معنى كلمة دحاها في سورة الشمس

**قال الشريف الإدرسي أنه صحيح أن الأرض مستديرة، ولكنها غير كاملة الاستدارة: جاء في مقدمة كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري " قال الشريف: ومع كون الأرض كرة، هي غير صادقة الاستدارة ".

ما معنى كلمة دحاها - إسألنا

ظننت اننى صاحب هذا الرأي ، و أنني لم أسبق إليه! ^ _ ^ و أنني أتيت بما لم يأت به الأوائل!! ^ _ ^ حتى قرأت للإمام فخر الدين الرازي (المتوفى 606 هجريا! ) كلاما يشبه معنى كلامي ، بل يزيد عليه!! و في المشاركة الآتية سأنقل لكم بعض أقواله هو و غيره من علماء المسلمين جزاهم الله عنا خيرا و لنتعلم من هذا أن سلفنا الصالح رضوان الله عليهم جميعا لم يتركوا شئ لنا إلا وضحوه ((المشكلة فقط هي أننا لا نقرأ و لا نتعلم! )) **يقول الامام فخر الدين الرازي (إن مد الأرض هو بسطها إلى ما لا يدرك منتهاه ، و قد جعل الله حجم الأرض عظيماً لا يقع البصر على منتهاه ، و الكرة إذا كانت في غاية الكبير كان كل قطعة منها تشاهد كالسطح المستوي الامتداد)0 **يقول أبو حيان في تفسير البحر المحيط 7/80 " قال أبو عبد الله الداراني: ثبت بالدليل أنّ الأرض كرة، ولا ينافي ذلك قوله: مد الأرض، وذلك أنّ الأرض جسم عظيم. ما معنى كلمة دحاها - إسألنا. والكرة إذا كانت في غاية الكبر كان قطعة منها تشاهد كالسطح ". **قال ابن النفيس في شرح كتاب تشريح قانون ابن سينا، ص 112: معللاً سبب عدم رؤية الأجسام من بعيد.. " هذا يتم سواء كانت العين مرتفعة أو منخفضة، ولكن العين المرتفعة ترى أكثر مما إذا كانت غير مرتفعة.

وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وقوله: ( وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا) وهذه أيضا نظير التي قبلها، ومعنى الكلام: والأرض ومَنْ طحاها. ومعنى قوله: ( طَحَاهَا): بسطها يمينا وشمالا ومن كلّ جانب. وقد اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( طَحَاهَا) فقال بعضهم: معنى ذلك: والأرض وما خلق فيها. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا) يقول: ما خلق فيها. وقال آخرون: يعني بذلك: وما بسطها. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا عيسى؛ وحدتني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا) قال: دحاها. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَمَا طَحَاهَا) قال: بَسَطَها. وقال آخرون: بل معنى ذلك: وما قسمها. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا) يقول: قسمها.