مستمر: في هذه الحالة لا يعود إيقاع القلب إلى طبيعته من تلقاء نفسه ، ولكن يحتاج المريض إلى العلاج سواء بالأدوية أو بالصدمة الكهربائية ؛ لاستعادة نظم القلب. مستمر: في هذه الحالة ، يستمر الرجفان الأذيني لأكثر من عام. دائمًا: في هذه الحالة لا يمكن استعادة نظم القلب إلى طبيعته ، ولكن الرجفان الأذيني سيبقى إلى الأبد ويحتاج المريض غالبًا إلى تناول الأدوية لمنع تكون الجلطات الدموية والتحكم في معدل ضربات القلب. اقرأ أيضًا: تجربتي مع الرجفان الأذيني ما هي أعراض الرجفان الأذيني؟ ما هي أعراض الرجفان الأذيني؟ غالبًا ما يتم اكتشاف الرجفان الأذيني أثناء الفحص البدني ، ولا تظهر على المريض أي أعراض ، وفي بعض الحالات تظهر أعراض الرجفان الأذيني على النحو التالي: الشعور بالضعف العام والتعب. ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة. عدم القدرة على التدريب. يشعر بالدوار ضيق في التنفس وألم في الصدر. هل الرجفان الأذيني خطير؟ يمكن أن يتسبب الرجفان الأذيني في حدوث بعض المضاعفات التي تجعله خطيرًا على المريض ، وتتمثل هذه المضاعفات في الآتي: أولا: السكتة الدماغية في الرجفان الأذيني ، يمكن أن يتجمع الدم في الأذنين ويمكن أن تتكون جلطات الدم.
قد يسبب فيروس كورونا هذا المرض، إذ إنه يؤثر في معدل ضربات القلب وانتظامها فيؤدي إلى سرعة ضربات القلب واضطرابها. اعراض الرجفان الأذيني في بعض الأحيان، لا يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض أعراضًا، ولا يمكن اكتشاف حالتهم إلا بعد الفحص البدني. لكن قد يعاني البعض الآخر من واحد أو أكثر من الأعراض الآتية: التعب العام. ضربات قلب سريعة وغير منتظمة. الخفقان أو "الضرب" في الصدر. الدوار. ضيق التنفس وقلق. ضعف أو ارتباك. التعب عند ممارسة الرياضة. التعرق. ألم أو ضغط في الصدر. قد يتساءل بعض المرضى عن الفرق بين الرجفان والرفرفة الفرق هو أن الرفرفة هي زيادة عدد ضربات القلب لكن بنحو منتظم، أما الرجفان فهو زيادة عدد ضربات القلب على نحو غير منتظم، وهو أكثر عرضة للمضاعفات مثل انفصال الجلطات التي قد تؤدي إلى السكتة الدماغية. هل الرجفان الأذيني خطير؟ يمكن أن يؤدي هذا المرض عند عدم اكتشافه أو علاجه إلى مضاعفات خطرة. تتضمن ما يلي: جلطات الدم قد لا يتمكن القلب من ضخ الدم ضخًا صحيحًا -في حالة الإصابة بهذا المرض- مما يتسبب في تجمعه وتشكيل جلطة دموية في القلب. قد يتمكن جزء من الجلطة أن تنفصل وتنتقل عبر الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يمنع تدفق الدم إلى الدماغ أو الرئتين أو الأمعاء أو الطحال أو الكلى.
