ما هو الفرج | حديث عن القذف

( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ) (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) أقول وبالله التوفيق: في الآيات السابقة ورد الفعلان (يحفظن) و (أحصنت) وكلاهما ارتبط بالفرج. حيث وصف القرآن عموم المؤمنين بأنهم لفروجهم حافظون ، بينما في حالة مريم خصصها فقط بالفعل (أحصنت) فما الفرق بين الفعلين (حفظ) و (أحصن)؟ إن استقامة فهمنا لمعنى الفعلين (حفظ و أحصن) يعتمد على سلامة فهمنا لكلمة (الفرج)! ما هو الفرج؟ أغلبنا يقول أن مفردة (الفرج) تعني عضو الأنوثة أو الذكورة عند النساء والرجال على حد سواء دون تفريق بينهما ، وفي القاموس ؛ الفرج هو الشق بين شيئين ، وبعد أن رسموا لنا هذا الإطار المنفرج ، تابعوا تضليلهم وقالوا لنا أيضا ، أن إحصان الفرج هو درجة أعلى من الحفاظ عليه ، قياسا على الإحسان أعلى درجة من الإيمان ، فإذا كان القرآن قد امتدح عموم المؤمنين بأنهم حافظوا على فروجهم من ارتكاب المحظور خارج إطار الزواج ، إلا أنهم لا شك لم يحافظوا على فروجهم بين بعضهم البعض كمتزوجين! أليس كذلك؟ وبحسب رأيهم ، مريم قد تخطت بل قد تجاوزت مرحلة حفظ الفرج هذه وذلك بعدم زواجها ، فهي لم تتزوج ، لذلك استدعى الأمر تمييزها عن عموم المؤمنين كافة بكلمة (أحصنت).

الأعضاءُ التناسليَّة الدَّاخليَّة الأنثويَّة - قضايا صحَّة المرأة - دليل Msd الإرشادي إصدار المُستخدِم

ايها الاخوة الفضلاء, و الاعضاء النبلاء.. وبركاته حديث (ايما رجل مس فرجة فليتوضا و ايما امراة مست فرجها فلتتوضا). رواة احمد و غيره، صحيح الجامع 2725 فهل الفرج يعم القبل و الدبر ام القبل فقط قال بعضهم الفرج يطلق على القبل لا الدبر ، وقال اخرون بل الفرج يعم القيل و الدبر لانة العورة كما فالقاموس هذا ما و قفت عليه من الخلاف ثم بعد فترة تاملت فحديث جابر رضى الله عنه مرفوعا مقبلة و مدبرة اذا كان هذا فالفرج)رواة البخارى و غيره فقلت(ضياء): فقوله فالفرج اليس ذلك دليلا مرجحا و موجها الى ان المقصود بالفرج انما هو القبل لا الدبر بعدها اعتمدت ذلك التوجية فنفسي. فما هو راى الاخوة فهذا التوجيه ملحوظة ارجو توثيق المشاركات و الاجابات بكلام اهل العلم الثقات و بالحجج القاطعات البينات الظاهرات و البراهين الساطعات الدامغات و الدلائل الواضحات الباهرات و جزيتم خيرا من رب الارض و السماوات. ( للمذاكرة و المدارسة قال ابن شهاب الزهري: افة العلم النسيان و حياتة المذاكرة 00 و قال الحسن البصرى غائلة العلم النسيان و ترك المذاكرة …. وقال الخليل بن احمد: ذاكر بعلمك تذكر ما عندك و تستفد ما ليس عندك0) و قال الامام النووى رحمة الله " فان بالمذاكرة يثبت المحفوظ و يتحرر و يتاكد و يتقرر و يزداد بحسب كثرة المذاكرة ، ومذاكرة حاذق فالفن ساعة انفع من المطالعة و الحفظ ساعات بل ايام…. "))

