كثرة التبول عند الاطفال

كثرة التبول كثرة التبول هي أحد المشاكل التي قد تحدث في الجهاز البولي، حيث تتسم كثرة التبول بشعور الشخص المصاب بحاجة مُلحة للقيام بالتبول بشكل أكبر من المعتاد، مما قد يؤثر على الممارسات اليومية ونظام النوم للشخص المصاب، كما أنّ كثرة التبول في بعض الحالات قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمشكلة صحية أخرى أكثر خطورة، ومما يجب التنويه إليه أنّ كثرة التبول هي مشكلة صحية مختلفة عن التبول اللإرادي ، وبشكلٍ عام، فإنّ كثرة التبول من المشاكل التي قد تصيب الكبار في السن أو الأطفال، وسيتم التركيز خلال هذا المقال على أسباب كثرة التبول عند الأطفال.

كثرة التبول عند الاطفال .. كيف تكتشفها وتعالجها؟ - كل يوم معلومة طبية

[٣] أسباب أخرى هنالك بعض حالات كثرة التبول غير معروفة السبب لدى الأطفال، ويُرجح أنّ الأسباب في مثل هذه الحالات تكون أسباب نفسية، حيث أنّ الأطفال قد يصابون بحالات كثرة التبول هذه عندما يحدث تغيير ما في حياتهم، كالذهاب للمدرسة أول مرة أو حدوث تغيير ما في المنزل أو المدرسة، وهنالك عدة أمور قد تُحفز كثرة التبول المرتبطة بعوامل نفسية، ومنها: [٤] الانتقال إلى منزل جديد على سبيل المثال. حصول مشكلة ما في المدرسة مع الطفل. تعرض الطفل للتنمر. الحصول على درجات متدنيّة في المدرسة. فقدان أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء المقربين. المراجع [+] ↑ "Why am I urinating so often? ",, Retrieved 01-01-2020. Edited. ^ أ ب ت ث "Frequent Urination and Your Child's Health",, Retrieved 01-01-2020. Edited. ↑ "Overactive Bladder in Children",, Retrieved 01-01-2020. Edited. ↑ "What Causes Pollakiuria and How Is It Treated? ",, Retrieved 01-01-2020. Edited.

اعراض مرض السكر عند الاطفال أبرزها كثرة التبول وفقدان الوزن والعطش – صحيفة

تُعرّف الجمعية الدولية لسلامة الأطفال التبولَ المتكرر على أنه التبول ثماني مرات أو أكثر خلال ساعات الاستيقاظ لدى طفل يبلغ من العمر 5 سنوات أو أكبر، على الرغم من أنها ليست مشكلة خطيرة دائماً، إلا أنها ليست طبيعية تماماً أيضاً؛ لذلك حتى بدون أعراض أخرى، يجب على الأطفال الذين يعانون من كثرة التبول زيارة طبيب الأطفال.

أسباب كثرة التبول عند الأطفال | مجلة سيدتي

معالجة الأمراض التي تصيب الطفل وتسبب له كثرة التبول، باستشارة الطبيب المختص، سواء بأمراض السكري، أو التهاب المسالك البولية، أو أمراض الكلى عند الأطفال حاول أن تتبنى نفسية الطفل، وخاصة تجاه أخوته، أو أقاربه، وانتبه إلى مشاعر الطفل، بتجاهل تكرار التبول، وعدم التعليق أمام أحد عن هذا الأمر، وحتى أمامه، وانتبه لوضعه في الروضة، أو المدرسة، وتعاون معهم على عدم احراج الصغير، حتى التخلص من هذه المشكلة. قلل من السوائل التي يتناولها الصغير، كالشاي، و المشروبات الغازية ، لأنها تحفز المثانة. بعد تشجيع الطفل على كيفية التبول بانتظام، أعطه مكافأة كحافز. تعديل النظام الغذائي المتبع للطفل، وتجنب تناوله للطعمة التي تعمل على تهييج المثانة، وتكثر البول، وتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل، أو المملحة، أو التي تحتوي على المحليات الاصطناعية. تناول الأطعمة الصحية التي تحسن من وظيفة المثانة، وتقلل من التبول، وفي الوقت نفسه تمنع الإمساك، وهي الأطعمة الغنية بالألياف، كالخضار، والفواكه، وخبز القمح، وبذور اليقطين، التي لها دور كبير في تقليل التبول لما تحتويه على أحماض دهنية، أوميغا 3، وفيها خصائص مضادة للأكسدة.

