ضرار بن الخطاب - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية

[5] من كلمات ضرار بن الخطاب الفهري قال ضرار بن الخطاب يوما لأبي بكر الصديق: نحن كنا لقريش خيرا منكم أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار. [6] وقال يوم الفتح: يا نبي الهدى إليك لجا حي *** قريش ولات حين لجاء حين ضاقت عليهم سعة *** الأرض وعاداهم غله السماء وفاة ضرار بن الخطاب الفهري لم يذكر أحد من المؤرخين وفاته إلا أن ابن عبد البر قال لقد خرج إلى الشام مجاهدًا فمات هناك. [7] [1] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. [2] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. [3] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. [4] ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون 2/524. [5] الطبري: تاريخ الطبري 2/475. [6] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. [7] ابن سعد: الطبقات الكبرى: 7/407.

فصل: ضرار بن الخطاب:|نداء الإيمان

إخوته:- كان له أخويين شقيقين؛ وهما مُزرِّد بن ضِرار، وجَزْء بن ضرار، وكان هو أفحلهما بشهادة العلماء. وحدث أنْ هوى الشماخ بن ضرار أخت الشاعر التغلبي جَبَل بن جوّال، واسمها كلبة بنت جوال، وغاب فترة عن قومه لحاجة؛ فلما عاد وجد أن أخاه جَزْء استغلّ غيابه وأرادها لنفسه وتزوجها، فاحتدَم الخصامُ بينهما، وظلّا على خِلافٍ حتى ماتا مُتهاجرين. قصته مع امرأته سُليمة:- كان للشماخ امرأة من بني سليم، إحدى بني حرام بن سمال، فتنازعا وادَّعت عليه طلاقًا، وأعانها قومها وناصروها على طلاقها، واحتكموا إلى كثير بن الصلت، وكان عثمان بن عفان قد استعمله للمقاضاة والنظر بين الناس في المنازعات، وهو رجل من كندة من بني جمح،فحكم كثيرٌ بأن عليه يمينًا، فتلكأ الشماخ باليمين، يحرضهم عليها، ثم حلف في نهاية الأمر، وقال في ذلك: أتتْني سُلَيْمٌ قضُّها وقـضـيضـهـا.. تُمَسِّحُ حولي بالبقيع سِـبـالـهـا يقولون لي: يا احلِفْ!

ضرار بن الخطاب - أرابيكا

ضرار بن الخطاب معلومات شخصية تعديل مصدري - تعديل ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري. كان أبوه الخطاب بن مرداس رئيس بني فهر في زمانه وكان يأخذ المرباع لقومه وكان ضرار بن الخطاب يوم الفجار على بني محارب بن فهر وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين حتى قالوا: ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق. [1] وهم عمرو بن عبد ود العامري و هبيرة بن أبي وهب وعكرمة بن أبي جهل المخزوميان وضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري وقال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعري. ويقدمونه على ابن الزبعري لأنه أقل منه سقطا وأحسن صنعة. [2] قال أبو عمر: كان ضرار بن الخطاب من مسلمة الفتح ومن شعره في يوم الفتح قوله: [2] يا نبي الهدى إليك لجا حي قريش وأنت خير لجاء حين ضاقت عليهم سعة الأرض وعاداهم إله السماء والتقت حلقنا البطان على القوم ونودوا بالصيلم الصلعاء إن سعدًا يريد قاصمة الظهر بأهل الحجون والبطحاء شجاعته في الجاهلية كان ضرار من فرسان قريش ولما اختلفت الأوس والخزرج فيمن أشجع في يوم أحد مر بهم ضرار ابن الخطاب فقالوا: هذا شهدها وهو عالم بها فأرسلوا إليه فتى منهم فسأله عن ذلك فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين.

قال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعري. قال الزبير: ويقدمونه على ابن الزبعري لأنه أقل منه سقطًا وأحسن صنعة. قال أبو عمر: كان ضرار بن الخطاب من مسلمة الفتح ومن شعره في يوم الفتح قوله: يا نبي الهدى إليك لجا ** حي قريش وأنت خير لجاء حين ضاقت عليهم سعة الأر ** ض وعاداهم إله السماء والتقت حلقنا البطان على القو ** م ونودوا بالصيلم الصلعاء إن سعدًا يريد قاصمة الظه ** ـر بأهل الحجون والبطحاء وتمام هذا الشعر في باب سعد بن عبادة من هذا الكتاب. وقال ضرار بن الخطاب يومًا لأبي بكر الصديق: نحن كنا لقريش خيرًا منكم أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار. واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد فمر بهم ضرار ابن الخطاب فقالوا: هذا شهدها وهو عالم بها فبعثوا إليه فتى منهم فسأله عن ذلك فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلًا من الحور العين.