كلام عن الفرج - موضوع

رأيت الهموم بالليل أدهى. ولا تجزع لحادثة الليالي... فما لحوادث الدنيا بقاء الهموم في الصبا مثل الورود، وفي الشيخوخة مثل الجراح في الظهر. كلنا في الهم شرق. لم يعد للقلب من هم يحمله منذ دفن في التراب أعز ما كان يملكه. إنك لا تستطيع أن تمنع طيور الهم من أن تحلق فوق رأسك، لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش فيه. كلام عن الضعف نحن متواضعون دون ضعف وأقوياء بلا غرور. الذباب الضعيف لسعته أقوى. الضعيف هو الغبي الذي لا يعرف سر قوته. أحاول إخفاء عواطفي، حتى لا تظهر نقاط ضعفي للآخرين، وأعتقد أنه هذا نفس الأمر بالنسبة لكل رياضي. كلما ضعف الجسد أصبح أشد قيادة، وكلما قوي أصبح أكثر طاعة. في كل إنسان هناك ضعفٌ وقوة شجاعة ، وجبن، وصمود، واستسلام، ونقاء، وقذارة، فالمخلص يقاوم، والغادر يخون، والضعيف يتهاوى تحت اليأس والبطل يقاتل. البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفاً من الاعتراف بالضعف، بينما الاعتراف علامة القوة. أساس النجاح في الإدارة هو أن تستفيد أقصى ما يمكن من قوة الآخرين، وأقل ما يمكن من ضعف الآخرين. أضعف الناس هو من ضعف عن كتمان سره.

يُمكن أن يتمطَّط جسم الرَّحم، وهُو عضليّ إلى درجةٍ كبيرة، ليستوعِبَ الجنين المُتخلِّق،وتنقبِضُ جدرانه العضليَّة في أثناءِ المخاض لتدفع الصغير إلى الخارج عبر عُنق الرَّحم والمهبل،وفي أثناء سنوات الإنجَاب، يصل طُول جسم الرَّحم إلى ضعفي طول عُنق الرَّحم،ويُصبح الأمرُ على العكس تمامًا بعد سنّ اليأس. تُصبِحُ بِطانة جسم الرَّحم endometrium ثخينةً، وذلك كجزء من دورة التناسل عند المرأة والتي تستمرُّ لحوالى شهر عادةً،وإذا لم يحدُث الحمل في أثناء هذه الدورة، تنسلخ مُعظم بِطانة الرحم ويحدث نزف يأتي على شكل الطمث.

وأجمع العلماء على تحريمه. 3- خطورة جريمة الزنى، وشناعتها، ومفاسدها: الزنى من أعظم الجرائم وأشنعها وأكثرها خطراً على الأفراد والمجتمعات، لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب، مما يؤدي إلى ضياع الحقوق عند التوارث، وضياع التعارف، والتناصر على الحق. وهو سبب في تفكك الأسرة، وضياع الأبناء، وسوء تربيتهم، وفساد أخلاقهم. وفيه تغرير بالزوج؛ إذ قد ينتج عن الزنى حمل، فيربي الزوج غير ابنه. وأضراره كثيرة لا يخفى أثرها في الأفراد والمجتمعات: من ضياع وانحلال وتفكك. لذا حذَّر منه الإسلام أشد التحذير، ورتب على ارتكابه أشد العقوبة، كما سيأتي بيانه.. المسألة الثانية: حدُّ الزنى: لا يخلو حال الزاني من أحد أمرين: 1- أن يكون محصناً. 2- أو يكون غير محصن. أولاً: الزاني المحصن: ويشترط للإحصان الموجب للحدِّ الشروط التالية: أ- أن يحصل منه الوطء في القبل، وذلك بأن يتقدم للزاني والزانية وطء مباح في الفرج. ب- أن يكون الوطء في نكاح صحيح. ج- أن يكون الرجل والمرأة حال الوطء بالغين حرين عاقلين. فصل: المسألة الأولى: معنى القذف وحكمه:|نداء الإيمان. فالمحصن: هو من وَطِئ زوجته في قُبُلِهَا، بنكاح صحيح، وكانا بالغين عاقلين حرين. فهذه خمسة شروط لابد منها لحصول الإحصان الموجب للحدِّ، وهي: البلوغ، والعقل، والحرية، والوطء في الفرج، وأن يكون الوطء بنكاح صحيح.

