حكم من نسي أن يقول ربنا ولك الحمد ونسي السجود للسهو - إسلام ويب - مركز الفتوى

وفيه - أيضاً -: دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى. فتح الباري " لابن رجب (5/80-81) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قوله: ( مباركا فيه) زاد رفاعة بن يحيى: ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى)، فأما قوله: ( مباركا عليه) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء... وأما قوله: ( كما يحب ربنا ويرضى) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد. والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا: (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر) الحديث. واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله. " انتهى. فتح الباري " (2/286-287)) ثانيا: أما لفظ ( ربنا لك الحمد والشكر) فلم يثبت في أي من روايات الحديث السابقة ، وإن كانت زيادتها من غير اعتيادها مع عدم نسبتها للشرع جائزة ، ولكن الأولى الاقتصار على الوارد. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي: رجل عندما يرفع من الركوع يقول: ربنا ولك الحمد والشكر ، وهل كلمة الشكر صحيحة ؟ فأجاب: لم تَرِد ، لكن لا يضر قولها: الحمد والشكر لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكن هو من باب عطف المعنى ، وإن الحمد معناه الشكر والثناء ، فالأفضل أن يقول ربنا ولك الحمد ، ويكفي ولا يزيد والشكر ، ويقول: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإن زاد الشكر لا يضره ، ويعلم أنه غير مشروع " انتهى.

ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

أ- الجمع بين (اللهم) و(الواو): " اللهم ربنا ولك الحمد " وهذا الرواية أخرجها البخاري عن أبي هريرة. ب– حذف (الواو) فقط: " اللهم ربنا لك الحمد " وهذه الرواية اتفق عليها الشيخان عن أبي هريرة ج– حذف (اللهم) فقط: " ربنا ولك الحمد " وهذه الرواية اتفق عليها الشيخان عن عائشة. د- حذف (اللهم) و( الواو): " ربنا لك الحمد " وهذه الرواية أخرجها البخاري عن أبي هريرة. فائدة: من أخطاء بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع زيادة لفظة: " والشكر " فيقول (ربنا ولك الحمد والشكر) وهذه الزيادة لم تثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تقال. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة) مرحباً بالضيف

من الصحابي الذي قال ربنا ولك الحمد

السؤال: بعض الناس يزيد كلمة: "والشكر" بعد قوله ربنا ولك الحمد فما رأي فضيلتكم؟ الإجابة: لا شك أن التقيّد بالأذكار الواردة هو الأفضل، فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل: "ربنا ولك الحمد"، ولا يزد والشكر لعدم ورودها. وبهذه المناسبة فإن الصفات الواردة في هذا المكان أربع: 1 - ربنا ولك الحمد. 2 - ربنا لك الحمد. 3 - اللهم ربنا لك الحمد. 4 - اللهم ربنا ولك الحمد. فهذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة، ففي بعض الصلوات تقول: ربنا ولك الحمد، وفي بعض الصلوات تقول: ربنا لك الحمد، وفي بعضها: اللهم ربنا لك الحمد، وفي بعضها: اللهم ربنا ولك الحمد. وأما "الشكر" فليست واردة فالأولى تركها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - صفة الركوع. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 40 1 68, 876

حكم قول ربنا ولك الحمد

السؤال: رجل عندما يرفع من الركوع يقول: ربنا ولك الحمد والشكر، وهل كلمة الشكر صحيحة؟ الجواب: لم ترد، لكن لا يضر قولها الحمد والشكر لله وحده  ، ولكن هو من باب عطف المعنى، وإن الحمد معناه الشكر والثناء، فالأفضل أن يقول: ربنا ولك الحمد، ويكفي ولا يزيد (والشكر)، ويقول: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، وإن زاد (الشكر) لا يضره، ويعلم أنه غير مشروع [1]. من أسئلة حج عام 1418هـ الشريط السادس. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/290). فتاوى ذات صلة

كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا ولك الحمد

ربنا ولك الحمد من السنَّة أن نقول بعد الرفع من الركوع: ((ربنا ولك الحمد)). وقد جاء في رواية: ((ربنا لك الحمد)) بدون الواو، فأيُّهما المسنون؟ والجواب: أن كلا الروايتين في صحيح البخاري، وكليهما سنة. لكن الذي أرجِّحه إثبات الواو؛ ﻷننا حمدنا الله سبحانه بقولنا: " الحمد لله رب العالمين " أولًا عندما قرأنا سورة الفاتحة، ثم أعقبها تكبير الركوع؛ فناسب عند الرفع منه أن نقول: ربنا ولك الحمد. ففي هذا العطف إعلان الرجاء بسماع الله لمن حمده، وإثابته عليه بقوله: سمع الله لمن حمده. ومعنى الحمد في المرة الثانية زيادةُ الرجاء بالاستجابة؛ يدل على ذلك قوله تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]. وما معنى الواو؟ فيه قولان: 1- هي: عاطفة على محذوف؛ أي: ربنا حمدناك ولك الحمد. 2- هي: زائدة، قال الأصمعي: سألت أبا عمرو عن الواو في قوله: ((ربنا ولك الحمد))؟ فقال: هذه زائدة. والمعنى اﻷول هو اﻷرجح؛ ﻷن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، والله أعلم. مرحباً بالضيف

مجموع فتاوى ابن باز " (29/286) والله أعلم.