وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون

إنك لست تلقى أحدًا منهم إلا أنبأك أن الله ربه، وهو الذي خلقه ورزقه، وهو مشرك في عبادته. ١٩٩٦٨ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله﴾ الآية، قال: لا تسأل أحدًا من المشركين: مَنْ رَبُّك؟ إلا قال: ربِّيَ الله! وهو يشرك في ذلك. ١٩٩٦٩ - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾ ، يعني النصارى، يقول: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ ، [سورة لقمان: ٢٥/ سورة الزمر:٣٨] ، ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [سورة الزخرف: ٨٧] ، ولئن سألتهم من يرزقكم من السماء والأرض؟ ليقولن: الله. وهم مع ذلك يشركون به ويعبدون غيره، ويسجدون للأنداد دونه. ؟ ١٩٩٧٠ - حدثني المثنى، قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال، أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، قال: كانوا يشركون به في تلبيتهم. ١٩٩٧١ - حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا ابن نمير، عن عبد الملك، عن عطاء: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله﴾ ، الآية، قال: يعلمون أن الله ربهم، وهم يشركون به بعدُ.

تفسير آية وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

١٩٩٧٢ - حدثني المثنى، قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد الملك، عن عطاء، في قوله: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾ ، قال: يعلمون أن الله خالقهم ورازقهم، وهم يشركون به. ١٩٩٧٣ - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال: سمعت ابن زيد يقول: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله﴾ ، الآية، قال: ليس أحدٌ يعبد مع الله غيره إلا وهو مؤمن بالله، ويعرف أن الله ربه، وأن الله خالقه ورازقه، وهو يشرك به. ألا ترى كيف قال إبراهيم: ﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ [سورة الشعراء: ٧٥-٧٧] ؟ قد عرف أنهم يعبدون رب العالمين مع ما يعبدون. قال: فليس أحد يشرك به إلا وهو مؤمن به. ألا ترى كيف كانت العرب تلبِّي تقول:"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك"؟ المشركون كانوا يقولون هذا.

"وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" - صحيفة صدى بوك الإلكترونية

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون تفسير قول الله تعالى: ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره ، وأن معناها: أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما ، ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها. فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية ، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم. فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم، وخالق السماوات والأرض ، ولكن لم ينفعهم هذا ، لأنهم أشركوا بالله بعبادة الأصنام والأوثان. هذا هو معنى الآية عن أهل العلم. الشيخ عبد العزيز بن باز بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

فقد كان العربي الجاهلي يتشاءم ويتطير إلا أنه لم يبلغ به الجنون والإشراك بالأسباب واعتقاد تأثيرها دون الله وقضائه وقدره ما يفعله المسلمون اليوم بأنفسهم! وأشد من ذلك وأنكى أن يفعل كل ذلك باسم الإسلام والكتاب والسنة والتوحيد وفي المسجد الحرام حيث لم يبق معه من حقيقة التوكل على الله وعدم الشرك بالأسباب شيء يتحقق به أصل التوحيد في باب التوكل فضلا عن كماله! وقد قرن النبي ﷺ في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب بين توكلهم على الله وتركهم العلاج كله، سواء النفسي كالاسترقاء، أو البدني كالعلاج بالاكتواء، وترك التطير، فقال عنهم كما في الصحيحين: (هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون)!