أحاديث النهي عن السب - موقع مقالات إسلام ويب

وأما اشتراط الأربع: فلأن ماعزاً اعترف عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث مرات فرده، فلما اعترف الرابعة أقام عليه الحد. - ولابد أن يصرح في إقراره بحقيقة الزنى والوطء، لاحتمال أنه أراد غير الزنا من الاستمتاع الذي لا يوجب حداً، فقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لماعز حين أقر عنده: «لعلك قَبَّلت أو غمزت؟» قال: لا. وكرر معه الاستيضاح عدة مرات حتى زال كل احتمال. - ولابد أن يثبت على إقراره حتى إقامة الحد، ولا يرجع عنه، فقد قرَّر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ماعزاً مرة بعد مرة، لعله يرجع عن إقراره، ولأن ماعزاً لما هرب أثناء رجمه قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هلا تركتموه؟! ». الأمر الثاني: أن يشهد عليه بالزنى أربعة شهود، لقوله تعالى: {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النور: 13]. أحاديث النهي عن السب - موقع مقالات إسلام ويب. وقوله: {فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ} [النساء: 15]. ويشترط لصحة شهادتهم عليه بالزنى شروط: 1- أن يكون الشهود أربعة، للآيات المتقدمة، فإن كانوا أقل من أربعة لم تقبل. 2- أن يكونوا مكلفين- بالغين عاقلين-، فلا تقبل شهادة الصبيان والمجانين.

فصل: المسألة الأولى: معنى القذف وحكمه:|نداء الإيمان

وقد وَكَل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من يقيم الحد نيابة عنه، فقال: «واغد يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها». ووجب ذلك على الإمام؛ ضماناً للعدالة، ومنعاً للحيف والظلم. ويقام الحد في أيّ مكان غير المسجد، فقد «نهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يستقاد في المسجد، وأن تنشد فيه الأشعار، وأن تقام فيه الحدود»؛ وذلك صيانة للمسجد عن التلوث ونحوه. وجاء في بعض الروايات في قصة رجم ماعز: «فأخرج إلى الحرة فرجم».. الباب الثاني: في حد الزنى: وفيه مسائل:. المسألة الأولى: تعريف الزنى وحكمه وخطورته: 1- تعريف الزنى: الزنى لغة: يطلق على وطء المرأة من غير عقد شرعي، وعلى مباشرة المرأة الأجنبية. وشرعاً: وطء الرجل المرأة في القُبُل من غير المِلك وشبهته. أو: هو فِعلُ الفاحشة في قبل أو دبر. القذف.. أقسامه.. وحكم كل قسم - إسلام ويب - مركز الفتوى. 2- حكم الزنى: الزنى محرم، وهو من كبائر الذنوب، لقوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32]. ولحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: «سألت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزني بحليلة جارك».

القذف.. أقسامه.. وحكم كل قسم - إسلام ويب - مركز الفتوى

• ومن صور القذف: الطعن في الأنساب: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]، وفي "صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اثنتان في الناس هما بهما كفر [4]: الطعن في النَّسَب، والنياحة على الميت [5])). • مَن يخوض في أعراض الناس يأتي يوم القيامة مفلسًا من الحسنات: ودليل ذلك ما أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما المُفْلِس؟)) [6] قالوا: المُفْلِس فينا مَن لا درهم له ولا متاع، فقال: ((إن المُفْلِس من أُمَّتِي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه؛ أخذ من خطاياهم؛ فطرحت عليه، ثم طرح في النار)). • ومَن يتَّهم الناس بما هم منه براء فله عذاب شديد: فقد أخرج الطبراني من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من ذكَر امرًأ بشيء ليس فيه ليعيبه به [7] ؛ حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه [8])).

• قال الحافظ ابن حجر رحمه الله كما في "فتح الباري" (10/ 464): "والغرض من هذا الحديث بيان تحريم العِرض - الذي هو موضع المدح والذم من الشخص - أعم مِن أن يكون في نفسه، أو نسبه، أو حسبه" اهـ. • وأخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كلُّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وعِرضه، وماله)). وبين البداية من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والنهاية كان النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه يَنهى عن القذف ويُحذِّر منه. • بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم قذف المحصنات من الموبقات؛ فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) [1]: قيل: يا رسول الله، وما هُنَّ؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولِّي يوم الزحف، وقذف المحصنات [2] الغافلات [3] المؤمنات)). قال أبو سلمة بن عبدالرحمن رحمه الله: "قصف المحصنات من الموجبات - أي: من موجبات النار - ثم تلا قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23]؛ ( الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية: ص 50).

النهي عن سب الصحابة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال: ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) رواه ا لبخاري والصحابي هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا، ومات على الايمان. وهذا النهي للتحريم، فهم حملة الشريعة وأصحاب خير الأنبياء والمرسلين، وسبهم فيه تنقيص لهم وقدح في القرآن والسنة، إذ أثنى عليهم الله في كتابه وترضى عنهم. النهي عن سب الدهر.