حل مشكلة سلس البول والصلاة - Youtube

وإذا كان بولٌ أو غائطٌ، لا بد أن يستنجيَ من البول والغائط، ثم يتوضأ في أطرافه، يغسل وجهه، يتمضمض ويستنشق، ويغسل وجهه وذراعيه مع المِرفقين، ويمسح رأسه مع أُذُنيه، ويغسل قدميه مع الكعبين" [1]. وفي مثل حالتك، تفعل ذلك، إلا إذا كان البول يتوقف بعد قضاء حاجتك، ولو قليلًا؛ كمُدَّةِ الصلاة مثلًا، فحينئذٍ تنتظر حتى يتوقف وتتوضأ وتصلي. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "المصاب بسلس البول له حالان: الأولى: إذا كان مستمرًّا عنده بحيث لا يتوقف، فكلما تجمَّع شيء بالمثانة، نزل، فهذا يتوضأ إذا دخل الوقت، ويتحفظ بشيء على فَرْجِهِ، ويصلِّي ولا يضرُّه ما خرج. الثانية: إذا كان يتوقف بعد بوله ولو بعد عشر دقائق أو ربع ساعة، فهذا ينتظر حتى يتوقف، ثم يتوضأ ويصلي، ولو فاتته صلاة الجماعة" [2].

سلس البول: الأسباب، الأعراض والعلاج

محتويات الصفحة يعد سلس البول أحد المشاكل التي يفقد فيها الشخص السيطرة الإرادية على إفراز البول، وقد يحدث سلس البول عند السعال، أو الضحك، أو العطس، أو ممارسة التمارين الرياضية، وقد ينشأ شعور مفاجئ بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، مع عدم القدرة على تمالك النفس حتى الوصول إلى هناك. تعتبر مشاكل التحكم بالمثانة البولية (Urinary bladder) ظاهرة منتشرة جدًا، خصوصًا عند كبار السن، ولا تسبب هذه الظاهرة أية مشاكل صحية صعبة، إلا أنها تعتبر محرجة وغير مريحة. وقد تكون ظاهرة سلس البول قصيرة المدى، وذلك عندما يكون سببها وجود التهاب في المسالك البولية، أو تناول دواء معين، أو الإصابة بالإمساك (Constipation)، وتزول الحالة بمجرد علاج المسبب لها. أعراض سلس البول يعد أكثر أعراض سلس البول وضوحًا هو نزول البول بشكل لا إراديّ وبدون أية سيطرة عليه، وقد يصاحبها أعراض أخرى تبعًا للحالة، كما يأتي: إذا كان سلس البول ناجم عن حالة من الضغط والتوتر النفسي، فمن الممكن نزول كميات قليلة حتى متوسطة من البول عند السعال، والعطس، والضحك، وممارسة التمارين الرياضية. إذا كان سلس البول ناجم عن شعور بدافع ملحّ للتبول، فيظهر ذلك من خلال توجه الشخص إلى المرحاض مرات عديدة، ومن الممكن أن تتسرب كمية كبيرة من البول تمتصها الثياب، أو تسيل على الساقين.

فتاوى في سلس البول والريح في الصلاة والطواف والاحرام .

والفتوى رقم: 101661 عن الجمع بين الصلاتين لصاحب سلس الريح، والفتوى رقم: 31302 عن حكم تخلف من لا يمكنه إمساك الريح عن الجمعة. والله تعالى أعلم. 2014-09-28, 05:14 AM #6 رد: فتاوى في سلس البول والريح في الصلاة والطواف والاحرام. السؤال أنا يا شيخ إذا ركعت أو سجدت أو رفعت شيئا أحس بأن هناك قطرات بول تخرج مني، وقد وضعت مناديل ورقية وتأكدت بأن هناك قطرة أو أكثر تخرج مني في اليوم، وأنا أخاف على طهارتي ومتأذي وأحياناً أعيد الصلاة وأتأخر على الجماعة بسبب هذا الموضوع، وأحب أن أذكر أن هذا التسرب الطفيف غير مرتبط بوقت محدد وغير مرتبط بالاستنجاء، فأفتني يا شيخ؟ الإجابــةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنريد أولاً التنبيه إلى أن هذا الأمر قد يكون وسوسة، والعلاج المناسب له هو أن ينضح المرء ثوبه في تلك المنطقة ولا يفتش عن شيء، وإذا شك بنزول قطرة فإنه يحملها على ما كان معه من البلل. وعلى أية حال فإن تيقنت من خروج تلك القطرات أثناء الصلاة بطل الوضوء والصلاة بخروجها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. رواه البخاري. ويجب عليه إعادة الوضوء والصلاة.

قال العلماء: إن الوضوء يُنتقض بالخارج من السبيلينِ إن كان خروجه في حال الصحة فإن خرج حال المرض كالسَّلَسِ كان صاحبه معذورًا، وللفقهاء في ذلك خلافِ: 1ـ فالشافعية قالوا: ما خرج على وجه السلس يجب على صاحبه التحفظ منه، بأن يَحْشُو محل الخروج ويَعصبه، فإن فعل ذلك ثم توَضَّأَ ثم خرج منه شيء فهو غير ضار في إباحة الصلاة وغيرها بهذا الوضوء، وذلك بشرط أن يُقدم الاستنجاء على الوضوء، وأن يُوالي بين الاستنجاء وبين الوضوء والصلاة، وأن تكون هذه الأعمال بعد دخول الوقت، ويُصلي بهذا الوضوء فرضًا وما شاء من النوافل، وتكون النية في الوضوء هي الاستباحة، لا رفع الحدث لأنه لا يُرفع بل مستمر. 2- والمالكية قالوا: لا ينتقض الوضوء بما خرج حال المرض كالسلس، بشرط أن يُلازم أغلب أوقات الصلاة أو نصفها، وأن يكون غير منضبط، وألا يقدر على رفعه بعلاج ونحوه، وذلك على المشهور من مذهب مالك، وهناك رأي بأن السلس لا يُنتقضُ وُضوؤه ولكن يُستحب منه الوضوء، إذا لم يلازم كل الزمن، ومَنْ استوفى السلس هذه الشروط نُدِبَ الوضوء منه، ويُصلي صاحب السلس بوضوئه ما شاء إلى أن ينتقض بناقض آخر. 3ـ والحنفية قالوا: مَنْ به سَلَسُ بَوْلٍ أو ريحٍ أو استحاضة مثلاً يقال له مَعذور إذا استمر عذره وقتًا كاملاً لصلاة مفروضة، ويَتوضأ لوقت كل صلاة ويُصلي ما شاء من الفرائض والنوافل، وينتقض وضوؤه بخروج الوقت على تفصيل في ذلك، وعلى المعذور أن يَدْفَعَ عُذْرَهُ بكل ما يستطيع.