الشيخ محمد الهاجري

صورة الشيخ محمد الهاجري الشيخ محمد الهاجري ( قدس سره) ( 1335 هـ ـ 1425 هـ) اسمه ونسبه: الشيخ محمّد بن سلمان بن محمّد الهاجري. ولادته: ولد الشيخ الهاجري في العاشر من ربيع الأوّل 1335 هـ بمدينة الهفوف في الأحساء. صفاته: يمتاز الشيخ الهاجري ـ رغم مقامه العلمي ، وكبر سنّه ـ بتواضعه واحترامه لكلّ أحد ، ويشهد له الجميع بطيب الأخلاق ، ولين العريكة والبساطة ، وطيب النفس ، وعُرف عنه حبّه لإثارة المسائل العلمية لتحريك أجواء النقاشات ، وإفعامها بمختلف الأجوبة والردود. دراسته: بعد أن أتقن قراءة القرآن الكريم ، والقراءة والكتابة ، والعلوم العربية ، ومبادئ الفقه والأُصول ، وعلم الكلام ، سافر إلى مدينة كربلاء المقدّسة ، وله من العمر (21) عاماً ، وبقي فيها مشتغلاً بالعلم والبحث والتدريس أكثر من عشرين عاماً ، وبعدها عاد إلى وطنه مدينة الأحساء ؛ ليقوم بواجبه المتمثّل بنشر العلم ، والترويج لأحكام الشريعة الإسلامية ، ورفع هموم الناس وحلّ مشاكلهم ، إلى حين رحيله إلى ربّه. أساتذته: نذكر منهم ما يلي: 1ـ الشيخ علي الحائري الإسكوئي. 2ـ الشيخ أحمد آل أبي علي. 3ـ الشيخ أحمد الرمضان. 4ـ الشيخ علي العيثان الأحسائي.

  1. الشيخ محمد الهاجري ملتقى الخطباء

الشيخ محمد الهاجري ملتقى الخطباء

إضافة إلى أنني كنت أحرص على حضور إحياء ليالي القدر بمسجده وتحت إشرافه ، وكذلك ليلة تجمع العلماء لإثبات هلال عيد الفطر المبارك ولسنوات عدة فقد حضرت لمتابعة تأكيد هلال شهر شوال عندما كانت الجلسة تعقد بحسينية البن الشيخ ثم بمسجده الجامع بحي الفاضلية ، ثم انتقلت الجلسة إلى جامع الإمام الحسن(ع) بحي المسلخ. كما كان لي حضور ليس بالكثير في ليالي شهر رمضان وبأكثر من مجلس والتي اعتاد بعض الوجهاء دعوة الشيخ محمد الهاجري وبعض الطلبة والمثقفين لتناول المرطبات بمنازلهم من باب الاحتفاء بالعلماء وتكريمهم والاستفادة من علمهم. وأما عن أبرز المواقف التي تخصني مع الشيخ محمد الهاجري فهي كما يلي: • ذهبت إلى مجلسه في أول زيارة له لما علمت أنه يستقبل المؤمنين صباح يوم الجمعة فجلست بعد السلام عليه مقابلاً له بمجلسه وبعد خمس دقائق من الجلسة عندما أنهى الإجابة على استفسار أحد مجاوريه بدأ يتفحص وجوه الحاضرين وكان بجواره الشيخ عبد المجيد الأحمد فوقع نظره عليً فقال لي: ماذا تريد أنت (فوصفت الحدث فيما بعد بأنني الوحيد الذي لا يعرفه بالمجلس فطلبني حتى لا يؤخرني فالجميع يعرف القصد من زيارتهم لسماحته). وبعد توجيه استفساره أحمر وجهي وبشكل لا إرادي قمت مسرعاً إلى قرب مجلسه وأنا محرج من تركيزه عليّ ولفت أنظار الحضور وقلت له وأنا في وضع غير طبيعي: مسألة شيخنا وسألته مسألة فقهية والظاهر أنها ترتبط بغسل الجمعة وحتى تاريخه لا أعلم كيف استحضرت تلك المسألة ولما أجاب سماحته ودعته وخرجت من الباب سريعاً محدثاً نفسي بأنني لن أزوره مرة ثانية لوحدي مما أصابني من حرج من أول زيارة له.

أحكام زكاة الفطر لفضيلة الشيخ ناصر بن محمد الهاجري - YouTube