الاستيقاظ ليلًا للتبوّل بكثرة، وهذا يرتبط بالسّلس البولي الذي يحدث أثناء ساعات النّوم. استمرار البول بالتّنقيط بعد الانتهاء من التبوّل. كثرة التبوّل أثناء النّهار. تشخيص التبول الكثير يسأل الطّبيب عند تشخيص المُصاب بالبول المُتكرّر عدّة أسئلة؛ كالتّاريخ المرضي للمُصاب، ثم يقوم بعمل مجموعة من الاختبارات والتّحاليل التّشخيصيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّ الأطفال أو الرّجال يُحولون لأطبّاء المسالك البوليّة ، أمّا النّساء يُحولون لأطبّاء النّسائيّة أو أخصّائي المسالك البوليّة أيضًا، وفي ما يأتي بيان لبعض الطّرق التي تُساعد الطّبيب على تشخيص الحالة: [٥] تحليل البول لتحديد وجود أي شذوذ في البول. التّصوير بالموجات فوق الصوتية، للحصول على صورة مرئية للكلى. التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي للبطن والحوض. إجراء اختبارات عصبية للكشف عن أي اضطراب عصبي. اختبار الأمراض المنقولة جنسيًا عند الكبار. إجراء عدّة اختبارات لوظيفة مجرى البول، مثل: تسجيل الوقت المستغرق لإنتاج مجرى البول. قياس القدرة على وقف التبول منتصف التيار. قياس الضغط داخل المثانة. تسجيل نشاط العضلات والأعصاب. الحالات الطارئة للتبول المتكرر قد يدل التبوّل المُتكرّر على مُشكلة صحيّة في بعض الحالات؛ إذ قد يُشخّص الطبيب الحالة، ويُعطي العلاج المُناسب سواء كان دوائيًا أو عن طريق ممارسة تمرين مُعيّن، لذلك ينبغي على المُصاب مُراجعة الطبيب، إذا كان يُعاني من أحد هذه الأعراض: [١] ظهور الدم في البول.

يكون البول داكنًا. الألم أثناء التّبوّل. الشّعور بألم في جانبيّ الجذع أو أسفل البطن أو في أعلى الفخذين. صعوبة في التبول أو إفراغ المثانة. الرغبة القوية في التبول، أو الشّعور بالإلحاح بالتبوّل. فقدان السيطرة على المثانة. ارتفاع درجة حرارة الجسم. علاج كثرة التبوّل عند الأطفال توجد عدّة طرق يمكن اللجوء إليها لعلاج التبوّل المتكرّر عند الأطفال، منها: [٦] إعادة تدريب المثانة: تعدّ من الخطوات الأولى غير الطّبية التي يُوصي الطّبيب باتباعها لعلاج كثرة التبوّل عند الأطفال، إذ يجري تدريب المثانة من خلال وضع جدول تبوّل وجعل الطّفل يلتزم به، سواءًا كانت لديه رغبة بالتبوّل أم لا، وذلك سيعلّم الطّفل أن يعطي اهتمامًا لحاجة جسمه إلى التبوّل، وفي نهاية فترة التّدريب سيكون الطفل قادرًا على الاحتفاظ بالبول داخل المثانة فترةً أطول. الأدوية: يلجأ الطّبيب إلى الأدوية في حال فشل الطّرق غير الدّوائية في العلاج، إذ يمكن أن يصف مُليّنًا في حال كان سبب التبوّل المتكرّر الإمساك، وقد يصف مضادًّا حيويًّا في حال كانت العدوى السّبب، أو قد يصف أدويةً تساعد على استرخاء المثانة، ممّا يقلّل من الرّغبة باستخدام الحمّام بصورة متكرّرة، مثل دواء الأوكسي بوتينين.