أمراض الأعضاء الأخرى، مثل: الداء البطني. الحالات الوراثية (الموروثة)، مثل: ترسب الأصبغة الدموية (حالة يخزن فيها الجسم كثيرًا من الحديد)، أو مرض ويلسون (مرض وراثي يسبب تراكم النحاس في الكبد). أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد عند الأطفال عادةً لا يصاحب ارتفاع إنزيمات الكبد أعراض أو علامات واضحة، خاصةً في المراحل المبكرة، وغالبًا ما تكون إنزيمات الكبد المرتفعة في الفحص أول علامة على وجود مشكلة في الكبد عند الطفل، وقد يطلب الطبيب فحص إنزيمات الكبد للأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ أسري بأمراض الكبد أو داء السكري، أو ظهرت عليهم أحد الأعراض التي قد تشير لمشكلة في الكبد، مثل: اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين والأغشية المخاطية بسبب مشكلات الكبد). ألم أو انتفاخ البطن. قيء وغثيان. بول داكن. براز شاحب اللون. إعياء وضعف عام. فقدان شهية مستمر. انتفاخ البطن وتورمه. تورم في الذراعين أو الساقين. إسهال. براز أسود أو دموي. النزيف وبقاؤه لفترة أطول من المعتاد. ألم أو تورم في المفاصل. حمى غير مبررة. ما أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد عند الأطفال؟ | سوبر ماما. طفح جلدي غير عادي أو غير مفسر. استعرضنا معكِ عزيزتي أهم أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد عند الأطفال، وكما ذكرنا فغالبًا ما يكون عرضًا مؤقتًا لحالة ليست خطيرة، وقد يطلب منكِ الطبيب التوقف عن إعطاء طفلكِ بعض الأدوية، أو ينصح بتغيير نظامه الغذائي لإنقاص وزنه، أما إذا ظلت الإنزيمات مرتفعة، فقد يطلب مزيدًا من الفحوص، كفحص الموجات فوق الصوتية، أو الالتهابات الكبدية الفيروسية، لمعرفة السبب وتشخيص الحالة.
الإنزيمات مواد تساعد على تسريع التفاعلات الكيميائية، وتوجد آلاف منها في الجسم تتحكم في عديد من الوظائف الحيوية داخله، ومنها إنزيمات الكبد أو ما يعرف بـ"الترانساميناسات"، وأشهرها إنزيما الـ"ALT" و"AST"، ووظيفتها مساعدة الكبد على تحويل الطعام إلى طاقة يستخدمها الجسم، ويشير ارتفاع إنزيمات الكبد عند الأطفال عادةً إلى حالات غير خطيرة، أما ارتفاعها بصورة مستمرة فقد يكون علامة تحذيرية على أن الكبد مصاب أو ملتهب، ويمكن اكتشاف ارتفاع إنزيمات الكبد لدى الطفل من خلال فحص الدم الذي يطلبه الطبيب، وفيما يلي سنوضح لكِ أهم الأسباب التي تؤدي إليه، والأعراض المصاحبة له.
التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH): يحدث عندما تتراكم الدهون الزائدة في كبد الطفل، وتؤدي إلى الالتهاب وتلف الخلايا، وإذا تُرك دون علاج يمكن أن يؤدي إلى ندوب الكبد (تليف الكبد)، ويزيد من خطر إصابة الطفل بفشل أو سرطان الكبد. أدوية معينة: قد ترتفع إنزيمات الكبد كأثر جانبي لبعض الأدوية، كتلك التي تُستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، مثل: "الأتوموكستين"، والمضادات الحيوية، مثل: "الأريثروميسين" أو "المينوسيكلين"، ومضادات التشنج، مثل: "حمض الفالبرويك"، أو الأدوية التي تحتوي على مادة "الأسيتامينوفين"، وغالبًا ما تكون إصابة الكبد الناجمة عن الأدوية خفيفة، ولكنها قد تكون شديدة في بعض الأحيان. عدوى فيروسية: قد تسبب العدوى الفيروسية ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد بشكل مؤقت لدى الأطفال، وتشمل عدوى نزلات البرد الفيروسية. نادرًا ما يحدث ارتفاع إنزيمات الكبد بسبب حالة خطيرة أو مهددة للحياة تتضمن بعض هذه الأسباب: التهاب الكبد المناعي الذاتي. التهاب الكبد الفيروسي "ج" و"ب". ما المقصود من ضغط الكلى وارتفاع إنزيمات أو وظايف الكلى؟ | اسأل طبيب. أمراض القنوات الصفراوية، مثل: رتق القناة الصفراوية، أو أكياس الكبد، أو انسداد القناة الصفراوية من حصوة في المرارة أو من التهاب البنكرياس.