إلا أنه قد يضطر في بعض الأحيان أن يواجه هذا الخوف ويمكن اعتبار الفوبيا اضطراب نفسي يسبب تعطل في أداء الوظائف المختلفة للإنسان. أسباب الخوف الشديد تتعدد أسباب الخوف الشديد كما توجد نظريات تفسر هذا الخوف وهي كما يلي: النظرية الأولى هي نظرية التحليل النفسي: وهي التي تفسر الرهاب على أساس ارتباطه بالخوف الذي مصدره هو الطور الأود يبالي (Oedipal phase). النظرية الثانية هي النظرية السلوكية: وهي التي تفسر الرهاب على أن سببه وضع صعب حدث في الماضي، وقد تكون الحالة مرتبطة بتقليد مشابه لسلوك فرد آخر من الأسرة، أو بسبب سماعه لأخبار غير طيبة عن أحد الأمراض مثلاً. دواء لعلاج الخوف الشديد يبحث من يعاني من الفوبيا عن علاج الخوف الشديد الفوبيا، ومن أهم الطرق المتبعة في الوقت الحالي لمن يعانون من الرهاب كعلاج مقبول لهذه الحالة العلاج التفكري أو المعرفي السلوكي قصير المدى behavioral – cognitive. أفضل دواء لعلاج الخوف الشديد ونوبات البانيك آتاك. كما يعتبر هذا العلاج الأفضل في وقتنا هذا وقد يستجيب له الكثير ممن يعانون من هذا المرض. أنواع الخوف الشديد تتعدد أنواع الخوف الشديد ومنها حالات شائعة متعارف عليها منها الخوف من الحقن والخوف من طبيب الأسنان والخوف من المرض كذلك الخوف من رؤية الدم ومنها الأنواع التالية: الخوف من المرتفعات ويسمى أكروفوبيا (Acrophobia).
تاريخ النشر: 2013-04-23 04:45:34 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم سؤالي للدكتور العزيز: محمد عبد العليم. أعاني من اكتئاب متوسط ومن أشياء كثيرة جدا، بحيث إني غالبا أكون حبيس البيت، وعندي خوف من السيارات، ومن السفر، والخروج بعيدا عن البيت، وغيرها، وهذا منذ 11 سنة، وقد جربت الأدوية النفسية حتى مللت منها (الباركستين واللوسترال حبتين والتوفرايل والانافرانيل 200 والسيروبلكس والافكسور والبرستيك) والكثير الكثير. سؤالي هل من حل؟ لأني أرى أن أغلب الأدوية التي تناولتها تعمل على السيروتونين، والخوف هو من النورادرينالين، فما هي الأدوية التي تنظم عمل الأدرينالين غير الإفكسور والبرستيك؟ وهل هناك من الأدوية القديمة ما يعمل عليه؟ وما هي هذه الأدوية؟ وما هو أفضلها؟ ومن خلال تجربتك ما هو أفضل دواء للخوف؟ وكم جرعته؟ وخاصة من الأدوية القديمة؟ الرجاء يا دكتور مساعدتي ونصحي كما عهدتك مع الإخوة هنا، وبارك الله فيكم وفي عملكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فكما تعلم فإن الأدوية تعمل من خلال التوافق الجيني، لذا بعض الأدوية لا تفيد بعض الناس، وحقيقة الأدوية بالنسبة لعلاج المخاوف والتوترات والقلق قد لا تكون كافية في تغيير نمط الحياة، والتدريبات السلوكية والتغيير المعرفي مطلوب كداعم نفسي أساسي.
مضادات القلق مضادات القلق مثل البنزوديازيبينات وهي أدوية نفسانية تركيبتها عبارة عن مركبات معا، وتكون مضادات القلق ذات تأثير سريع فهي تعمل على تقليل القلق، ولكن أضراراها أنه يمكن أن تسبب لك الإدمان والتخدير، ولأنها تسبب الإدمان يصفها الطبيب لفترة قصيرة جدا. حاصرات مستقبلات بيتا هذه الأدوية تقلل من تأثير الأدرينالين وتقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم وخفقان القلب، وارتعاش الصوت والأطراف، ويصفها الطبيب في حالات معينة مثل اجتماعات العمل أو إلقاء خطاب ولا يحبذ استخدامها دائما لعلاج الرهاب الاجتماعي ولكن يفضل استخدامها في بعض المواقف المعينة فقط. تشخيص الرهاب الاجتماعي لمعرفة ما إذا كنت مصاب بالخوف الاجتماعي سيرغب طبيبك في تحديد إذا كانت هناك حالات أخرى، أو إذا كنت مصاب بمرض عقلي أو نفسي أخر، وسيحدد طبيبك ذلك بناءا على: الفحص البدني، لمعرفة إذا كان هناك حالة طبية أو دواء تأخذه يسبب أعراض القلق. مناقشة الأعراض التي تتعرض لها ومعدل حدوثها والمواقف التي تحدث بها. مراجعة قائمة الأشياء التي يمكن القيام بها لمعرفة ما الذي يسبب لك القلق والرهاب. استبيان التقارير حول أعراض الرهاب والقلق الاجتماعي. معايير تشخيص معينة قامت بنشرها جمعية الطب النفسي الأمريكي.