صفات طالب العلم الجيد للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله

صفات طالب العلم _ الشيخ محمد سعيد رسلان - YouTube

  1. من صـفات طـالب الـعلم
  2. صفات طالب العلم الناجح - اكيو
  3. صفات طالب العلم - موضوع

من صـفات طـالب الـعلم

ودمتم بكل خير.

صفات طالب العلم الناجح - اكيو

ولله در مجاهد بن جبر حين قال: (لا يتعلم اثنان: مستحٍ ومتكبر) ، فالمستح يحمله الحياء أن يظهر بمظهر طلاب العلم، والمستكبر: يرى أن هذا العمل لا يناسبه، فهو ابن فلان أو ابن علان، ولذلك لا يتعلم إلا من كُسر فيه داعي الكبر. قوله: (وطول زمان): وهذا إشارة إلى أن المرء إذا طال عمره في العلم كان أقوى في الفتوى ( وطول زمان) إشارة إلى أن العلم لا يذلل لصاحبه إلا بطول الزمان. وكم من مسائل كنت أتشبث بها وأظنها هي عين الصواب، فتبين لي فيما بعد أنها عين الخطأ. صفات طالب العلم الناجح - اكيو. وهذا مثال يبين أن الملكة لا تأتي إلا بالممارسة: أبو حاتم الرازي رحمه الله، مر عليه حديث رواه الأعمش عن أبي سفيان طلحة بن نافع عن زيد بن عبد الله ، فقال أبو حاتم: هذا لا يشبه أحاديث الأعمش. لقد أصبح يسمع الحديث فيعرف راويه، كما يتذوق أحدنا في بيته الأكل فيميز بين الجيد والرديء، فأصبحت هذه الأحاديث عند أبي أبي حاتم من كثرة الدربة والممارسة لها علامة خاصة، فأول ما يسمع بحديث للأعمش يقول: هكذا أحاديث الأعمش.. رجل له ملكة، وهنا قال: هذا لا يشبه أحاديث الأعمش ، هذا يشبه أحاديث عمرو بن الحصين - وعمرو بن الحصين متروك، كذبه بعض العلماء- قال أبو حاتم: ثم رحلت إلى بلد كذا وكذا وإذا بي أجد الحديث عن الأعمش عن عمرو بن الحصين عن أبي سفيان عن جابر ، قد دلسه الأعمش فأسقط عمرو بن الحصين.

صفات طالب العلم - موضوع

ورحم الله ابن حبان حين قال: قال الشافعي ثلاث كلمات لم يتفوه بها أحد قبل ه: ( وددت أن هذا العلم ينتشر ولا ينسب إلي) تجريداً للإخلاص، وقال: ( ما ناظرت أحداً على الغلبة، بل ما ناظرت أحداً فأحببت أن يخطئ، بل رجوت أن يظهر الله الحق على لسانه). لأن المقصود تحرير الحق، ولا يهم أن يجري على لساني أو يجري على لسانك، المهم أن يظهر الحق. فكون الإنسان يذهب ليناظر وهو حريص على أن يَغلب، لن يستفيد بحق أبداً، وهذا الفعل ضد الحرص النافع. صفات طالب العلم - موضوع. قال: (وافتقار): الافتقار إذا أخطأه طالب العلم لم ينتفع بعلمه، والافتقار: هو: (التواضع وخفض الجناح للأقران فضلاً عن العلماء)، فالعلم يهدي إلى التواضع، وكلما تبحر الإنسان في العلم؛ كلما أدرك فداحة ما كان فيه قبل ذلك من الجهل، لما يرى رجوع العلماء عن مسائل أبرموها، ويعتقد أنه ليس أفضل منهم، بل لقد كانوا أذكى منه، وكان لهم مئات المسائل، وربما لم يكن له إلا شيخ واحد أو أكثر، لكنه لا يصل إلى عشر معشار هؤلاء، ومع ذلك أخطئوا في مسائل، فيرحم نفسه ويرحم الآخرين. فطالب العلم إذا دخل العلم بلا افتقار لم ينتفع، فلا بد أن يفتقر ويخفض الجناح لأقرانه، ويعلم أن الله لم يختصه بالفضل، وأن هناك من هم أذكى منه وأقدر منه، وأكثر قبولاً عند الناس منه.

ما الذي عَّرف أبا حاتم أنه من حديث عمرو بن الحصين ؟! لأن أحاديث عمرو بن الحصين لها مذاق خاص عند أبي حاتم الرازي. وهذا يحصل بالدربة، ولممارسة، وبكثرة النظر.