فلقد أوصانا الله تعالى في القرآن الكريم بالوالدين وأمرنا أن نطيعهم ولا نعصى لهم أمر، ومن الأدعية المحببة في هذه الأوقات الآتي: اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم، وسيء إصرارهم، وارحمهم رحمة تنير لهم بها المضجع في قبورهم، وتؤمنهم بها يوم الفزع عند نشورهم. اللهم مد لهما في قبرهما مد بصرهم، اللهم أنزل على قبرهم الضياء والنور والفسحة والسرور، اللهم أفسح لهما في قبريهما، ونور لهما فيه برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أنزلهم منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. اللهم اجزهم عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا. وفي الختام نكون قد قدمنا أقوى دعاء للوالدين المتوفين مكتوب ومستجاب، كما بينا فضل الدعاء للوالدين المتوفين، وأهم الصدقات الجارية التي تنفع المتوفى، كذلك ذكرنا أفضل الأدعية الواجب الدعاء بها في عيد الأضحى والعشرة الأواخر من ذي الحجة.
أن يقوم الابن بأداء الحج أو العمرة باسم الوالدين المتوفين. في حالة وفاة الوالدين وكان عليهم ديون لشخص ما الواجب هنا على الابن أن يقوم بتسديد كافة الديون نيابة عنهم وطلب المسامحة لهم من الدائن. وذلك تنفيذًا لما جاء في الحديث الشريف فعندما جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تقول له يا رسول الله " إنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أنْ تَحُجَّ فَلَمْ تَحُجَّ حتَّى ماتَتْ، أفَأَحُجُّ عَنْها؟ قالَ: نَعَمْ حُجِّي عَنْها، أرَأَيْتِ لو كانَ علَى أُمِّكِ دَيْنٌ أكُنْتِ قاضِيَةً؟ اقْضُوا اللَّهَ فاللَّهُ أحَقُّ بالوَفاءِ " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهم الأعمال الصالحة التي من الممكن أن يقدمها الأبناء للوالدين المتوفين هو قضاء ما عليهم من صيام وذلك وفقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " مَن مَاتَ وعليه صِيَامٌ صَامَ عنْه ولِيُّهُ " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك لابد من الضروري ختم القرآن للميت ولو لمرة أو مرتين في العام. اقرأ أيضاً: أقوي دعاء لصديق عزيز بالسعادة والتوفيق دعاء للوالدين المتوفين من الواجب علينا وتقديرًا للمجهود الذي بذله الوالدين لنا خلال حياتهم والتضحيات التي قدموها من أجلنا، فهم من قاموا بتربيتها ورعايتها وتوفير كافة احتياجاتنا ولم يحرمونا من شيء أن نذكرهم بعد وفاتهم بالدعاء.
اللهم وما تلونا من تلاوة وتزكيتها وما صلينا من صلاة فتقبلها وما تصدقنا من صدقة وتنميتها وما عملنا من أعمال صالحة فرضيتها. اللهم ارحم والدينا اللهم ارحم والدينا اللهم ارحم والدينا واغفر لهم واغفر لهم وارض عنهم وارض عنهم رضا تحل به عليهم جوامع رضوانك وتحلهم به دار كرامتك وأمانك ومواطن عفوك وغفرانك وتسبغ عليهم لطائف برك وإحسانك. اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم وسيء إصرارهم اللهم وارحمهم رحمة تنير لهم بها المضجع في قبورهم وتؤمن بها يوم الفزع عند نشورهم اللهم تحنن على ضعفهم كما كانوا على ضعفنا متحننين. اللهم وارحم انقطاعهم إليك كما كانوا في حال انقطاعنا اليهم راحمين اللهم وتعطف عليهم كما كانوا علينا في حال صغرنا متعاطفين. اللهم اجعلنا لهم قرة أعين يوم يقوم الأشهاد و أسمعه مني أطيب النداء يوم التناد ، واجعلهم بنا من أغبط الآباء بالأولاد حتى تجمعنا بهم في دار كرامتك ومستقر رحمتك ومحل أوليائك مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا. اللهمَّ ارحم والدتي واغفر لها اللهمَّ وارضَ عنها رضاً تُحل به عليها جوامع رضوانك وتُحلها به دار كرامتك وأمانك ومواطن عفوك وغفرانك، وأسبغ عليها لطائف بِرّك وإحسانك اللهمَّ اغفر لها مغفرةً جامعة تمحو بها سالف أوزارهم وسيء إصرارهم اللهمَّ وارحمها رحمةً تنير لها بها المضجع في قبرها وتؤمنّها بها يوم الفزع عند نشرها.
اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده. اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك، وأنت غنيٌ عن عذابه، إن كان محسنا فزد في حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه. اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول أو عمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل. اللهم شفّع فيها نبينا ومصطفاك، واحشرهم تحت لوائه، واسقهم من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً. اللهم مدّ لهم في قبرهم، مد بصرهم، اللهم أنزل على قبرهم الضياء والنور والفسحة والسرور، اللهم افسح لهم في قبرهم، ونوّر لهم فيه برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهمّ اجزهم عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهمّ أنزلهم منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناًو عن الإساءة عفواً و غفراناً. اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته و إن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.