كشف رجل الأعمال خالد الماجد، عن أن الماجد للعطورات أجرت دراسات للتحول من شركة عائلية إلى شركة عامة، لكن القرار لم يتخذ بعد، وقال في حوار لـ»الشرق»، إن الماجد للعود ليست من الشركات المستوردة للعطور فقط، بل هي مبتكرة ومصنعة، وهناك من أبناء الماجد مَنْ يعملون على ابتكار خلطات متجددة. صناديق الماجد للعود وظائف. وأضاف أن الشركة تمتلك حالياً 41 فرعاً، وتعتزم افتتاح أربعة فروع أخرى قريباً. وأوضح الماجد أن التخفيضات التي تقدمها الشركة لعملائها تعد من سياسات التطوير والتدوير، ولا تطرح التخفيضات إلا على البضائع ذات الجودة، مؤكداً أنهم يقومون بإتلاف كميات كبيرة دون المجازفة ببيعها للعميل، وكسر جدار الثقة مع العملاء. *كيف كانت بداية تأسيس شركة الماجد للعود؟ - بدأها الوالد – رحمه الله – قبل ما يقارب 55عاماً في بلدة «جلاجل» مسقط رأسه، وكانت في مجال العود والزيوت المركزة، أما العطورات فبدأت قبل حوالي عشرين عاماً، وكان – رحمه الله – حريصاً على تطوير عمله والانتقال للبيع بالجملة وعدم البقاء على تجارة التجزئة، ثم تطور عمله وصار يبيع بالدين على عدد من التجار بمبالغ ضخمة تصل إلى خمسة ملايين ريال وعلى فترات سداد مُيّسرة. *كم يبلغ عدد فروع الشركة داخل المملكة؟ - لدينا حالياً 41 فرعاً، وقريباً سنفتتح أربعة فروع أخرى.
*كيف تتفقون على عطر معين؟ - يؤخذ برأي الأغلبية بطريقة التصويت. *اسم الماجد كبير في السوق، فكيف تتم المحافظة على جودة ما تقدمونه؟ - لدينا مصداقية مع العميل، وإستراتيجية الشركة منذ إنشائها تسعى للحفاظ على المصداقية، ونضحي بجزء وهامش من الأرباح في بعض المنتجات التي نكتشف أنها غير لائقة أو بها إشكالية معينة سواء كانت في العبوة أو الزيت أو تكون جودتها أقل من حملها لاسم الماجد وجودة عطوراتها، والعمل البشري لايخلو من الأخطاء، لذلك نضطر أحيانا لسحب منتجات من السوق للحفاظ على جودة واسم الماجد للعطور. *وكيف تتعاملون مع مَنْ يستخدمون بعض أسماء عطور الماجد، ومَنْ يسعون لتقليدها من الباعة الجوالة؟ - نحن نضمن للعميل جودة ونوعية العطر والعبوة حتى نهايتها، وما يحدث في السوق من غش وتقليد مسؤولية وزارة التجارة ولا تتدخل الشركة في ذلك، والغش التجاري في السوق السعودية منتشر وأرقامه مهولة، وجهود وزارة التجارة للسيطرة عليه والحد منه ملموسة وظاهرة، ونحن كتجار نرى أن المصنعين الصغار والمقلدين يعملون في الخفاء وفي بيوتهم وتصعب متابعتهم. صندوق طقم شبكة و مهر. *هل التخفيضات الكبيرة التي تقوم بها الشركة من باب سد الطريق أمام المقلدين؟ - لا.. التخفيضات التي نمنحها لعملائنا هي سياسة تتبعها شركة الماجد منذ نشأتها على يد الوالد – رحمه الله – كتاجر جملة، وفكرته كانت بالتدوير، ومَنْ قادها وطورها ووسعها وجعلها شامله هم أعضاء مجلس الإدارة الأشقاء الأربعة الموجودون حالياً، وطبقوا فكرة الجملة على تجارة التجزئة، والمعادلة غريبة نوعاً ما، ولكن في النهاية هذه سياسة يتبعها التجار الكبار في السوق بشكل عام.