إنَّ: حرف مشبه بالفعل. الله: لفظ الجلالة اسم إنَّ منصوب وعلامه نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. على نصرهم: جار ومجرور متعلقان بالخبر "قدير". لقدير: اللام هنا مزحلقة، أمَّا قدير فهو خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الثمرات المستفادة من آية: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا أنَّ الإسلام دين القوة والعزة، فلا يقبل بأن يكون أتباعه ضعفاء يقبلون بالظلم. [٢] أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- حكيمٌ في شرعه، حيث أنَّه اختار الوقت اللائق المناسب لمشروعية القتال. [٢] أنَّ المسلم مأمورٌ بقتال المقاتلين المعتدين الظالمين، وهذا يُنفي عن الإسلام شبهة الإرهاب. [٢] أنَّ الإسلام دين وسطية واعتدال، ويظهر ذلك جليًا من حكم تشريع القتال، إذ أنَّه لم يقبل لأتباعه الضعف كما لم يقبل لهم التجبَّر في الأرض، فكان وسطًا في ذلك. [٢] على الفقهاء أن يراعوا حال المرء أو الأمة عند تقديم الفتوى. [١٣] المراجع [+] ↑ سورة الحج، آية:39 ^ أ ب ت ث ج ح "سورة الحج 39" ،. بتصرّف. ↑ "سورة الحج" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-11. بتصرّف. أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله. ↑ ". مراحل تشريع الجهاد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف. ↑ سورة الجاثية، آية:14 ↑ سورة الأنفال، آية:39 ↑ "تعريف و معنى أذن في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-12.
وعد الله عز وجل عباده المؤمنين أن يدافع عنهم ضد أعدائهم من الكافرين الذين يحاربون دين الله، ويؤذون أولياءه، وقد كان المؤمنون في أول الأمر بمكة يتعرضون للأذى من كفار قريش دون أن يؤذن لهم بالقتال، فلما تحقق لهم من الاجتماع والإيمان واليقين ما يؤهلهم للقتال أذن لهم الله بذلك، حتى ترتفع راية دين الله الحق، ويأمن أهل الإيمان عند أداء شعائرهم من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وفعل سائر العبادات. تفسير قوله تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا... التفريغ النصي - تفسير سورة الحج _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري. ) تفسير قوله تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا... ) تفسير قوله تعالى: (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق... ) تفسير قوله تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض... ) قراءة في كتاب أيسر التفاسير هداية الآيات قال: [ من هداية الآيات: أولاً: وعد الله الصادق بالدفاع عن المؤمنين]، وعد الله الصادق بالدفاع عن المؤمنين بحق، فأين ما يوجد مؤمنون صادقون إلا ويدفع الله عنهم. قال: [ ثانياً: كره الله تعالى لأهل الكفر والخيانة]، كره الله تعالى وبغضه تعالى لأهل الكفر والخيانة، إذ كل خائن وكل كافر هو مبغوض لله تعالى، والله لا يحب إلا المؤمنين أولياءه الصادقين المطيعين، ومن عداهم فإنه يبغضهم ويكرههم.