أجمل الكلمات عن الأمل الأمل غذاء المنفيين. يُمكن للإنسان أن يعيش بلا بَصر، ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل. الأمل هي تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة. يصبح الإنسان عجوزاً حين تحل الأعذار محل الأمل. يعيشُ بالأمل الإِنسان، فهو إذا أضاعه زال عنه السعي والعمل. لم يعبد الناسُ كلُّ الناسِ في زمن سِوى إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ. عبارات جميله عن الامل والتفاؤل. من يعش آملاً يمت راغباً. العقل القوي دائم الأمل، ولديه دائماً ما يبعث على الأمل. ما دام في قلوبنا أمل سنحقق الحلم سنمضي إلى الأمام، ولن تقف في دروبنا الصِعاب، لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا، فاليأس والاستسلام ليست من شيمنا. أكبر القتلة قاتل الأمل. الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة، ودون إيمان بالله وحش في قطيع لا يرحم. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. الأمل خبز الفقير. أحياناً يَغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن مُعظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه. الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل.
هناك أشخاص هم الأمل بذاته. لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة. قد يتحول كل شي ضدك و يبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شي معك. أنا مُتشائم بسبب الذكاء، ولكني متفائل بسبب العزيمة. لماذا الخوف، والشمس لا تظلم في ناحية إلا وتُضيء في ناحية أخرى؟ إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شيء له قيمة، وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شيء لا يقدر بقيمة، وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شيء. لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة. أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي إنفتح أمامه على مصراعيه. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. لا تحاول البحث عن حلم فذلك، وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد. إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته. المؤمن كالورقة الخضراء، لا يسقط مهما هبّت العواصف. ليس المهم ما يحدث لك، بل المهمّ ما الذي ستفعله بما يحدث لك.
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان، فإنتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي، وأنظر بعيداً، فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني، وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر، لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً وقلباً جديداً. الأمل شمعة تنير الظلام، وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم. يجب أن يكون إحساسك إيجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي. لا تيأس، فعادةً ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب. الأمل كالزهرة التي تبُث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها، فارضة علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها.
الحياة بسيطة نحن من نعقّدها، تعشق شيء حافظ عليه، تُريد شيء اتعب من أجل الحصول عليه، تُحب شخصاً اهتم به. الثقة بالنفس و التفاؤل بالخير معديان، ونعم العدوى. كُن قوياً بذاتك وحاول أن تتماسك حتّى لو تخلى عنك من كان يساندك يوماً. يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل. قُم بواجبك وأكثر قليلاً، وسيأتي المستقبل من تلقاء نفسه. الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلا أنّها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة. المتفائل هو من ينظر إلى عينيك، و المُتشائم هو من ينظر إلى قدميك. الناس معادن، تصدأ بالملل، وتتمدّد بالأمل، و تنكمش بالألم. التفاؤل فنّ تصنعه النفوس الواثقة بفرج الله. الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل. الحياة بدون حبّ و تفاؤل لا تعتبر حياة. تذكّر يا صديقي، إنّ الأمل شيء جيّد، والأشياء الجيّدة لا تموت أبداً. التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدّي إلى الإنجاز، لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل و الثقة. الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة، ودون إيمان بالله وحش في قطيع لا يرحم. الثقة بالله أزكى أمل، و التوكل عليه أوفى عمل. المتفائل يقول: إنّ كأسي مملوءة إلى نصفها، و المتشائم يقول: إن نصف كأسي فارغ.
أجمل الكلمات عن التفاؤل المتشائم يشتكي من الريح، والمتفائل يأمل في توقفها، والواقعي يعدل الأشرعة. إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته. التفاؤل يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات. التفاؤل هو الميزة الأكثر ارتباطاً بالنجاح والسعادة من أيّ شيء آخر. هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة. يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة. التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز.. لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة. الإصرار على التفاؤل قد يصنع ما كان مستحيلاً. على الرغم من الحاضر الظالم، فإنني شديد التفاؤل شديد الثقة بأن الفجر يقترب، وأن الصبح الوليد قادم من هذا المخاض الدموي الرهيب. المتفائل يرى ضوءاً غير موجود، والمتشائم يرى ضوءاً ولا يصدقه. إنما المستقبل لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم. المتفائل هو من ينظر إلى عينيك والمتشائم هو من ينظر إلى قدميك. المتفائل شخص متهور يطعم دجاجته فضة حتى تبيض له ذهباً، والمتشائم شخص قلق يرمي البيضة الذهبية لاعتقاده أن في داخلها قنبلة موقوتة. احذر من المبالغة، فإن الثقة الزائدة تصبح غروراً، والمديح الزائد يصبح نفاقاً، والتفاؤل الزائد يصبح سذاجة.
الدليل الرابع: في آيتي سورة النور قال الله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدن زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور: 30ـ31] .
