في حين يستمر المئات من اللبنانيين باستخدام التطبيق، اما يقتصر الامر على التعارف أو حتى الى أكثر من ذلك. وأمس أعلنت المديرية العامة لقوى أمن الداخلي أنه تم القاء القبض على عدد من الأشخاص في سد البوشرية لقيامهم بتسهيل وممارسة أعمال الدعارة عبر "Badoo".
رصدت تقارير إعلامية عدة حالات يعرض فيها الأهل أولادهم للبيع، لأسباب مادية، بعد عجزهم عن تأمين معيشتهم ومصروفهم وسط الغلاء الفاحش في البلاد... من تجارة الأطفال إلى توريط القاصرين، ومن استدراج الفتيات إلى استغلال أفراد العائلة وتشغيلهم، وصولاً إلى خدمات "الدليفري" و"الدعارة أونلاين" عبر التطبيقات، وليس انتهاء عند المزادات العلنية على البكارة وتأمين طلبات "الجنس الجماعي". في 16 أكتوبر الماضي، كان لافتاً خبر توقيف عصابة اتجار بالبشر تجبر فتيات سوريات على العمل بالدعارة قسراً... في لبنان: تنافس على الدعارة!. ستة موقوفين بينهم ثلاثة شبان، لكل منهم دور يلعبه. الأول "فضل" يسهل أعمال دعارة لعدد من الفتيات السوريات اللواتي يعملن لصالح القواد "أبو شاكر"، وهو شخصية مجهولة الهوية بالنسبة لقوى الأمن. والثاني يدعى "علاء"، مهمته تأمين سائقين لاصطحاب الفتيات إلى المواقع التي يوجد فيها الزبائن، والثالث يدعى "راغب"، كان يستلم جوازات سفر الفتيات السوريات لدى وصولهن إلى لبنان، ويحتجزها طيلة فترة إقامتهن، منعاً لهروبهن، كما جاء في تقرير "الحرة" فتيات في شباك العصابات أظهرت التحقيقات أن اثنتين من الفتيات أجبرتا على أعمال الدعارة، بعد أن استغل "فضل" حاجتهما للمال وللمأوى، كما أقرتا بأنهما كانتا تتعرضان للتعنيف اللفظي والجسدي في كل مرة كانتا ترفضان ملاقاة الزبائن، وممارسة الجنس معهم.
تسهيل الدعارة في لبنان... وما علاقة ماما جيجي ؟ - YouTube
يتوقف بنا الزمن للبحث عن شهر رمضان الفضيل "الجميل" الذي عرفناه بكرمه وسماحة الناس فيه، والبساطة في كل شئ، فالهدف من الشهر الكريم أن يزهد الناس في مأكلهم وملبسهم وشرابهم وإنفاقهم، وأن يكثروا من صلواتهم وعباداتهم ويحسنوا معاملاتهم والبر بالآخرين من المحتاجين والفقراء. نبحث عن رمضان الذي كانت روحانيته عبق يسبقه بأيام وتمكث في أجواء المكان ثلاثون يوما من الفرح والسعادة ممزوجة بطقوس الترويح والعبادة.. فمتى يعود "رمضان" الذي كنا نعرفه؟!
وأخيرًا.. ما هي أول أعراض مرض الجهل بالصورة الذاتية؟ انتقاد الآخرين. مراجعة لغوية: عبد المنعم أديب