"القوات" كان لحزب "القوّات اللبنانيّة" هذه الدورة حصّة وازنة طاغية، إذ تصدّرت لوائحه من حيث عدد اللافتات الإعلانيّة وتنوّع الرسائل. وتشرح مديرة الشركة الإعلانيّة المسؤولة عن الحملة القواتيّة "فورس ماجور"، سارة عسّاف، في حديث لـ"النهار" أنّ "الفكرة الأساسيّة كانت جذب انتباه الشعب بمختلف أطيافه وهذا ما حدث. فالحملة انتشرت على نطاق واسع لأنّها حقيقيّة ونابعة من رحم معاناة شعب مثقل كاهله من أكاذيب السلطة ووعودها الفارغة، لذا قرّرنا تجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع ولاسيّما أنّ الناس لم تعد ينطوي عليها هذه الشعارات الشعبويّة والفضفاضة". (الصور بعدسة الزميل مارك فيّاض) وتُضيف عسّاف: "عرضنا على رئيس الحزب سمير جعجع أفكاراً عديدة، ولكنّه اختار العبارات الأقرب إلى لغة الشارع اللبنانيّ، والتي لطالما حاربتها القوّات. فاليوم ينقسم الشارع إلى قسمين، الأحزاب السياسيّة والثورة، والشارع الأخير الذي يشمل المجتمع المدنيّ، يرغب في التغيير ويسعى في سبيله ولكنّه لا يستطيع، فيما القوى السياسيّة تستطيع ولكنّها لا ترغب لغاية في نفس يعقوب". شعارات اليوم الوطني السعودية. " فيه يلّي بدّو وما فيه، في يلّي فيه وما بدّو"، "نحنا بدنا وفينا"، "نحنا فينا نضوّي البلد"، "نحنا فينا نعيد الثقة"، "نحنا فينا ما نرضخ للسلاح"... شعارات انتخابيّة أطلقتها "القوّات" في إطار حملتها، وتصدّرت بها "الترند" عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ أيضاً.
عبارات تهنئه باليوم الوطني السعودي نهنئ الشعب الكريم باليوم الوطني السعودي، وأعاده علينا بكل الخير والسلام، والود، والمحبة. تعيش يا وطني مرفوع الرأس دائماً، ويكون مستقبلك مليء بالنجاح والخير، وعشت دائماً بأمن وأمان. كرامة الوطن من كرامتي الشخصية، فمن المهم الدفاع عنه في كل وقت، والعمل على نهضته دائماً. فيك يا وطني يهون كل ألم، وبك أنسى كل هم، فيكفي أنني أشعر بالحرية. الكلمات كلها لا تكفي حقك يا وطني، فأنا أعشقك يا غالي، فكل عام ونحن جميعاً ننعم في أمنك. أفتخر بأنني سعودي، فوطني يمنحني القوة، وهو من يجعلني أشعر بالسعادة والخير، فحماك الله بحمايته وحفظه، وبأبنائك الشجعان والأقوياء. «ساما»: تعديل بعض مواد اللوائح التنفيذية لأنظمة التمويل. أهنئكم بهذا اليوم المجيد، فهنا ارتوت الأراضي بدماء الأجداد، وفيك أتنفس الهواء، وأشعر بالحرية، وأحس أن أراضيك تشرق دائماً، وبها الخير والأمل فكل عام وأنت في تنمية وتقدم يا وطني الحبيب. باحتضانك لي يا وطني أشعر بالأمن والعزة، فحضارتك العريقة تُشعرني بالفخر، فأرضك مباركة ويُحبها الله، وأنا أفديها بروحي ودمي. أفخر بأهلي وبسكان هذا الوطن العزيز، فالسعودية بالنسبة لي تُمثل العشق والحرية، فأنت خير الأوطان، وأنت الوجهة المشرفة أمام العالم فحماكِ الله يا بلدي.
وأدانت الحركة هذا الصمت العربي والإسلامي والدولي على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، مؤكدة أن هذا الصمت هو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بغيها وجرائمها التي ترتكبها بشكل يومي. وأكدت "فتح" أن شعبنا الفلسطيني مل من هذه المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الموضوع بقضيتنا الفلسطينية، التي تستخدم تحت شعارات القانون الدولي.
نكهة وطني غير أي وطن ولا يعزها إلا من عاش بها، وتربى من خيرها، فأدام مجدك وخيرك. أنت مهد الحضارات، ووردة المستقبل، وبك نشأت على أرضك الطيبة، فأنت مملكة الحب التي احتضنت كل مواطن، فبك المساواة بين فئات الشعب، وبك نُحقق ما نريده، فعلى أرضكم العريقة حدثت المعارك، وقد حاربت يا وطني بأبنائك البواسل فاستحققت أن تتوحد، وتكون كتلة واحدة، فكل العزة والمجد لك يا وطننا الغالي. حب الوطن لا يموت أبداً ، وعطائه يكون مستمر ولا ينتهي، لذا فانا أعشق وطني.
أين "التيّار"؟ وماذا عن تحضيراته؟، من يُشاهد من الخارج يرى أنّ دعايات "التيّار البرتقاليّ" خجولة على امتداد لبنان مقارنة بـ"القوات" على سبيل المثال، فما السبب؟ في السياق، يوضح هادي حايك، المسؤول عن الحملة الإعلانيّة في "التيار" لـ"النهار" أنّ "النائب جبران باسيل سبق وأعلن في حديث سابق له أنّنا لا نملك المال أو التمويل الخارجيّ لإنفاقه على الإعلانات، في وقت يمكننا استثمار هذا المال على مشاريع أكثر فائدة لأهلنا وشعبنا في ظلّ الأوضاع الراهنة، كما أنّنا غير مرتهنين لأيّ جهة خارجيّة كما غيرنا". "كنّا وسنبقى"... عبارات عن اليوم الوطني السعودي قصيرة - موسوعة. تحت هذا الشعار اختار "الوطنيّ الحرّ" التسويق الإعلانيّ دلالة على إصرار البقاء والتحدّي رغم الصعاب والمعوّقات، ويقول حايك: "بالنسبة إلينا لا نزال صامدين رغم محاولات البعض وأكاذيبهم، ورغم كلّ الظروف منذ تسلّم الرئيس ميشال عون الحكم حتّى اليوم، من هنا أتى شعار الحملة من جهة، وتيمّناً بأغنية "رح نبقى هون" في مطلع التسعينيّات التي أُطلقت مناصرة لمؤسّس "التيّار" آنذاك". هل يخشى "البرتقاليّ" الظهور الفائض خوفاً من الجمهور؟، يُجيب المسؤول بالنفي، مؤكّداً أنّ "هذا الأمر يختلقه البعض ولكنّه غير صحيح، ولو كان كذلك لما كنّا ننظّم المهرجانات واللقاءات الشعبيّة، أمّا بالنسبة إلى اعتماد اللون الكحليّ في الحملة عوضاً من البرتقاليّ، لأنّ "الأورانج" ليس لوناً جذّاباً على السوشيل ميديا، وبالتالي تمّ اعتماد هذا الأمر على الصعيد التقنيّ فقط".