الحاكم بأمر الله

الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية" أضف اقتباس من "الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية" المؤلف: محمد عبد الله عنان الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...

الحاكم بأمر الله العباسي

أما المجاز القاطع في منطقة القبلة وفكرة القباب الثلاث فقد وجدا من قبل في الجامع الأزهر (بُني عام 361 هـ 972 م). وقد تعرض المبنى للخراب منذ القرن 9 هـ / 15 م، وجعله الفرنسيون حصناً لهم أيام حملتهم على مصر (1213 – 1216 هـ / 1798 - 1801 م) واستعملوا مئذنتيه للمراقبة. بعد ذلك، احتله الزجاجون والنساجون وأقاموا ورشهم فيه. وقد أجري ترميم متكامل للمبنى في نهاية القرن 20 م. راعي البناء: الخليفة العزيز بالله (حكم في الفترة 365 – 386 هـ / 975 – 996 م)، ومن بعده ابنه الخليفة الحاكم بأمر الله (حكم في الفترة 386 – 411 هـ / 996 – 1021 م). View Short Description كان يقع هذا الجامع، عند إنشائه، خارج أسوار القاهرة الأولى التي أقامها جوهر الصقلي (قائد جيش المعز لدين الله الفاطمي)، إلا أنه أُدخل في نطاق المدينة عند بناء أسوار القاهرة الحجرية، على يدي الوزير بدر الجمالي، في عهد الخليفة المستنصر، عام 480 هـ/ 1086 م. وتمتزج فيه عناصر معمارية وزخرفية مستوحاة من بعض مساجد شمال أفريقيا والأندلس (جامع المهدية في تونس، وجامع قرطبة في الأندلس)، وجامعي ابن طولون والأزهر في مصر. طريقة تأريخ المبنى: أرّخ المبنى بناءً على النقش الكتابي في كتلة المدخل الذي يشير إلى أعمال الخليفة الحاكم بأمر الله عام 390 هـ / 1000م.

الحاكم بأمر ه

ورغم أفعاله الشريرة الكثيرة كان للحاكم أمران جيدان وهما: تحريم الخمر، ومنع النساء من الخروج والاختلاط بالرجال بالأسواق. وله في ذلك أخبار طريفة ونوادر عجيبة.

وعام (702هـ/ 1303م) وقع زلزال شديد تهدم بسببه كثير من العقود والأكتاف، فهوى السقف، كما سقطت قمتا مئذنتيه. المسجد مفتوح للطوائف كافة للصلاة، غير أن الترميم المستمر ضيق المساحات المخصصة للصلاة (الجزيرة) كوارث متتابعة وتتابعت الكوارث على المسجد، فسقطت معظم أواوينه (قاعاته) ما عدا بعض العقود في الإيوانين القبلي والشرقي، اللذين استخدمتهما وزارة الأوقاف المصرية مخازن لتحفظ التحف والآثار الإسلامية قبل نقلها إلى متحف الفن الإسلامي ومخازن وزارة الآثار. وحينما غزا الفرنسيون مصر (1798-1801م)، اتخذته قيادة الحملة الفرنسية مقرا لجنودها، واستخدمت مئذنتيه للمراقبة. وتحولت ظلة قبلة المسجد إلى أول متحف إسلامي بالقاهرة أطلق عليه دار الآثار العربية. وخلال عصر الرئيس الراحل أنور السادات، طلبت طائفة الشيعة البهرة الإذن بتجديد المسجد بالجهود الذاتية، ومنذ ذلك الحين يقوم الشيعة البهرة -الذين هاجروا إلى مصر واستقروا بها كتجار وخصوصا في منطقة القاهرة العتيقة والجمالية وما حولها- برعاية الجامع. يبلغ طول المسجد 120. 5 مترا وعرضه 113 مترا وفي نهايتي واجهتيه الشمالية والغربية، ترتفع مئذنتان، تحيط بهما قاعدتان عظيمتان هـرميتا الشكل، بينهما مدخل المسجد، وهـو أول مدخل بارز بني في جامع القـاهـرة يغطيه قبو أسطواني.