فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين | " فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة " للحاج فؤاد الهجرسى " فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة " لدين الله تعالى.. ولعباده المؤمنين به.. الحريصين على نشر الدين على العالمين. أعداء مصرون على الصد عن الإيمان بالله والدين. أولئك الأعداء ، عموا عن الهدى وسدروا. في الضلال ، وهم يبذلون قصارى جهدهم ، وينفقون كل أموالهم في سبيل ذلك ، ولن يصلوا إلى اقل القليل مما يأملون. ..فسينفقونها، ثم تكون عليهم حسرة، ثم يُغلبون - مرآة الجزيرة. ألا ترى أنهم يحاربون الله..!. والله يريد لعباده ، كل عباده ، الخير والهداية إلى سواء السبيل ، وهم يريدون غير ما يريد ، فهل يطيقون الوقوف في وجه الإرادة العليا.. إرادة الله تعالى ، ولن يطيقوا بل يصعقون. وهذه صورة من سحق الله لأمثالهم واضحة جلية.. يقول تعالى:" إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون " 36 – الانفال تأمل هذه الإشارات في الآية: فهي تصفهم بالكفر ، وتبين أن هدفهم هو الصد عن سبيل الله ، وتقول انهم سينفقون الأموال كلها ، وعما قريب تفرغ أيديهم من الأموال ؛ لان أداة التسويف هي السين التي تدل على القرب ، وتأتي ( ثم) التي تفيد التراخي ؛ فهم بعد فراغ المال من أيديهم في حيرة من الأمر.. ماذا يفعلون ؟ ويطول زمان الحيرة ، ويلسعهم حس الخيبة ويعضون أصابع الندم على ذهاب الأموال وضياع الآمال.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 36

في العقود السابقة، كان السودان يحصل على مساعدات من أشقائه العرب لدعم صموده أمام العقوبات الأمريكية، أما الآن فقد تغيّر الوضع وأصبحت دولٌ خليجية ثريّة توظّف أموالها لخدمة الأجندة الأمريكية الصهيونية بالمنطقة، وإغراء الأشقاء العرب بها لجرِّهم إلى التطبيع وخيانة القضية الفلسطينية. أيّ زمن أغبر هذا الذي نعيشه؟! كيف تقبل الإمارات أن تتحوَّل من دعم القضايا العربية ماليا وسياسيا وإعلاميا، إلى دعم الاحتلال ومشاريعه الخطيرة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال توظيف أموالها لإغراء الدول العربية الفقيرة وجرّها إلى التطبيع؟! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 36. يبدو أنّ الأعراب لا يستفيدون من دروس التاريخ؛ بالأمس أنفقوا ملايير الدولارات لتمويل الغزو الأمريكي للعراق بهدف إسقاط صدّام حسين مع أنّه كان يشكّل درعا حصينا لهم من إيران، فكانت النتيجة سقوط العراق كالثمرة الناضجة في سلّة إيران وتحوّله من حليفٍ لهم إلى عدوّ، فكان إنفاقُ أموالهم ح التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل.. فسيُنفقونها ثم تكون عليهم حسرة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

..فسينفقونها، ثم تكون عليهم حسرة، ثم يُغلبون - مرآة الجزيرة

فلذلك أثبته بنصه من السيرة. (38) " الفل " ( بفتح الفاء): المنهزمون ، الراجعون من جيش قد هزم. (39) في المطبوعة: " عبد الله بن ربيعة " ، خطأ محض. (40) " وتر القوم " ، أدرك فيهم مكروهًا بقتل أو غيره. و " الموتور " الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه. (41) الذي في سيرة ابن هشام: " قال ابن إسحاق ، ففيهم ، كما ذكر لي بعض أهل العلم " ، ولم يسند الكلام إلى ابن عباس. (42) الأثر: 16063 - سيرة ابن هشام 3: 64. (43) في المطبوعة: " أن يعينوهم " ، وفي سيرة ابن هشام: " يقووهم بها " ، بزيادة. (44) الأثر: 16064 سيرة ابن هشام 2: 327 ، وهو تابع الأثر السالف رقم: 16053. (45) الأثر: 16065 - " سعيد بن أبي أيوب مقلاص المصري " ، مضى مرارًا آخرها رقم: 13178. وكان في المخطوطة: " سعيد بن أيوب " ، وصححه ناشر المطبوعة. و " عطاء بن دينار الهذلي المصري " ، مضى أيضًا برقم: 160 ، 13178 ، بمثل هذا الإسناد.

(44) 16065 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب, عن عطاء بن دينار في قول الله: " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم " ، الآية, نـزلت في أبي سفيان بن حرب. (45) * * * وقال بعضهم: عني بذلك المشركون من أهل بدر. * ذكر من قال ذلك: 16066 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ قال: حدثنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله " الآية، قال: هم أهل بدر. * * * قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي ما قلنا, وهو أن يقال: إن الله أخبرَ عن الذين كفروا به من مشركي قريش، أنهم ينفقون أموالهم ليصدُّوا عن سبيل الله. لم يخبرنا بأيّ أولئك عَنى, غير أنه عم بالخبر " الذين كفروا ". وجائز أن يكون عَنَى المنفقين أموالهم لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأحد= وجائز أن يكون عنى المنفقين منهم ذلك ببدر= وجائز أن يكون عنى الفريقين. وإذا كان ذلك كذلك, فالصواب في ذلك أن يعمّ كما عم جل ثناؤه الذين كفروا من قريش. ---------------------- الهوامش: (24) انظر تفسير " الإنفاق " فيما سلف من فهارس اللغة ( نفق). (25) انظر تفسير " الصد " فيما سلف 12: 559 تعليق: 2 ، والمراجع هناك.