وفي هذا الأمر، يساعد الجاكوزي البارد على إخراج حمض اللاكتيك من الجسد، أثناء الجلوس فيه لفترة من الوقت أو عن طريق فرك العضلات المشدودة بقطع من الثلج ، فهذا يتسبب في شد الأوعية الدموية، واستنزاف حمض اللاكتيك من العضلات المرهقة، وعقب الخروج من الجاكوزي البارد، سوف تبدأ العضلات في العودة إلى درجة حرارتها العادية، ويعود الدم إلى التدفق في الأنسجة العضلية مرة أخرى، ويحسن من كفاءة عملها. فوائد الجاكوزي البارد فوائد الجاكوزي البارد للصحة قد تجدك شخصًا في قمة النشاط بالصباح الباكر، وأنت لا تدرك ما السبب في هذا، ولكن إذا ما بحثت جيدًا قد تجده يجلس يوميًا بالصباح، في الجاكوزي البارد لبضع دقائق، هذه الدقائق كفيلة بأنه تعمل على زيادة نسبة الأكسجين في جسمه، ورفع معدلات ضربات القلب، وبالتالي يحصل جسده على الطاقة المطلوبة، ليصبح نشطًا بهذا القدر. كما أظهرت الدراسات الحديثة، بأن الحصول على حمام بالجاكوزي البارد، يمكنه أن يقلل من نسبة الاكتئاب وذلك نظرًا للتأثير المكثف للمستقبلات الباردة على الجلد، فيتم إرسال كمية هائلة من النبضات الكهربائية إلى الدماغ، مما ينتج عنه تأثير مضاد للاكتئاب ويحسن من الحالة المزاجية للشخص.
وللحصول على أعلى قدر من فوائد استخدام الجاكوزي البارد يومياً ينصح بمحاولة الاسترخاء في حمام الثلج، والخروج منه عند عدم تحمل برودة الماء، أو عدم الإحساس بالراحة، وينصح بالمكوث في الماء البارد لمدة ربع ساعة تقريباً بالتدريج ويمكن زيادة المدة بالتدريج الى 20 دقيقة. بعد الخروج من الجاكوزي البارد يمكن تدفئة الجسم باستخدام المنشفة ولبس الملابس، أو تناول مشرب ساخن. وينصح بعدم الاغتسال بالماء الساخن مباشرة بعد استخدام الجاكوزي البارد، وإن كان من الضروري فيجب الانتظار أكثر من نصف ساعة فيما يزيد، وذلك لحصول الجسم على فوائد استخدام الجاكوزي البارد يومياً. اقرأ أيضًا: أفضل نادي رياضي نسائي في الطائف ما هو الجاكوزي البارد يعرف حمام الثلج باسم الجاكوزي البارد أو بغمر الجسم بالماء البارد، وهو نوع من أنواع العلاج بالتبريد. الذي يعتمد على غمر الجسم بالماء المثلج حتى الصدر تقريباً لمدة لا تقل عن 10 دقائق أو أكثر. وللوهلة الأولى يبدو أن الجاكوزي البارد مؤلماً نوعاً ما، ولكن من فوائد استخدام الجاكوزي البارد يومياً إنه من أسرع الطرق وأسهلها في تخفيف آلام الجسم بعد أداء التمارين الرياضية، حيث إن حمامات الثلج كانت موجودة منذ زمن بعيد، وإنها اكتسبت شعبية قوية.
نافورة تريفي، تعتبر نافورة تريفي من أشهر النوافير في العالم. وهي من الأشكال على تصميم الباروك، وقد تم بناؤها في القرن الثامن عشر من حجر الترافرتين الأبيض. المنتدى الروماني، يشبه هذا المنتدى إلى حد كبير من بقايا الماضي وشظاياها، كان هذا المنتدى من الأسواق المزدحمة في الماضي، بالإضافة إلى كونه مركزًا للحياة، حيث كان المركز المحوري للمدينة القديمة. نافورة تريفي تعد من أشهر وأجمل النافورات الموجودة على مستوى العالم، الماء فيها على شكل شلالات صغيرة تنساب دخل بركة. بنائها نيكولا سيلفي، وتحتل مساحة كبيرة من المدينة حيث يبلغ طولها 25 متر، وعرض النافورة 19 متر. تحتوي على الكثير من المعالم التاريخية والتماثيل القديمة، منها تمثال نبتون، وكل تمثال بها له معنى يعبر عنه فهناك تمثال إله البحر، وتمثال يشير إلى القتال. ويعتقد السياح أنه عند رمي قطعة معدنية في النافورة، يمكنهم زيارة روما مرة أخرى. مدينة التلال السبعة. المعالم السياحية لمدينة التلال السبعة المنتدى الروماني، ساحة عامة تعتبر القلب النابض للمدينة القديمة، تجارة التجارة والشؤون الإدارية. كان هذا منتدى عامًا لجميع المباني في المدينة، مثل قوس سبتيموس، ويضم المنتدى قوس توس، ومعبد زحل، وكنيسة سان لوكا ومارتينا، والمعبد، وكلها متصلة بواسطة طريق ساكرا عبر الرئيسي.
