وقد جاء في السنة من الوعيد على بعض الذنوب ما هو مناسب ومشاكل لها ، فمن ذلك: قوله صلى الله عليه وسلم: ( مَن لَعَنَ شَيئًا لَيسَ لَهُ بِأَهلٍ رَجَعَتِ الَّلعنَةُ عَلَيهِ) رواه الترمذي (1978) وقال: حسن غريب. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( مَن ضَارَّ ضَارَّ اللَّهُ بِهِ ، وَمَن شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيهِ) رواه الترمذي (1940) وقال: حسن غريب. ومنه ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن سُئِلَ عَن عِلمٍ ثُمَّ كَتَمَهُ أُلجِمَ يَومَ القِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِن نَارٍ) رواه الترمذي (2649) وقال: حديث حسن. قال المناوي في "فيض القدير" (6/146): " الحديث خرج على مشاكلة العقوبة للذنب " انتهى وهكذا كلما تأملت في نصوص الوحي ، وفي حوادث التاريخ ، وفي سنن الله في أرضه ، تجد أنها لا تتخلف عن هذه السنة ( الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان) ، وذلك من مقتضى عدله وحكمته سبحانه وتعالى ، فمن عاقب بجنس الذنب لم يظلم ، ومن دانك بما دنته به لم يتجاوز: فَلا تَجزَعنَ مِن سُنَّةٍ أَنتَ سِرتَها وَأَوَّلُ راضي سُنَّةٍ مِن يَسيرُها والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب ظ…ظˆظ'ط¹ ط§ظ"ط¥ط³ظ"ط§ظ ط³ط¤ط§ظ" ظˆط¬ظˆط§ط¨ - ظƒظ…ط§ ط?
الخلافات متوقعة: لا تتوقعي إذا بذلتِ جهدك في بناء العلاقة مع حماتك وأهل زوجك، عدم حدوث خلافات، ضعي في ذهنك أن الخلافات أمر طبيعي وحتمي؛ حتى لا تتسبب أصغر مشكلة في إرباكك، المهم دائماً هي طرق معالجة الخلاف وعدم تفاقمه. لا تورطي زوجك مع أهله: لا تستقوي بزوجك على أهله، إذا حدثت بينكِ وبينهم مشكلة، حتى لو كنتِ على صواب، ودائماً ركزي على الحلول لا على المشكلات. كوني حمامة السلام: إذا وقع خلاف بين زوجكِ وأهله، فاسعي إلى الإصلاح بينهم، ولا توغري صدر زوجك عليهم؛ لأنه سيتصالح معهم بعد فترة تطول أو تقصر، وسيبقى متذكراً تصرفك، واعلمي أن بر زوجك بأبويه، بركة عليه وعلى بيتك. كما تدين تدان: عاملي حماتك كما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك أو زوج ابنتك في المستقبل، كوني ابنةً لهم، ولا تجعلي من نفسك خصماً في حلبة نزال. تغافلي عن الصغائر: دعي الأمور الصغيرة تمر ، ولا تحولي كل خلاف بسيط إلى مشكلة كبيرة.
و يمكنكم ايضا قراءة: تعريف الحديث الضعيف ومتي يمكن الاخذ به وشروط صحة الحديث شرح: افعل ما شئت هذه الجملة موجهة الى كافة البشر على الارض ، ومعناها ان كل شخص يقوم بالافعال التي يريدها فان كان خيرا فان الله سيكافئه وان كان شرا فان الله سيجازيه ، فالله اكرم الانسان و وهب له العقل لكي يفكر به ويستعمله قبل ان يُقدم على فعل اي شيء. احاديث نبوية شرح: كما تدين تدان هذه الجملة هي النتيجة النهائية ، ومعناها ان اي عمل سوف تقوم به سوف يرد اليك ، و ما يؤكد ذلك هي ال حكمة التي تقول ( الجزاء من جنس العمل) ، وذلك من عدل الله عز وجل ورحمته بعباده المؤمنين ، ولذلك لا عجب ان ( العدل) هو اسم من اسماء الله عز وجل.
افعل ما شئت فكما تدين تدان شرح: البر لا يبلى نعني بالبر هنا جميع الخصال و الصفات الحميدة التي يجب ان تتواجد في الانسان ، وهذه الصفات تدفعه الى القيام بالاعمال التي تتصف بالخير ومن اهم هذه الصفات هي الخلق الحسن ، حيث ورد عن رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام انه قال ( البر: حسن الخلق) ، فمن يعمل خيرا سوف يجزيه الله عن هذا الخير الذي قام به ، والشخص الذي يفعل الخير دائما سيلقى جزاء ذلك في الآخرة وسيفوز بالجنة باذن الله. اقرأ ايضا: احاديث البخارى ومسلم.. 20 حديث من الصحيحين شرح: الذنب لا ينسى الذنب او الاثم هو عكس البر ، فاذا كان البر يدل على الصفات الحسنة و الحميدة فان الاثم يدل على الصفات الشريرة التي يجب على كل امرأ مسلم ان يبتعد عنها ، ومثلما يجازي الله الخير بالخير و الفوز بالجنة سيجازي الله السيء بالسيء في الآخرة ايضا. كما تدين تدان شرح: الديان لا يموت يرى المفسرون ان كلمة الديان هنا لها معنيان مختلفان ، المعنى الاول يرى بان الديان يعني المجازى ، ونعني بذلك الشخص الذي يقوم بالافعال سواء الخير او الشر فكأنما يقرض الله قرضا ، وسيسترد الشخص هذا القرض فيما بعد اما بدخول الجنة او بدخول النار ، والمعنى الآخر يرى بان الديان هو صاحب الدين ، ونعني بذلك الشخص الذي يعطي ماله لشخص آخر حيث ان الله عز وجل لا يغفل عن اي دين لعباده لانه الحق الكريم الجبار المعطاء.
تحتاج الخطيبة لبذل بعض الجهد لإنجاح علاقاتها بخطيبها أولاً، ثم بعائلته وخاصة حماتها التي دائماً ما تكون نقطة فارقة في علاقة الزواج المقبلة التي تجمع أسرتين ترتبطان بخيوط من فولاذ ناعمة جداً وقوية جدّاً، إذا راعيناها وجمعناها، وحادة جدّاً إذا عبثنا بها فهي قاطعة، من جميع الأطراف، تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة العلاقات الأسرية لسيدتي سندلك على بعض النصائح بخصوص العلاقة مع الحماة وأهل الزوج، لتصلي إلى علاقة مريحة مليئة بالود والتقدير: *نصائح محبة أهل الخطيب عاملي حماتك كما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك أحسني الاختيار: اعلمي أن اختيارك لزوجك وقبولك الارتباط به قبول ضمني لأسرته. قبول الآخر: ركزي على مميزاتهم، وتعلمي كيف تتكيفين مع العيوب وتتقبلينها برضا، واعلمي أن تقدير الاختلاف بين الناس في طريقة التفكير والتصرفات، من أسس العلاقات الاجتماعية الناجحة. المشاركة: دعيهم يشعرون بأنكِ فرد من العائلة، يهمك كل ما يهمهم، كوني أول الموجودين والمشاركين في السراء والضراء ، فالمجاملات الاجتماعية من أكثر الأشياء التي تؤلف بين القلوب. التقدير المتبادل: يمكنك بذكاء أن تكسبي حب أهل زوجك وزوجك، احرصي على ذكر فضلهما في تربية زوجك، سواءً كان ذلك في ما بينكما أو أمام الناس.