جون إف كينيدي الابن

ولكن كينيدي لعب بدلاً من ذلك على عنصر الوقت وأبقى خياراته مفتوحة في حين تفاوض مع الزعيم السوفييتي نيكيتا خروشوف على إلغاء حالة التأهب. وإذا حكمنا على الموقف من خلال تعليقات نائب الرئيس ليندون جونسون العدوانية المتشددة آنذاك، فسوف يتبين لنا أن النتيجة ربما كانت لتصبح أسوأ كثيراً لو لم يكن كينيدي رئيساً للبلاد في ذلك الوقت. وقد تعلم كينيدي من أزمة الصواريخ الكوبية أيضا؛ ففي العاشر من حزيران (يونيو) 1963، ألقى خطاباً كان الهدف منه تخفيف توترات الحرب الباردة. فقال: ''ولهذا فأنا أتحدث عن السلام باعتباره الغاية العقلانية للرجال العقلاء''. ورغم أن الرؤية الرئاسية للسلام لم تكن جديدة، فإن كينيدي كان حريصاً على دعم هذه الرؤية بالتفاوض على أول اتفاق للحد من الأسلحة النووية، معاهدة حظر التجارب النووية المحدودة. والسؤال الأعظم الذي ظل بلا إجابة بشأن رئاسة كينيدي وكيف أثر اغتياله في السياسة الخارجية الأمريكية هو ماذا كان ليفعل بشأن الحرب في فيتنام. فعندما أصبح كينيدي رئيساً، كان للولايات المتحدة عدة مئات من المستشارين في فيتنام الجنوبية؛ وقد عمل على زيادة ذلك العدد إلى 16 ألفا. Books جون إف كينيدي الابن - Noor Library. وفي نهاية المطاف رفع جونسون عدد القوات الأمريكية هناك إلى أكثر من نصف مليون.

Books جون إف كينيدي الابن - Noor Library

يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر الواتساب، رسالة طويلة منسوبة الى "روبرت ف. كينيدي الابن"، المحامي والناشط البيئي والمؤلف الاميركي ، ابن شقيق الرئيس الاميركي الراحل جون كينيدي. وتحذر من لقاحات كورونا التي تستخدم تقنية mRNA، "لتدخلها في المادة الوراثية للمريض، وبالتالي تغير المادة الوراثية الفردية"، على ما تزعم، معتبرة أن "الضرر الناجم عن هذا التطعيم سيكون غير قابل للإصلاح وراثياً". غير أن هذا الادعاء خاطئ. الرسالة لم يوجهها روبرت ف. كينيدي الابن، علما انه أحد أبرز وجوه نطريات المؤامرة حول وباء كورونا واللقاحات ضد كوفيد-19. وبالنسبة الى المزاعم المتعلقة بلقاحات كورونا mRNA، فقد سبق أن أكد خبراء في هذا المجال انها "لا تغيّر الحمض النووي للبشر ولا تتلاعب بها". FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم الوقائع: تلك "الرسالة من روبرت ف. كينيدي الابن" نشرتها مواقع اخبارية عربية ( هنا ، هنا ، هنا ، هنا، هنا)، بينما كثف مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي تناقلها في صفحاتهم وحساباتهم، لا سيما في الفيسبوك ( هنا ، هنا ، هنا ، هنا... )، وتويتر ( هنا ، هنا ، هنا... )، وايضا عبر تطبيق واتساب.

ويتطلب الأمر ليندون جونسون بمهارته التشريعية الكبيرة ، واستغلال استشهاد جون ف. كينيدي للحصول على قانون الحقوق المدنية لعام 1964. المزيد من القصص التي يجب قراءتها من TIME اكتب إلى Olivia B. Waxman على [email protected] شارك هذه القصة