ثمرات غض البصر: والذين يرمون المحصنات الغافلات

أنشطة الطالب درس التواصل الاجتماعي تربية إسلامية: أجيب بمفردي: أولاً: استنتج ثمرتين من ثمرات غض البصر على الفرد وسيلة لحفظ الفرج ، وطهارة النفس من وساوس الشيطان. ثانياً: وضخ المعنى الذي يفيده حرف " من " في قوله تعالى يغضوا من ابصارهم: من لتبغيض والمراد غض البصر عما يحرم والاقتصار به على ما يحل. ثالثاً: حدد الآية الكريمة التي تدل على أن باب التوبة مفتوح لمن أراد لنفيه الفلاح في الدنيا والآخرة وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ( ۳۱) • رابعاً: حدد من الآيتين ( 30-31) التدابير الوقائية التي تمنع الوقوع في الزنا: غض البصر وحفظ الفرج نهي النساء عن إبداء الزينة لغير المحارم خامساً: بين دلالة قوله تعالى هو أزكى لكم: إن الالتزام بالتعليمات يبقي النفس طاهرة زكية بعيدة عن الخطر

من ثمرات غض البصر - حروف عربي

معنى غض البصر غض البصر في اللغة: يعني كفه ومنعه من الاسترسال في التأمل والنظر، يقول ابن منظور في لسان العرب: "وغَضَّ طَرْفَه وبَصره أي كفَّه وخَفَضَه وكسره، وقيل: هو إِذا دانى بين جفونه ونظر"، ويكون غضِّ البصر عن العورة، وغضِّ البصر عن محل الشهوة وهذا أشد من الأول حرمةً وعقوبةً، ومن معنى غضِّ البصر غضِّه عن بيوت الناس لأنه المكان الذي يستر الإنسان نفسه فيه.

الشعور بالسعادة والفرح والرضا والهناء والرغد في العيش وذلك نتيجة مخالفة هوى النفس والشهوات بعدم النظر إلى ما حرّم الله تعالى. طاعة الإنسان لله تعالى فيما أمر من ناحية الإبصار. الحفاظ على العلاقات الأسرية وحمايتها من العوامل التي قد تعمل على تفكّكها وما يمكن أن يصيبها من أضرارٍ نفسيّةٍ أو اجتماعيّةٍ.

قوله - عز وجل -: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة) أراد بالرمي القذف بالزنا. وكل من رمى محصنا أو محصنة بالزنا فقال له: زنيت أو يا زاني فيجب عليه جلد ثمانين جلدة ، إن كان حرا ، وإن كان عبدا فيجلد أربعين ، وإن كان المقذوف غير محصن ، فعلى القاذف التعزير. وشرائط الإحصان خمسة: الإسلام والعقل والبلوغ والحرية والعفة من الزنى ، حتى أن من زنى مرة في أول بلوغه ثم تاب وحسنت حالته وامتد عمره فقذفه قاذف فلا حد عليه. عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم. فإن أقر المقذوف على نفسه بالزنا أو أقام القاذف أربعة من الشهود على زناه سقط الحد عن القاذف ؛ لأن الحد الذي وجب عليه حد الفرية وقد ثبت صدقه. وقوله: ( والذين يرمون المحصنات) أي: يقذفون بالزنا المحصنات ، يعني المسلمات الحرائر العفائف ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) يشهدون على زناهن ( فاجلدوهم ثمانين جلدة) أي: اضربوهم ثمانين جلدة. ( ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون)

تفسير: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة)

تفسيرسورة النور4+5: والذين يرمون المحصنات ثم لم ياتوا باربعة شهداء+ إلا الذين تابوا من بعد ذلك - YouTube

عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم

تفسير آية: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ... ﴾ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 4، 5]. الغَرَض الذي سِيقَتْ له الآيتان: بيان حد القذف وما يتعلق به. والذين يرمون المحصنات الغافلات. ومناسبتهما لما قبلهما: لما ذكر حد الزنا وحكم نكاح الزناة، بيَّن هنا حد القذف بالزناة وما يتعلَّق به. ومعنى ﴿ يَرْمُونَ ﴾ يقذفون، والمراد هنا: القذف بالزنا لدلالة السياق عليه؛ إذ الكلام قبله وبعده في شأن الزنا؛ كما أنَّ قوله: ﴿ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ﴾ يدل على ذلك؛ إذ إن هذا العدد إنما يُشترط لإثبات الزنا خاصة. ولا يُشترط في الرامي أن يكون رجلًا: للإجماع على عدم اشتراط الذكورة في القاذف. كما أنَّ قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ ﴾ يشمل بعمومه مَن قذف زوجته، لكن الزوج مخصوص بقوله فيما بعد: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ ﴾. و(المحصنات) جمع مُحصَنة، وأصل الإحصان المنع، والمحصَن - بفتح الصاد - يطلق على معنى اسم الفاعل، وعلى معنى اسم المفعول، فقد سُمع في كلام العرب: أحصن فهو محصَن، وأسهب فهو مسهَب، وأفلج - إذا افتقر - فهو مفلَج، وعلى وزن اسم المفعول في الجميع.

‏ ومجرد التكلم بالشهادتين لا يوجب انتقال الإنسان عن الظلم والجهل إلى العدل‏. تفسير: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة). ‏ و‏(‏باب الشهادة‏)‏‏:‏ مداره على أن يكون الشهيد مرضياً أو يكون ذا عدل، يتحري القسط والعدل في أقواله وأفعاله والصدق في شهادته وخبره، وكثيراً ما يوجد هذا مع الإخلال بكثير من تلك الصفات، كما أن الصفات التي اعتبروها كثيراً ما توجد بدون هذا، كما قد رأينا كل واحد من الصنفين كثيراً، لكن يقال‏:‏ إن ذلك مظنة الصدق والعدل والمقصود من الشهادة ودليل عليها وعلامة لها؛ فإن النبي صلي الله عليه وسلم قال في الحديث المتفق على صحته‏ "‏‏عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة ‏" ‏‏ الحديث إلى آخره‏. ‏‏ فالصدق مستلزم للبر كما أن الكذب مستلزم للفجور، فإذا وجد الملزوم وهو تحري الصدق وجد اللازم وهو البر، وإذا انتفي اللازم وهو البر انتفي الملزوم وهو الصدق، وإذا وجد الكذب وهو الملزوم وجد الفجور وهو اللازم، وإذا انتفي اللازم وهو الفجور انتفي الملزوم وهو الكذب، فلهذا استدل بعدم بر الرجل على كذبه، وبعدم فجوره على صدقه. ‏‏ فالعدل الذي ذكره الفقهاء من انتفي فجوره، وهو إتيان الكبيرة والإصرار على الصغيرة، وإذا انتفي ذلك فيه انتفي كذبه الذي يدعوه إلى هذا الفجور، والفاسق هو من عُدِمَ بره، وإذا عدم بره عدم صدقه، ودلالة هذا الحديث مبنية على أن الداعي إلى البر يستلزم البر، والداعي إلى الفجور يستلزم الفجور‏.