[2] تاريخ مدينة روما بعد أن تعرفت على إجابة سؤال ماهي مدينة التلال السبع ؟ فيحب أن تتعرف على تاريخ روما، لقد تم تأسيس مدينة روما في عام 713 قبل الميلاد والذي قام بتأسيسها هو رومولوس، ولكنها كانت توجد من قبل ذلك بفضل تجارة الملح التي كانت تمر على نهر التيبر، وفي البداية كانت يحكم المدينة ملوك الإتروسكي، ثم أصبحت بعد ذلك جمهورة رومانية وتم توسيعها حتى وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط، وحكمها الأمبراطور أغسطس الذي توفي في 14 قبل الميلاد، وبعد ذلك قد حكمها الأباطرة. ومن أكثر المراحل التي حدث بها العديد من التغيرات في هذه المدينة كان بعد أن تولى الحكم الامبراطور قسطنطين، ومن ضمن هذه التغيرات أن الدين المسيحي في البلاد أصبح الدين المسيحي، وتم بناء مدينة خاصة بالإمبراطوية في الجزء الشرقي حتى يمكن من خلالها حكم المدينة بالكامل، ووصلت إلى مكانة كبيرة خلال عصره ولكن بعد وفاته تراجعت، وحاول البيزانطين كثيرًا السيرة على روما ولكنهم قد فشلوا في ذلك، مما كان سبب في أن يتم السيطرة علها من البابوية وذلك برآسة البابا غريغوري، ولكنهم أنتقلوا إلى أفينيون كان ذلك في عام 1305، ونتج عن ذلك حدوث أنقسام ديني في البلاد وتعددت الأنقسامات التي كانت عرضة إلى السقوط في النهاية.
تتمتع روما بمُناخ حار وجاف في فصل الصيف، وتصل درجات الحرارة إلى 24 درجة مئوية، ولكن تنخفض درجات الحرارة قليلاً ليلاً بفعل الرياح التي تهب من البحر التيراني. في فصليّ الربيع والخريف، تشهد المدينة أعلى معدل أمطار يصل إلى 750مم سنوياً. أما في فصل الشتاء، فتشهد المدينة تساقط للثلوج أحياناً، وأحياناً يكون شتاءً معتدلاً، وتصل درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى 10 درجات مئويّة، كما تشهد المدينة هبوب رياح باردة من الشمال بشكل متكرر. تاريخ روما تُشير الأساطير أن مدينة روما تأسّست على يد رومولوس في عام 713ق. م، ولكنّ أصولها تعود إلى تاريخ أقدم من ذلك؛ حيثُ تأسست المدينة بفضل تجارة الملح التي كانت تمرّ من نهر التيبر في طريقها إلى الساحل، بالقرب من التلال السبعة التي بُنيَت عليها المدينة، ومن المُعتَقَد أن المدينة كانت محكومة من قِبَل ملوك الإتروسكي، ثم استبدلَها الملوك بجمهوريّة رومانيّة توسّعت حتى البحر الأبيض المتوسط، ثم أصبح حكامها أباطرة بعد حكم الإمبراطور أغسطس الذي تُوفيّ عام 14 ق. ما هي مدينة التلال السبع. م، وفي هذه الفترة، أصبحت روما مركزاً للإمبراطوريّة ومركزاً حصارياً هاماً. بعد تولّي الإمبراطور قسطنطين الحكم، أحدث تغييرات هامّة في المدينة، أولها تحويل الدين الرئيسي للمدينة إلى المسيحيّة، والثاني هو بناء عاصمة القسطنطينية في الشرق ليتم إدارة الإمبراطوريّة من جميع الأجزاء، وبعد موت قسطنطين، تراجعت مكانة روما والإمبراطورية الغربية، وباءت محاولات البيزنطيين في السيطرة عليها في الفشل، وهنا كانت فرصة البابويّة في السيطرة على المدينة بقيادة البابا غريغوري الأول في القرن السادس الميلادي، وبدأت أهمية روما الدينية بالبروز، وأصبحت مركزاً دينياً للبابوية.