كذلك، فإنّ الرجفان الأذيني يُعدّ أكثر شيوعاً ويحدث بشكلٍ أكبر إذا كنتِ مصابة بأمراض القلب الهيكلية مثل أمراض القلب الروماتيزمية، أمراض القلب الوعائية واعتلال عضلة القلب أو أمراض القلب الخلقية. الرجفان الأذيني، كأمراض القلب الشّائعة التي قد تصيبكِ خلال حملكِ، لا تؤثّر على الجنين ولا على صحّتكِ إذا تابعتِها جيّداً مع الطبيب. فلا تهملي حالتكِ لكي لا يصل بكِ الأمر إلى نتائج مؤسفة. كيف تواجهين هذه المشكلة؟ يكون الطّريق الأسهل هو التعرّف على أسباب الرجفان الاذيني الذي تواجهينه، وبالتالي يكون بالإمكان علاجه بشكلٍ أفضل وينحصر العلاج بمحاولة منع حدوث الرجفان. أمّا في حال عدم معرفتكِ للأسباب، فيتم اختيار نوع العلاج بناء على طول مدة الإصابة وشدّة الأعراض. لا تنسي ان المواجهة الحقيقية والأكثر فعالية لهذا المرض هو استشارة طبيبكِ الخاص لأنّ الأجوبة لديه موجودة دائماً بعد فحصكِ وستفيدكِ حتماً. اقرأوا المزيد عن صحة القلب على هذه الروابط: هل تزايد ضربات القلب أثناء الحمل خطير؟ ما هو معدل ضربات القلب الطبيعي عندكم؟ خلال الحمل حافظي على صحة قلبك!
الرجفان الأذيني (AFib) هو الشرط الذي يعطل ضربات القلب العادية في الجسم. مع خلل في النظام الكهربائي للقلب ويؤثر على المنطقة العلوية (الأذينين). AFib يمكن أن يكون خطر لأنه يرفع من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب. الرجفان الأذيني غالبا ما يكتشف أثناء الفحوصات الطبية الروتينية ، وذلك لأن العديد من الناس ليس لا تظهر عليهم الأعراض. بينما قد تلاحظ الآخرين في عدم انتظام النبض. هناك أعراض خفيفة من الرجفان الأذيني وقد تحدث مشاكل أكثر خطورة بعد بدء الرجفان الأذيني وعلى مدار عدة أيام. ولذلك فمن المهم تحديد الأعراض والحصول على العلاج في أقرب وقت ممكن. وتشمل الأعراض: خفقان القلب. عدم انتظام النبض. ضيق التنفس ، وخصوصا خلال النشاط البدني أو التوتر العاطفي. الضعف ، و التعب. ألم في الصدر. الدوخة ، الارتباك. الدوار أو الإغماء ( الغشيان). من الصعب أن نقول بالضبط ما هو العلاج ل الرجفان الأذيني ، لأنه يعتمد كثيرا على الأعراض والمخاطر لمشاكل صحية أخرى. وتهدف علاجات لمساعدة لتشعر أنك أفضل منع حدوث مشاكل في المستقبل ، وخاصة في السكتة الدماغية و قصور القلب. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من العلاج: العلاج للسيطرة على معدل ضربات القلب.
الأشعة السينية للصدر: وذلك للكشف عن حالة الرئتين والقلب وإذا كان هناك وذمة رئوية. كيف يتم علاج الرجفان الأذيني؟ يعتمد علاج الرجفان الأذيني على مدة إصابة المريض بهذه الحالة والمرض المسبب للرجفان الأذيني. ويهدف علاج الرجفان الأذيني إلى: ضبط إيقاع القلب، والتحكم في معدل ضربات القلب، ومنع حدوث الجلطات الدموية. وهذه أبرز العلاجات: 1. العلاج الدوائي هناك مجموعة من الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض للتحكم في معدل نبضات القلب وإعادتها إلى الوضع الطبيعي، ومن هذه الأدوية ما يأتي: حاصرات بيتا. حاصرات قنوات الكالسيوم. ديجوكسين (Digoxin). الأدوية المضادة لاضطراب نبضات القلب (Antiarrhythmics). مميعات الدم. 2. تقويم نظام القلب (Cardioversion therapy) ويمكن تقويم نظام القلب بطريقين: التقويم الكهربائي: عن طريق استخدام جهاز الصدمات الكهربائية، حيث يتم إرسال صدمات كهربائية إلى القلب عن طريق الصدر. التقويم الدوائي: يتم عن طريق إعطاء أدوية تعيد تنظيم إيقاع نبضات القلب. عادة يتم عمل هذا الإجراء في المستشفى، وقد يُعطى المريض أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين لعدة أسابيع قبل البدء بهذا الإجراء؛ وذلك لتقليل مخاطر الجلطات الدموية والسكتات الدماغية.