والـخُمر: جمع خِمار، مأخوذ من الخمر، وهو: الستر والتغطية، ومنه قيل للخمر خمرًا؛ لأنها تستر العقل وتغطيه، قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ في [فتح الباري: 8/489] : ومنه خمار المرأة؛ لأنه يستر وجهها . انتهى . ويقال: اختمرت المرأة وتخمَّرت، إذا احتجبت وغطَّت وجهها . والجيوب مفردها: جيب، وهو شق في طول القميص . فيكون معنى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]. فصل: الوجه الرابع: {ولا يضربن بأرجلهن لـيُعلم ما يخفين من زينتهن} (النور: 31)|نداء الإيمان. أمر من الله لنساء المؤمنين أن يلقين بالخمار إلقاء محكمًا على المواضع المكشوفة، وهي: الرأس، والوجه، والعنق، والنحر، والصدر. وذلك بِلَفِّ الخمار الذي تضعه المرأة على رأسها، وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهذا هو التقنع، وهذا خلافًا لما كان عليه أهل الجاهلية من سدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما هو قدامها، فأمرن بالاستتار. ويدل لهذا التفسير المتسق مع ما قبله، الملاقي للسان العرب كما ترى، أن هذا هو الذي فهمه نساء الصحابة رضي الله عن الجميع، فعملن به، وعليها ترجم البخاري في صحيحه، فقال: (( باب: وليضربن بخمرهن على جيوبهن)) ، وساق بسنده حديث عائشة رضي الله عنها قالت: يرحم الله نساء المهاجرين الأول، لما أنزل الله : {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31].
تفسير الآية ابن كثير: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}: أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن {وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}: قال سعيد بن جبير: عن الفواحش؛ وقال قتادة: عما لا يحل لهن؛ وقال مقاتل: عن الزنا ؛ وقال أبو العالية: كل آية نزلت في القرآن يذكر فيها حفظ الفروج فهو من الزنا، إلا هذه الآية: {وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} أن لا يراها أحد، وقوله تعالى: { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}: أي لا يظهرن شيئاً من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه. قال ابن مسعود: كالرداء والثياب، يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب، فلا حرج عليها فيه، لأن هذا لا يمكنها إخفاؤه، وقال ابن عباس: وجهها وكفيها والخاتم، وهذا يحتمل أن يكون تفسيراً للزينة التي نهين عن إبدائها، كما قال عبد الله بن مسعود: الزينة زينتان، فزينة لا يراها إلا الزوج: الخاتم والسوار، وزينة يراها الأجانب، وهي الظاهر من الثياب.
وماا جاء في تفسير " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ"، أي: ليلقين بمقانعهن. ( على جيوبهن) وصدورهن ليسترن بذلك شعورهن وصدورهن وأعناقهن وأقراطهن. وقال ابن عاشور في تفسيره: والخمار: ثوب تضعه المرأة على رأسها لستر شعرها وجيدها وأذنيها ، وكان النساء ربما يسدلن الخمار إلى ظهورهن كما تفعل نساء الأنباط فيبقى العنق والنحر والأذنان غير مستورة فلذلك أمرن بقوله تعالى: وليضربن بخمرهن على جيوبهن والضرب: تمكين الوضع. والباء في قوله ( بخمرهن) لتأكيد اللصوق مبالغة في إحكام وضع الخمار على الجيب زيادة على المبالغة المستفادة من فعل ( يضربن). ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن. والجيوب: جمع جيب بفتح الجيم وهو طوق القميص مما يلي الرقبة. والمعنى: وليضعن خمرهن على جيوب الأقمصة بحيث لا يبقى بين منتهى الخمار ومبدأ الجيب ما يظهر منه الجيد. سبب نزول هذه الآية ما ذكره مقاتل بن حيان قال: بلغنا - والله أعلم - أن جابر بن عبد الله الأنصاري حدث: أن " أسماء بنت مرشدة " كانت في محل لها في بني حارثة ، فجعل النساء يدخلن عليها غير متأزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل ، وتبدو صدورهن وذوائبهن ، فقالت أسماء: ما أقبح هذا. فأنزل الله: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن".
وفي هذا الوجه ثلاث دلالات الأولى: يحرم على نساء المؤمنين ضرب أرجلهن ليعلم ما عليهن من زينة الثانية: يجب على نساء المؤمنين ستر أرجلهن وما عليهن من الزينة، فلا يجوز لهن كشفها. الثالثة: حرَّم الله على نساء المؤمنين كل ما يدعو إلى الفتنة وإنه من باب الأولى والأقوى يحرم سفور المرأة وكشفها عن وجهها أمام الأجانب عنها من الرجال؛ لأن كشفه أشد داعية لإثارة الفتنة وتحريكها، فهو أحق بالستر والتغطية وعدم إبدائه أمام الأجانب، ولا يستريب في هذا عاقل . فانظر كيف انتظمت هذه الآية حجب النساء عن الرجال الأجانب من أعلى الرأس إلى القدمين، وإعمال سد الذرائع الموصلة إلى تعمد كشف شيء من بدنها أو زينتها خشية الافتتان بها، فسبحان من شرع فأحكم .