عن مالك إسماعيل محرر تكنولوجي، مهتم بشروحات تطبيقات الموبايل وبرامج الكمبيوتر، أسعى جاهداً لتقديم محتوى قيّم فريد من نوعه.
وحتى لحظة ما قبل الاستسلام، يبدو كونان متمنِّعاً، إذ يسلِّم المفتاح للغازي على رأس رمحه المدبَّب فيما يتقبَّل وليام استسلامه، مستلماً المفتاح، هو الآخر، على رأس رمحه كأنه يوصل له رسالة: إذا كنت تريد الموت على تسليم المفتاح أستطيع أن أعطيه لك برمحي، وفي جميع الأحوال سآخذ المفتاح! لقد كان المفتاح عنوان السطوة والمكانة والنفوذ. في مصر القديمة، كانت أهمية «رأس البيت» يحدّدها عدد المفاتيح التي يمتلكها؛ حيث كانت ضخمة يحملها العبيد على أكتافهم، سائرين وراء صاحب البيت. علامة القفل في ستوري السناب اسود. وكلما كثُر عبيد ربّ الدار أو حاملو مفاتيحه كلما دلَّ ذلك على درجة ثرائه ومكانته. لكن الحظوة في البيت الاسكندينافي كانت للمرأة. ففي حقبة الفايكنغ، التي امتدّت من القرن الثامن حتى القرن الحادي عشر ميلادية، احتلت المرأة المتزوجة مكانة بارزة في التراتبية الاجتماعية، وكانت المفاتيح رمز هذه المكانة. فعند الزواج، كانت عروس الفايكنغ تُمنح مجموعة من المفاتيح، للدلالة على مكانتها الجديدة، والمسؤوليات التي باتت تتولاها بوصفها ربّة البيت، وكانت المفاتيح البرونزية تتدلّى من ملابسها، أمام العيان، إلى جانب سكين صغيرة أو مقص كي يعرف الجميع -أينما حلّت- أنها متزوجة.
القدوة الصالحة ان استماع الطفل للادعية التي يدعو فيها الاشخاص القدوة الموجودون فمحيطة و رؤيتة للعبادات و المعاملات الدينية التي يقومون فيها تمثل اهمية قصوي بالنسبة اليهم. فما يسمعونة منهم يترسخ فاللاشعور لديهم، ثم يبدا الطفل بعد هذا شيئا فشيئا فتقبله. فمثلا، يشاهد الطفل الذي هو فسن الثالثة او الرابعة من العمر احد و الدية و هو يؤدى الصلاة بعدها يتابع سلوكة بعدها يحاكية بعد ذلك. وايضا عندما يلاحظ الطفل ان و الدية يبدان بالاستعداد للصلاة مع سماع الاذان، فبعد فترة من الزمن ما ان يرفع الاذان حتي يسارع الطفل الى القيام، ويقول لهما "حى على الصلاة"، وهو بتلك الحركة يريد ان يثبت ذاته. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - أخبار بالصور. كما ان عبارات الادعية و كلمات الشكر التي تقال فالبيت بصوت مرتفع تصبح محل محاكاة و تقليد من قبل الطفل بعد فترة من الوقت. كما ينبغى ان نقول للطفل بانه يتعين عليه ان يدعو الله تعالى من اجل تحقيق حاجاته. وعلي ذلك النحو يترسخ فذهنة ان الله تعالى هو ملجاة الوحيد. ومن ناحية ثانية =يجب ان نعلم الطفل الايمان بالله و فائدة العبودية لله تعالى و نشرح له مساعدة الله لعبادة المؤمنين. وعند القيام بهذه العملية علينا ان نستعين فذلك بالحكايات و القصص التي تشد انتباة الطفل.
ليس كل الأبناء يكون أسلوب الأمر معهم مجديا, فقد يكون الفعل أمامهم أو استحسان الشيء أفضل بكثير من الأمر به كأن يقال: ما أجمل الطفل حينما يكون نظيفًا أو مؤدبًا, أو ما أجمل الطفل الذي يساعد والديه, ويحترم إخوته. وأخيرًا: أؤكد بأن مرحلة الصغر أفضل مرحلة لتثبيت المبادئ والقيم والأخلاق والسلوكيات, لذا علينا أن نحسن التعامل معها واستثمارها, ولا نكل أنفسنا إلى جهدنا وحسب بل نسأل الله دومًا التوفيق والإعانة على إحسان التربية, فهو الهادي وحده إلى سواء السبيل قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - حينما أراد لعمه الهداية والدخول في دينه: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [سورة القصص آية: 56].
الصفحة متوفرة باللغة نادرا ما نتلقَّى في البنك الدولي طلبا من تلاميذ المدارس لمعالجة موضوع معين من موضوعات التنمية. غير أن تجربة حديثة العهد في مدرسة ببيروت تنبئ بأن التحدث مع الصغار أداة تواصل فعالة يمكن، بل وينبغي، أن تكون جزءا من عملنا. وخلال زيارة عمل للبنان في الآونة الأخيرة، سألت جمعية " مجتمع ولسبرنغ للتعلم " زميلتي منى الشامي إن كان يمكن أن يقوم خبراء في شؤون المياه من البنك الدولي بعمل عرض تقديمي للطلاب عن ندرة المياه وإدارتها. وكانت المفاجأة حينما أوضحت المدرسة أن الحضور هم تلاميذ في الصف الثالث أي تتراوح أعمارهم من ثمانية إلى تسعةأعوام. وتذكَّرنا المثل العربي القديم "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"، وذهبنا إلى الفصل الدراسي ومعنا عرض تقديمي قصير وصور فوتوغرافية تشرح دورة المياه. لكن تبني أندورة المياه ليست بالمادة الجديدة لهؤلاء الأطفال، فقمنا بتغيير الخطة وبدأنا مباشرة بشرح تحديات أكثر تعقيدا تتسبب في تفاقم مشكلة المياخ، مثل ندرتها في منطقة الشرق الأوسط، وإضافة إلى تفاقم المشكلة بسبب التلوث والمخلفات. وطلب منا المدرس أن نتحدث خصيصا عن قضايا الندرة المادية والإقتصادية للمياه.