واجبنا تجاه الوطن

أو يمكن أن يقال له بأنه البقعة من الأرض التي تولد وتستقر عليها جماعة من الناس بحيث تكون تلك البقعة بيئة حاضنة لهم. [٤] أهمية الوطن عندما نريد معرفة أهمية الوطن، علينا أن نعرف بداية ما قيمة الإنسان بلا وطن؟ وإجابة هذا السؤال تتجلى بقول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش: لعلكم أحياء لعلكم أموات لعلكم مثلي بلا عنوان ما قيمة الإنسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان؟! [٥] ولأننا لا نستطيع حصر أهمية الوطن بمئات الصفحات سنكتفي بتسليط الضوء على بعض الجوانب الهامة من كون المرء ينتمي لوطن يبذل كل ما بوسعه لأجله: الوطن هو رمز الهوية والإنتماء والعِزَّة والفخر والكرامة. امتلاك الحقوق الكاملة للمواطن مثل حق الانتخاب، وحقّ امتلاك العقارات والأراضي، وحقّ العيش الكريم، وحقّ ممارسة الشعائر الدينيّة والطقوس والعبادات، وممارسة التقاليد والعادات الحميدة في إطار ما هو مقبول. الوطن هو الحنين الفطريّ إلى هذا المكان دون غيره حتى لو عاش المرء غريباً أو مهاجراً أو لاجئاً أو منفيّاً عن وطنه طوال عمره. موضوع تعبير عن حب الوطن للصف السادس الابتدائي - ملزمتي. [٦] واجبنا تجاه الوطن لو أخذنا المنزل كصورة مصغرة للوطن، فستنجلي الأمور إلى حد بعيد؛ ففي المنزل نجد بأن أفراد الأسرة يتعاونون فيما بينهم من أجل الحفاظ على نظام ونظافة منزلهم.

واجبنا تجاه الوطن

أهمية الوطن وللوطن في حياة أفراده أهمية كبيرة فالوطن بالنسبة لأبنائه، هو تراثهم وهويتهم، هو تاريخهم وذكرياتهم. فالوطن هو المكان الذي يوفر للإنسان كافة حقوقه في جميع المجالات. ويكفل له حقه في الحياة كاملة والعيش في كرامة وحرية. ولا يعلم أهمية الوطن إلا من حرم من أرضه وتغرب عنه. وللوطن أهمية كبيرة في حياة كل شخص يعيش على أرضه وقد بين لنا الإسلام أهمية الوطن لأبنائه متمثلاً فيما قاله الرسول (ص) حينما أجبر على فراق وطنه (مكة) قائلاً: ((ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومك أخرجوني منها ما سكنت غيرك)). ويوضح حديث رسولنا الكريم فطرة الإنسان في حب وطنه، وكيف يولد حب الوطن في قلبه معه منذ خلقه. فأهمية الوطن للإنسان بمثابة الهواء والماء فلا يستطيع الإنسان العيش بدون وطنه، ولا يستطيع الوطن العيش بدون أبنائه. واجبنا تجاه الوطني. قيل في حب الوطن وللوطن مكانة في نفوس أبنائه وقد أبدع العديد من الشعراء قديماً وحديثاً على مر العصور في حب وطنهم.

واجبنا تجاه الوطن للاطفال

أداء الخدمات المفروض عليه مثل الجيش والخدمة العسكرية. المشاركة وإبداء الرأي في الانتخابات والتصويت والذهاب وقت التصويت ليعطي صوته ويعبر عن الرأي ما بداخله ما هو صالح للبلد دون خوف أو مجاملة. نصائح كبار المسئولين وأولي الأمر المواجهة لصلاح البلد وحماية من الأعداء لكي يسودها الأمن والاستقرار.

واجبنا تجاه الوطني

الحفاظ على القوانين المتبعة في الوطن واعتبارها جزءاً أساسياً لحياة خالية من العقوبات، كالحفاظ على قوانين السير وعدم مخالفتها. [٧] أن يكون كل مواطنٍ نموذجاً في الإخلاص للوطن كلٌ حسب موقعه، الطالب في مدرسته، والموظف في وظيفته، وربّة المنزل في بيتها؛ بحيث نؤدي العمل بأمانة وعلى الوجه المطلوب، وأن نكون عوناً لبعضنا البعض في أداء الخدمة المجتمعيّة. طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه والحفاظ على أمن وأمان الوطن من المتربصين. على الأثرياء ورجال الأعمال من أبناء الوطن سواءً في داخل الوطن أو خارجه استثمار أموالهم في الوطن ممّا يؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطنيّ وتوفير فرص عملٍ للشباب وتحسين مستوى المعيشة. يقع على عاتق الشباب والشابات الانخراط في العمل التطوعي ّخدمةً للوطن ومساندةً للمواطنين مثل: العمل التطوعيّ في دور المسنيين، أو حملات التوعية في المدارس والشوارع العامّة بضرر أمرٍ ما، وحملات مساعدة الفقراء والمحتاجين وحملات النظافة للأماكن العامّة وحملات المساعدة في إعطاء دروس تقويةٍ للطلاب ذوي الدخل المحدود أو الأيتام وغيرها الكثير من الأعمال التطوعيّة. موضوع تعبير عن واجبنا نحو الوطن بالعناصر. [٨] ↑ "الوطن بحاجة لنا كما كنا وما زلنا بحاجته"، كل الأردن.

– العمل على أن يتم الاهتمام بالقضايا التي تترك أثرا في المجتمع ، والعمل علي ألا يقوم المواطن بالتهرب من الرسوم ومن الضرائب التي تأتي عليه من قبل الدولة. – يتم العمل على حماية الحريات وأن يتم الدفاع عنها وبث الوعي بضرورة التمسك بالحرية وعدم التفريط فيها. واجبنا تجاه الوطن. – علي كل مواطن بالوطن أن يؤدي الخدمة العسكرية إذا كان مطالب بتأدية الخدمة العسكرية ولا يعمل علي الهروب والفرار منها ، كما أنه علي كل مواطن أن يدلي بصوته في الانتخابات التي تجري في الوطن وذلك حفاظا علي الوطن واستقراره وأمنه وأمانه. حب الوطن والدفاع عنه وحمايته في الإسلام لقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بأنه حماية الأوطان والدفاع عنها لهي تعد وتعتبر جهاد في سبيل الله فقد قال الله في كتابه الكريم (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ). كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما كان مهاجرا من مكة عبر عن حبه لمكة فقال عليه الصلاة والسلام (اللهمَّ أنتِ أحبُّ البلادِ إلى اللهِ ، وأنتِ أحبُّ البلادِ إليَّ ، ولولا المشركونَ أهلَكِ أخرجوني لمَاَ خرجتُ منكِ).