من مات يوم الجمعة ابن باز

تاريخ النشر: الإثنين 6 صفر 1427 هـ - 6-3-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 72241 46262 0 588 السؤال هل صحيح أن من مات يوم الجمعة يحاسب يوم السبت؟جزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على حديث صحيح يثبت أن من مات يوم الجمعة حوسب يوم السبت, بل جاء في السنة أن من مات من المسلمين يوم الجمعة أمن من عذاب القبر, فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب. قال: وهذا حديث ليس إسناده بمتصل. (يا الله حسن الخاتمة) وموت يوم الجمعة. وذكر الحافظ ابن حجر أن إسناده ضعيف. وقال الألباني في أحكام الجنائز: فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح. فهذا الحديث فيه فضل لمن مات في يوم الجمعة وعلامة على حسن خاتمته. والله أعلم.

من مات يوم الجمعة ابن بازی

في رمضان – وأما الموت ليلة الجمعة أو الجمعة ، فيروى فيه خبر. خطأ ، لا دليل ، الأحاديث التي جاءت يوم الجمعة كلها غير صحيحة ، ولكن يرجوه إذا مات بسبب الصيام وأثر العبادة ، فله أمل ، وإما إذا مات في. رمضان أو مات يوم الجمعة ينجو من العذاب لا ، بل هذا إلى الله ، إذا مات بأمانة فله الجنة والكرامة ، وإذا مات على المعصية في خطر ، ومدعوه. للمغفرة والرحمة ". والله ورسوله أعلم. [] صحة حديث المتوفى يوم الجمعة إسلام ويب وبعد شرح صحة حديث الميت يوم الجمعة ابن باز ، لم يتفق العلماء على صحة حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه. ضعيفان ، وأضعفها الترمذي ، أحمد شاكر وشعيب الأرنؤوط ، والحافظ بن حجر في فتح الباري ، والشيخ ابن باز أيضا ضعيفها ، وقال: عدم صحة ، وقليل من العلماء. من مات يوم الجمعة ابن باز؟ - ملك الجواب. وحسنه مجموع سبله مثل الألباني والله أعلم. [] صحة حديث من أبلغ عبيدي في شهر رمضان هل لمن مات يوم الجمعة ميزة خاصة ابن عثيمين؟ وسئل أيضا عن صحة حديث الميت يوم الجمعة ابن باز للشيخ ابن عثيمين ، وهل للميت يوم الجمعة فضل خاص أو منزلة خاصة أجاب رحمه الله. بقوله: هذا الحديث الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة غير صحيح؛ لأن الإنسان لا يكافأ إلا على فعل قام به بنفسه وخير من أجله ، وموت الإنسان يوم الجمعة ليس باختياره ، فإذا حضره الموت لم يستطع نعم.

وأخرج من طريق ابن جريج عن عطاء بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم أو مسلمة يموت ليلة الجمعة أو يوم الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتنة القبر ولقي الله ولا حساب عليه وجاء يوم القيامة ومعه شهود يشهدون له بالجنة أو طابع. وقد نقل القاري في مرقاة المفاتيح (5 - 40) كلام السيوطي، ونقل المباركفوري كلام القاري في تحفة الأحوذي (4-160)، وانظر في تخريجه أيضاً: المغني عن حمل الأسفار (1-131) والخلاصة: أن هذا الحديث وإن ضعّفه طائفة من أهل العلم فهو فضل نرجوه لمن توفاه الله يوم الجمعة أو ليلتها وبشارة نستبشر بها له، ولا يترتب عليه عمل ولا يتصوّر أن يتقصد الموت فيه أحد، ولئن كان المحدثون يتساهلون في الضعيف في فضائل الأعمال فهذا من جنسها؛ بل هو أخف، والله أعلم. أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم