتق الإربي بشكلٍ إسعافي مقارنة بحوالي 36. 5% من حالات الفتق الفخذي. تبين ازدياد معدل الوفيات بعد عمليات إصلاح الفتق بمعدل 7 أضعاف المعدل الطبيعي في حال الإجراء الإسعافي للفتق وازدياد هذا المعدل بمقدار 20 ضعفًا في حال تضمنت العملية استئصال جزء من الأمعاء. تبين من الدارسة "أنّ خطر الوفاة بعد الإصلاح المبرمج للفتق الإربي منخفض مقارنة بالمخاطر العالية للإصلاح الإسعافي، مع ملاحظة أنّ النساء أكثر عرضةً للوفاة من الرجال بسبّب ازدياد المخاطر المترافقة مع العمليات الإسعافية لديهن". مخاطر عملية الفتق وكيف تتجنبها؟ كما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية، تنطوي عملية إصلاح الفتق الإربي على عدد من المخاطر والمضاعفات المحتملة التي قد تكون مهددة للحياة في بعض الحالات، ويمكن أن تتطور هذه المضاعفات خلال العمل الجراحي نفسه أو في الفترة التالية له والتي تدعى بطور الشفاء، [٣] وتتضمن أهمّ هذه المخاطر: المخاطر العامة للجراحة: [٣] رد الفعل التحسسي التالي للتخدير.