مدة البرنامج مدة الدراسة هي سنتين دراسيتين بدوام كامل. وستكون المحاضرات والأنشطة الأكاديمية والعملية والإكلينيكية لمدة 5 أيام في الاسبوع خلال الفصل الدراسي الأول والثاني والثالث. أما الفصل الرابع يخصص كلياً للعمل الإكلينيكي والبحثي. ماجستير علم نفس في السعودية. يجب أن يكمل الطالب كل مطلوبات البرنامج بنجاح حتى يحصل على درجة الماجستير. محتوى البرنامج يتكون هذا البرنامج من المقررات الدراسية وتدريب عملي إكلينيكي في العيادات الخارجية وأجنحة التنويم، بإشراف أساتذة واستشاريين في علم النفس السريري والطب النفسي. ويتم تنفيذ المقررات بطريقة متوازية مع المقررات العملية والتطبيقية / السريرية والبحوث، ويضم المكونات التالية: المكون الأول-الفصل الدراسي الأول مراجعة نظريات ومناهج فهم السلوك الإنساني ومدارس العلاج النفسي، علم نفس النمو وعلم النفس السريري للأطفال والناشئة، التقييم والقياس النفسي والاختبارات النفسية (1)، علم النفس المرضي، علم النفس السريري للراشدين، العلاج السلوكي المعرفي (1). المكون الثاني-الفصل الدراسي الثاني مناهج البحث في علم النفس السريري، التقييم والقياس النفسي والاختبارات النفسية-2—( تطبيقي)، علم النفس الشرعي، العلاج السلوكي المعرفي(2)- (تطبيقي)، والتطبيق السريري الأول Practicum (1) المكون الثالث-الفصل الدراسي الثالث علم النفس الصحي السريري، (للأطفال و الراشدين)، علم النفس العصبي السريري neuropsychology، نظريات التقييم والتدخلات العلاجية في إساءة استخدام العقاقير والإدمان، القضايا المهنية والأخلاقية في علم النفس، والتطبيق السريري الثاني Practicum (2).
كتابة عناوين رسائل ماجستير في علم النفس دون أخطاء علمية: إن الخطأ العلمي للعنوان يتمثل في طرح مفهوم بشكل خاطئ، أو وضع علاقة بين متغيرين غير منضبطين، أو التحدث عن نظرية فاشلة وأثبت العلماء عدم صحتها سلفًا، ومع هذا يعتبرها الباحث في عنوانه مُسلَّمة واقعية، ومثل هذا النوع من الأخطاء يجعل الرسالة غير مقبولة بمجرد قراءة العنوان. كتابة عناوين رسائل ماجستير في علم النفس بحيث تعكس فكرًا جديدًا: من المهم أن تعكس عناوين رسائل ماجستير في علم النفس إشكالية أو قضية عصرية، فمناط البحث العلمي هو الإتيان بالجديد، بما يؤصل لمفهوم إيجابي يساعد البشرية في علاج مشكلة اجتماعية، أو تفهُّم نظرية علمية جديدة، أو إثراء معارف إنسانية حديثة، لذا وجب على الباحث العلمي المثابرة والاجتهاد، والابتعاد عن النمطية أو التقليد الأعمى لرسائل الآخرين، وجودة الرسالة تنبع مما تقدمه، ومعظم باحثينا لديهم القدرة على تحقيق ذلك؛ بما يمتلكونه من ذخيرة معلوماتية وقواعد علمية متينة؛ يستطيعون أن ينطلقوا من خلالها ويؤصلوا للأفكار الجديدة، وبعيدًا عن أي شبهة نسخ. كتابة عناوين رسائل ماجستير في علم النفس بما لا يخالف التعاليم الدينية والتقإلىد المجتمعية: ينبغي أن يُراعي الباحث التعاليم الدينية، وما حضَّت عليه الشرائع السماوية من أخلاق عند كتابة عناوين رسائل ماجستير في علم النفس؛ حيث إن هناك بعضًا من علماء الغرب في علم النفس ينتمون إلى فئات اللا دينيين، ومن ثم يصوغون مفاهيم ودراسات مُنمَّقة وجميلة في شكلها العام، ولكن مضامينها لا تتناسب مع ديننا وقيمنا ومبادئنا، لذا وجب توخي الحذر في ذلك، وعدم الاستعانة بأي نوع من هذه المؤلفات، وبالمثل الابتعاد عن ما لا يناسب تقاليدنا المجتمعية.