الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو:

وكانت وفاته سنة 68 هـ بالطائف. فالحمد لله الذي أكرم هذه الأمة بأمثال هؤلاء الأفذاذ، ونسأل الله أن يجمعنا معهم تحت لوائه، وفي مستقر رحمته آمين هذا وصلوا وسلموا على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. الملكة نائب المدير الجنس: برجى: عدد المساهمات: 121 تاريخ التسجيل: 09/12/2012 الساعة الان: الموقع: موضوع: رد: الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه الخميس يناير 03, 2013 12:51 am [color:b3d3=#B6AA7B! important] [color:b3d3=#B6AA7B! important]ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها فكم استمتعت بموضوعك الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل [color:b3d3=#B6AA7B!

  1. الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه ها و
  2. الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو: الاستماع
  3. الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هوشمند
  4. الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو: الفطنة والذكاء

الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه ها و

حبر الأمة عبد الله بن عباس إنه الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، ابن عم النبي ، ولد -رضي الله عنه- قبل الهجرة بثلاث سنين، وبايع رسول الله وهو صغير لم يبلغ الحلم، وهاجر إلى المدينة مع أبويه قبل فتح مكة. وكان ابن عباس -رضي الله عنه- محبًا للعلم منذ صغره، يقبل عليه، ويهتم به حفظًا وفهمًا ودراسة، وما إن اشتد عوده حتى أصبح أعلم الناس بتفسير القرآن وأحكام السنة المطهرة، يأتي إليه الناس من كل مكان يتعلمون منه أحكام الدين على يديه. دعا له رسول الله قائلاً: (اللهم فقهه في الدين) [البخاري] ، وكان يسمى بـترجمان القرآن. ولقِّب بالحَبْر لكثرة علمه بكتاب الله وسنة رسوله ، ويروى أنه كان معتكفًا في مسجد الرسول ، فأتاه رجل على وجهه علامات الحزن والأسى، فسأله عن سبب حزنه؛ فقال له: يا ابن عم رسول الله، لفلان علي حق ولاء، وحرمة صاحب هذا القبر (أي قبر الرسول () ما أقدر عليه؛ فقال له: أفلا أكلمه فيك؟ فقال الرجل: إن أحببت؛ فقام ابن عباس، فلبس نعله، ثم خرج من المسجد، فقال له الرجل: أنسيت ما كنت فيه؟‍! (أي أنك معتكف ولا يصح لك الخروج من المسجد). فرد عليه قائلاً: لا، ولكن سمعت صاحب هذا القبر ( والعهد به قريب -فدمعت عيناه- وهو يقول: (من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيها كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله تعالى، جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين (المشرق والمغرب)) [الطبراني والبيهقي والحاكم].

الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو: الاستماع

(أي أنك معتكف ولا يصح لك الخروج من المسجد). فرد عليه قائلاً: لا، ولكن سمعت صاحب هذا القبر ( والعهد به قريب -فدمعت عيناه- وهو يقول: (من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيها كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله تعالى، جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين (المشرق والمغرب)) [الطبراني والبيهقي والحاكم]. وكان يحب إخوانه المسلمين، ويسعى في قضاء حوائجهم، وكان يقول: لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرًا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة، ولهدية أهديها إلى أخ لي في الله أحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله. وكان عمر -رضي الله عنه- يحب عبد الله بن عباس ويقربه من مجلسه ويستشيره في جميع أموره، ويأخذ برأيه رغم صغر سنه، فعاب ناس من المهاجرين ذلك على عمر، فقال لهم عمر: أما أني سأريكم اليوم منه ما تعرفون فضله، فسألهم عمر عن تفسير سورة {إذا جاء نصر الله والفتح}، فقال بعضهم: أمر الله نبيَّه إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجًا أن يحمده ويستغفره، فقال عمر: يا ابن عباس، تكلم. فقال عبدالله: أعلم الله رسوله ( متى يموت، أي: فهي علامة موتك فاستعد، فسبح بحمد ربك واستغفره.

الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هوشمند

وكان ابن عباس يقيم الليل، ويقرأ القرآن، ويكثر من البكاء من خشية الله، وكان متواضعًا يعرف لأصحاب النبي ( قدرهم، ويعظمهم ويحترمهم، فذات يوم أراد زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن يركب ناقته فأسرع ابن عباس إليه لينيخ له الناقة، فقال له زيد: تنيخ لي الناقة يا ابن عم رسول الله؟! فرد عليه ابن عباس قائلاً: هكذا أمرنا أن نأخذ بركاب كبرائنا. وكان ابن عباس كريمًا جوادًا، وذات مرة نزل أبو أيوب الأنصاري البصرة حينما كان ابن عباس أميرًا عليها، فأخذه ابن عباس إلى داره وقال له: لأصنعن بك كما صنعت مع رسول الله (، فاستضافه ابن عباس خير ضيافة. وحضر ابن عباس معركة صفين، وكان في جيش الإمام عليَّ، وأقبل ابن عباس على العلم والعبادة حتى أتاه الموت سنة (67 هـ) ، حينما خرج من المدينة قاصدًا الطائف، وكان عمره آنذاك (70) سنة، وصلى عليه الإمام محمد بن الحنفية، ودفنه بالطائف وهو يقول: اليوم مات رَبَّاني هذه الأمة. وكان ابن عباس -رضي الله عنه- من أكثر الصحابة رواية عن النبي ( فبلغ مسنده (1660) حديثًا، كما كان من أكثر الصحابة فقهًا، وله اجتهادات فقهية تميزه عن غيره من الصحابة.

الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو: الفطنة والذكاء

وكان ابن عباس يقيم الليل، ويقرأ القرآن، ويكثر من البكاء من خشية الله، وكان متواضعًا يعرف لأصحاب النبي قدرهم، ويعظمهم ويحترمهم، فذات يوم أراد زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن يركب ناقته فأسرع ابن عباس إليه لينيخ له الناقة، فقال له زيد: تنيخ لي الناقة يا ابن عم رسول الله؟! فرد عليه ابن عباس قائلاً: هكذا أمرنا أن نأخذ بركاب كبرائنا. وكان ابن عباس كريمًا جوادًا، وذات مرة نزل أبو أيوب الأنصاري البصرة حينما كان ابن عباس أميرًا عليها، فأخذه ابن عباس إلى داره وقال له: لأصنعن بك كما صنعت مع رسول الله ، فاستضافه ابن عباس خير ضيافة. وحضر ابن عباس معركة صفين، وكان في جيش الإمام عليَّ، وأقبل ابن عباس على العلم والعبادة حتى أتاه الموت سنة (67 هـ)، حينما خرج من المدينة قاصدًا الطائف، وكان عمره آنذاك (70) سنة، وصلى عليه الإمام محمد بن الحنفية، ودفنه بالطائف وهو يقول: اليوم مات رَبَّاني هذه الأمة. وكان ابن عباس -رضي الله عنه- من أكثر الصحابة رواية عن النبي فبلغ مسنده (1660) حديثًا، كما كان من أكثر الصحابة فقهًا، وله اجتهادات فقهية تميزه عن غيره من الصحابة.

الله عليه وسلم - من غير إيمان به لا تنفع صاحبها. وقد تقدم في تعريف الصحابي في أوائل البحث تقرير ذلك - والله الموفق -. ٥٦ - [٥٦] عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (طُوبى لمنْ رآني، وآمنَ بي) ، قال له رجل: وما طوبى؟ قال: (شجرة في الجنة، مسيرةُ مئة عامٍ، ثيابُ أهلِ الجنةِ تخرجُ منْ أكمَامِهَا). رواه: الإمام أحمد (١) - وهذا مختصر من لفظه -، ورواه: أبو يعلى (٢) عن زهير، كلاهما عن حسن بن موسى عن عبد الله بن لهيعة (٣) عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عنه به... وابن لهيعة ضعيف، ومدلس، لكنه قد صرح بالحديث، وتوبع. فقد رواه: ابن أبي داود في البعث (٤) ، والطبراني في التفسير (٥) ، وابن حبان في الصحيح (٦) ، والآجرى في الشريعة (٧) ، والذهبي في الميزان (٨) ، خمستهم من طرق عن عبد الله بن وهب عن عمرو (١) (١٨/ ٢١١) ورقمه/ ١١٦٧٣. (٢) (٢/ ٥١٩ - ٥٢٠) ورقمه/ ١٣٧٤، وانظر: مجمع الزوائد (١٠/ ٦٧). (٣) ورواه: الخطيب في تأريخه (٤/ ٩١) بسنده عن أسد بن موسى عن ابن لهيعة به، بمثله. (٤) (ص/ ١٢١) ورقمه / ٦٧، مختصرا. (٥) (١٣/ ١٤٩). (٦) الإحسان (١٦/ ٢١٣) ورقمه /٧٢٣٠، وَ (١٦/ ٤٢٩) ورقمه/ ٧٤١٣.