ابرق رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي"، اليوم الاربعاء، الى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الباكستانيين، مهنئا لمناسبة ذكرى اليوم الوطني في هذا البلد. وفي برقية التهنئة الى نظيره الباكستاني "عارف علوي"، نوّه رئيس الجمهورية بالعلاقات القائمة على اسس المودة بين طهران واسلام اباد؛ متطلعا الى توسيع وتعزيز هذه الاواصر اكثر من اي وقت مضى. كما ابرق "رئيسي" بالتهنئة الى رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"؛ مؤكدا فيها على "توطيد علاقات المودة والاخوة اكثر فأكثر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية الاسلامية الباكستانية، في ضوء روح التالف والتعاون لدى قادة البلدين وبما يشمل مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وعبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوبا عن الفخر بما حققته المملكة من مكانة دولية، إسلامية، وعربية، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، والاعتزاز بترؤس المملكة لمجموعة العشرين في العام القادم. وتخلل الحفل عرض صور عن ماضي وحاضر المملكة وبرامج وثائقية عن مظاهر النهضة التي تعيشها المملكة. وقد أعرب الحضور عن تهانيهم للمملكة قيادةً وشعبًا بذكرى اليوم الوطني للمملكة.
اليوم 18:06 شركة طاقة ألمانية: لن ننجو في فصلي الشتاء المقبلين من دون الغاز الروسي رئيس شركة الطاقة الألمانية الكبرى "إي أو إن"، ليونارد بيرنباوم، يتحدث عن تأثير الغاز الروسي في ألمانيا وخصوصاً خلال فصلي الشتاء المقبلين. اليوم 17:55 إعلام إسرائيلي نقلاً عن هرتسوغ: تُسعدني زيارة السعودية علناً رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، يتمنى انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع، ويُبدي استعداده "بسرور" لزيارتها علناً في المستقبل. اليوم 17:46 شركات صينية وهندية تملأ فراغ الشركات الغربية في أسواق روسيا موقع "Yahoo News Japan" يؤكد أن شركات الطاقة الصينية والهندية تعمل على ملء فراغ الشركات الغربية المنسحبة من الأسواق الروسية. اليوم 17:41 واشنطن ترجئ تسليم أسلحة إلى تايوان.. الرئيس الباكستاني: أمن المملكة من أمن باكستان.. والملك سلمان قائد للأمة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. ما السبب؟ بعد أن وافقت الولايات المتحدة الأميركية، الشهر الماضي، على بيع تايوان أسلحة وخدمات بقيمة 95 مليون دولار، وزارة الدفاع التايوانية تشرح سبب إرجاء واشنطن تسليم أسلحة. اليوم 17:04
أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي حفل استقبال اليوم في إسلام آباد للاحتفاء بالذكرى التاسعة والثمانين لليوم الوطني. حضر الحفل رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور صادق سنجراني كضيف شرف، وعدد من الوزراء الفيدراليين ووزراء الأقاليم، وأعضاء مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وزعماء الأحزاب السياسية والجمعيات الإسلامية ورجال الدين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء السفارة والمكاتب السعودية التابعة لها وعدد كبير من أعيان ووجوه المجتمع الباكستاني بمختلف فئاته وشرائحه من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين ورجال الأعمال وأبناء الجالية العربية المقيمة في إسلام آباد. وفي بداية الحفل عُزف السلام الملكي، والنشيد الوطني الباكستاني، ثم ألقى السفير نواف بن سعيد المالكي كلمة بهذه المناسبة بدأها برفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله، وللشعب السعودي الكريم.
ففي قصة يوسف عليه السلام وما مر به من البلاء من تآمر إخوته عليه بإلقائه في الجب، ومراودة امرأة العزيز له، وكيد النسوة اللاتي قطعن أيديهن ودخوله السجن، كل هذا العذاب الذي عاش معاناته سنين طويلة، ماذا أعقبه؟ أليس بعد ذلك أصبح وزيرًا لمصر، فجمع الله شمله بوالديه وإخوته وجاء بهم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بينه وبين إخوته، وعاشوا بعد الفقر في غنًى، وبعد الضعف في قوة؟ فيا له من خير عظيم؛ ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]! وكم من المواقف المؤلمة التي حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم، وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه، وبعدها جاء الفرج والمخرج الذي خلفه الخير، وفي قصة أم سلمة وما حل بها من فقدِ أعز الناس إليها (أبو سلمة)، الذي لم تتوقع يومًا من الأيام أن يعقب أبا سلمة رجل أحب إليها وأعظم من أبي سلمة، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتصبح له زوجة وأمًّا للمؤمنين، يا لها من كرامة أكرمها الله بها!
رب أمر تتقيه جر أمرًا ترتضيه خفيَ المحبوب منه وبدا المكروه فيه أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين؛ فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية الحمدُ للهِ الذي بنعمته تتم الصالحات، وأَشْهَدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأَشْهَدُ أنَّ نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى اللهُ وسلَّم عليه وعلى آلِه وصحبِه أجمعين؛ أما بعد عباد الله: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ))؛ [صحيح البخاري]. اية وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم أدناه. تصور المؤمن إذا استيقن هذه الحقيقة، هل يصاب بالاكتئاب؟ هل يكون مغمومًا لأنه مريض، أو ولده مريض، أو لأنه فقد شيئًا يحبه أو نحو ذلك؟ هو في كل حالاته تحطُّ عنه الخطايا، حتى إذا لقي الله، لقيه من غير ذنب، فيتمنى عندئذٍ أنه ضوعف عليه البلاء. إذًا مهما كثر عليك ما تكره في هذه الحياة من البلايا والمصائب، فما عليك إلا أن تحمد الله على كل حال، والصبر على ما أصابك، وكن على يقين بأن ما يعقب هذا البلاء خير لا يعلمه إلا الله، إما عاجلًا أو آجلًا؛ ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216].
أنت غير مسجل في المنتدى.