الرائحه الكريهه للمنطقه الحساسه عند البنات البنات

العناية الأسبوعيّة بالمنطقة الحسّاسة تتركّز العناية الأسبوعية بإزالة الشعر الزائد من المنطقة، فالشعر الزائد أحد أسباب الرائحة غير المرغوب فيها، وأيضاً سبب في تجمّع البكتيريا الضارّة التي تُنتج الالتهابات المهبليّة، لذلك يتوجّب على المرأة إزالة الشعر من المنطقة، مرّة أو مرّتين في الأسبوع على الأقلّ، حسب الحاجة. الغسول الطبّي لا يحبّذ استخدام الغسول الطبّي إلاّ باستشارة الطبيب. كما تُنصح السيدة باستخدامه في حالات معيّنة، كالتعرّض للتعرّق الشديد، أو بعد الاتصال الجنسي، على أن تكون طريقة الغسل خارجية فقط وبقدر معيّن. فالإستخدام العشوائي قد يفقد المنطقة توازنها الكيميائي وقدرتها الطبيعيّة على محاربة الجراثيم. العناية الشهريّة بالمنطقة الحسّاسة هناك سيدات يتحسّسن من الفوط الصحيّة، وهنا يُنصح باستخدام لفائف القطن الطبّية، فهي أفضل من الفوط، لأنّه كما سبق وذكرنا فإنَّ جميع الفوط الصحيّة مصنّعة من مواد إعادة التصنيع التي تضرّ بالمنطقة، خصوصاً الحسّاسة. علاقة الحالة النفسية برائحة الجسم الكريهة. أمّا المغطس الشهري فليس له نتيجة مرتكزة على أيّ أساس علمي بالمحافظة على المنطقة الحسّاسة، إلاّ في حالات معيّنة من العدوى الفطريّة، ويكون تحت اشراف طبّي.

الرائحه الكريهه للمنطقه الحساسه عند البنات بالاحساء

إذا عُلم هذا فإن المطلوب الآن إلى جانب عدم المبالغة في التحرز من الروائح أن تقوم بفحص أسنانك ولثتك عند طبيب الأسنان؛ لأن مصدر الرائحة قد يكون ناتجاً من التهاب في اللثة بسبب الترسبات الجيرية التي قد تحصل من تراكم جير الأسنان، فربما أحدثت نوعاً من الروائح، ويدخل في هذا أيضاً أن تتجنب الإكثار من تناول الأطعمة التي لها روائح غير مستحسنة كالبصل والثوم والكرات والفجل والبهارات الهندية ونحوها من الأطعمة المركبة تركيباً يستحيل إلى روائح غير حسنة. ويدخل في هذا الاعتدال في تناول الأطعمة التي ينتج عنها الغازات في البطن كالبقوليات، لا سيما عند حصول العرق في وقت هضمهاً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن هذه الحالة التي تعاني منها لا ريب أنها تؤثر في النفس وتبعث على شيء من الهم، فأنت بحمد الله شاب تحب أن تكون صاحب مظهر لطيف حسن، وضرورة أنك تحب أيضاً أن تكون محبوباً مرغوباً من الناس، ولا ريب أن شعورك بأن لك رائحة منفرة هو شعور سوف يبعث على الضيق والحرج من لقاء الناس لا سيما عند القرب والملاصقة كحالك معهم في الصلاة، فأنت -إذن- معذور في حزنك وقلقك، إلا أننا نود أن نلفت نظرك الكريم إلى سؤال مهم جدّاً: أين هذه الرائحة الظاهرة الملفتة قبل أن ينبه هذا الصاحب على وجودها؟! وأين هذه الرائحة قديماً، لماذا لم تكن موجودة؟ ولماذا كان تعاملك أيام الدراسة والمعاملة مع التلاميذ في المرحلة الإعدادية والثانوية مثلاً أو الجامعية مثلاً أو في تعاملك الاجتماعي عادياً غير ملاحظ عليه أي نفور من الناس؟! إن عليك -إذن- أن تنتبه إلى أن هذه الحالة التي تعاني منها إنما هي شعور مبالغ فيه جدّاً، فإن هذا الصاحب الذي أخبرك بوجود رائحة غير حسنة قد يكون وجد منك ذلك بعدة أيام مثلاً بسبب تناولك طعاماً أدى إلى هذه الرائحة، وهذا قد يحدث كثيراً لا سيما مع تناول الطعام الذي يحتوي على البصل والثوم ونحوهما من الأطعمة التي لها رائحة غير مستحسنة بعد الهضم، أو عند خروج العرق، إذن فهي حالة طارئة وليست حالة متأصلة، فلابد من الانتباه إلى هذا، ولابد أن تعامل الأمر بهدوء ولطف.