التأتأة المفاجئة عند الأطفال

هناك العديد من النظريات التي تحاول أن تشرح أسباب التأتأة، وهناك جدل كبير بين العلماء في هذا المجال، ونجد إجماعاً على أن مجموعة من العوامل تساعد في ظهور وتطور التأتأة منها العوامل التكوينية والبيئية وعوامل الاتصال: فهناك أدلة تشير إلى أن عوامل وراثية تؤدي إلى وجود التأتأة وأنها تنتقل بالوراثة في العائلة الواحدة. وأدلة أخرى تقول أنها مشكلة تتعلق بتوقيت حركة عضلات النطق أو خلل في التغذية السمعية الراجعة ونقص في سيطرة الشق الدماغي المسؤول عن الوظائف اللغوية، وهناك خرافات شائعة ومعتقدات كثيرة حول التأتأة. ونورد فيما يلي بعض من الحقائق حول التأتأة: - نسبة إصابة الذكور بالتأتأة أعلى منها عند الإناث وتصل إلى 3: 1. - معدل شيوع التأتأة بين الأطفال في سن المدرسة 4% أما في المجتمع عامة تصل إلى 1%. - التأتأة ليست نتاج مشكلة عاطفية أو نفسية أو عقلية، وربما تكون التأتأة مصدراً للضغوطات النفسية وقد تفرز اضطرابات انفعالية و سلوكية. - الأفراد المصابين بالتأتأة ليسوا أقل ذكاءً من غيرهم، فهم ذوو قدرات ذكائية طبيعية. - لا يتم تعلم التأتأة من خلال تقليد آخرين يتأتئون. هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

اسباب وعلاج التأتأة عند الاطفال | المرسال

وذلك من خلال التنفس التدريجي والانتقال بين الكلمة والأخرى تدريجياً، ثم الانتقال إلى الجمل الأكثر تعقيداً، ومساعدة الطفل على التخفيف من حدة القلق الذي ينتابه جراء التأتأة في الكلام وقد يتوجه الطبيب المختص إلى وصف دواء مضاد للقلق أو الاكتئاب ، إذا كانت حالة المريض مستدعية ذلك. ما الذي أستطيع القيام به لأتواصل بشكل أفضل مع الاشخاص الذين يُعانون من التلعثم على الأرجح يحتار الكثيرون عن كيفية الطريقة المثلى للتحدث مع الأشخاص المتأتئين ، هم مدركون أن طريقة تحدثهم مختلفة وأنه يتطلب منهم وقت إضافي لكي ينطقوا الكلمات، ورغم هذا ولسوء الحظ فهذا الشيء يؤدي أحيانا بصاحبه أن يشعر بالضغط عندما يتكلم بسرعة ، في مثل هكذا ظروف فالأشخاص المتأتأون يملكون صعوبة أكبر حتى في قول ما يودون أن يقولوا بصورة انسيابية ولهذا فالمستمعون الذين يبدون غير صبورين أو منزعجين قد يجعلونها أكثر صعوبة على الذين يتلعثمون عندما يتحدثون. وعند التحدث معهم لابد ان تمنحهم الوقت الذي يحتاجونه ليقولوا ما يريدون. معلومات عن تأتأة الأطفا ل التلعثم معناها اضطراب في الكلام يُصاحبه نطق خاطئ للكلمات وترديده وإعادة تكرار الكلام. تزيد عملية التأتأة عند المريض إذا كان تحت ضغط ما أو أمام مجموعة كبيرة من الناس.

التأتأة عند الأطفال – الأسباب والمعالجة التأتأة هي أحد مظاهر اضطرابات الكلام وصفتها أن يكرر المتحدث الحرف الأول من الكلمة عدة مرات ، أو أنه يكون عرضة للتردد عند نطق كلمة ، وتصحب هده الحالة تغيرات جسمية وانفعالية تظهر واضحة في تغير تعبيرات الوجه ، وحركة اليدين وكذلك إحمرار الوجه ، والعرق أحيانا. أسباب التأتأة تشمل أسباب التأتأة الجوانب النفسية والاجتماعية كتلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية ، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال ، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم دون احترام. كما أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية ، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين. كما أن هناك أسباب تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص المصاب من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لأصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف في أثناء أو بعد الولادة ، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً.