اليوم العالمي للغة العربية للاطفال

اللغة العربية لها أهمية كبيرة في حياتنا، وللطفل أهمية خاصة جدًّا؛ فهي أداة تواصل الطفل مع الآخرين.. ووسيلته للتعبير عن نفسه، وطريقته لتحصيل المعرفة وجمع المعلومات وتكوين الخبرات وتنميتها.. ومن جانب ثان فهي لغة القرآن، و اللغة الأكثر شيوعاً في العالم.. ومن اجل هذه الحقائق أصدرت الأمم المتحدة قراراً بجعل يوم 18 ديسمبر من كل عام "اليوم العالمي للغة العربية". عن دور الأم في شرح أهمية اللغة العربية لطفلها، وتحفيزه على حبها والاعتزاز بها يدور التقرير. العربية أقدم لغات العالم.. والأكثر تحدثاً اللغة العربية أكثر اللغات شيوعاً تم اعتماد هذا اليوم رسمياً بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، في ديسمبر 1973، بأن اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل. حيث أنها لغة انتشرت في كافة أنحاء العالم، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي والمناطق المجاورة، وهي من اللغات الشعائرية التي كتبت بها الكثير من الكتب والمؤلفات. اللغة العربية هي لغة القرآن، ولهذا تعد من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدث بها أكثر من مليار شخص، واليوم أصبحت من لغات العمل الرسمية في الأمم المتحدة. في اليوم العالمي للغة العربيةصغار شغوفون واختصاصيون ينصحون. ولهذا نجاح المربي أو المعلم في تعليم الطفل اللغة يساعد على نجاح الطفل في مراحله التعليمية المختلفة، وتعلّم اللغة يبدأ من شهور الطفل الأولى وفترة تعلمه الكلام.

في اليوم العالمي للغة العربيةصغار شغوفون واختصاصيون ينصحون | مجلة سيدتي

حتى المشاعر يكتسبها الطفل من خلال مفردات الآخرين البسيطة، وتعبيرات وجوههم؛ فإن شعرت الأم بالاستحسان لما يفعله صغيرها.. ظهرت ابتسامتها فيحفظ الجملة.. ليكررها. أهداف الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية غرز أساسيات اللغة العربية في نفوس الأجيال لفت انتباه العالم للحضارة العربية وأصولها. إبراز أهمية اللغة العربية وتوجيه الضوء إليها. تعزيز دور اللغة محلياً ودولياً. المشاركة بانتشار اللغة العربية. الاعتزاز والافتخار باللغة العربية. غرز أساسيات اللغة العربية في نفوس الأجيال. أهمية تعليم الابن اللغة العربية انتبهي.. في اليوم العالمي للغة العربيةصغار شغوفون واختصاصيون ينصحون | مجلة سيدتي. اللغة العربية وسيلة لدراسة بقية المواد انتبهي.. اللغة العربية ليست مادة دراسية فقط، ولكنها وسيلة لدراسة باقي المواد الأخرى، وهي الوسيلة لارتباط الطفل بشعائر دينه وتأدية شعائره. تعلم اللغة.. يحافظ على الهوية العربية للطفل ، وعلى الآباء تعويد الأطفال على استخدامها دون السماح بأي لغات أخرى تطغي عليها. اللغة العربية هي وسيلة الطفل صغيراً أو كبيراً كان.. للتواصل والاندماج المجتمعي، ولا ضرر من تعلم اللغات الأخرى لكن دون إهمال للعربية. اقرئي لطفلك أجمل القصص والحكايات المصورة، علميه رسم وكتابة حروف اللغة العربية، وقومي بشراء الكتب لتلوين الحروف ليعتاد علي جماليتها وتمايل حروفها.

في اليوم العالمي للغة العربيةصغار شغوفون واختصاصيون ينصحون

أنهى سالم حديثه معنا، بمقطع شعري ألقاه بحماس بالغ. راما حسان الأحمد: لا تجبروا أطفالكم على شراء كتب قد لا يحبونها لا تحرموا منازلكم من مكتباتها راما طالبة سعودية، عمرها 10 سنوات، ترجع الفضل في حبها للغة العربية إلى والديها، تعلّق قائلة: "الأوروبيون أنفسهم يشجعون تعلُّمها وفهمها للتعرّف على حروفها وكلماتها". ومن أكثر الكتب التي تفضل راما قراءتها هي كتب الحضارات وقصص الأنبياء. وتضيف: "أحلم بأن أصبح كاتبة. ولكل الناس أقول لا تحرموا منازلكم من مكتباتها، وخاصة الكتب المصورة والملونة لتشجيع الأطفال الصغار على حب القراءة، كما أنصح كل الآباء باصطحاب أبنائهم للمكتبات لاختيار ما يروق لهم من كتب ومجلات، وعدم إجبارهم على شراء كتب معينة". ميرنا ممدوح سالم باعجاجة فيما ترجع ميرنا ممدوح سالم باعجاجة، طالبة سعودية، عمرها (9 سنوات)، تمسكها باللغة العربية، إلى دعم من أهلها الذين يمدونها بالكثير من القصص. ميرنا التي تطمح بأن تكون كاتبة في المستقبل، تقول لأقرانها من الأطفال العرب في يوم اللغة العربية: "لغتنا من أجمل اللغات، لا تهملوها لحساب لغة أخرى". عبير عزيم: اللغة العربية يجب أن تبقى راسخة بيننا حلمي أن أصبح كاتبة عالمية هي طفلة عمرها 11 سنة، من المغرب، فازت بالجائزة الكبرى للقراءة في المغرب عام 2020، أصبحت عبير أصغر كاتبة في العالم العربي بإصدارها كتاباً اسمه درع الوطن.

العربية لغة حملت ما حملت من جمال وإبداع، وبلاغة في التعبير، لذلك استحقت يوماً عالمياً للاحتفال بها، وهو 18 ديسمبر، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. لقاءات مع اختصاصيين وطلاب، عن أهمية اللغة العربية حول نظرتهم الخاصة والمستقبلية للغة العربية، وكيفية إزالة العثرات أمامها، وطرق تشجع الناس على التمسك بها. من السعودية حنان أسامة عطار: لا بد من عمل الحملات التي تساهم لرفع مكانتها لا بد من عمل الحملات التي تساهم لرفع مكانتها هي مدربة تمكين للحياة لايف كوتش وسيدة أعمال من السعودية، تقول: "إذا لم نتمسك بهويتنا فكيف نسمو للرقي والتقدم"؟ تجد حنان، أن إهمال الأسر للغة العربية واضح جداً ويبدأ من الأسر، تتابع: "لكل أسرة منهجها في التربية نحترمهم لاختيارهم، ربما لديهم ظروف ولكن لا يصح إلا الصحيح في النهاية". وتقترح حنان لإعادة توهج اللغة العربية، أنه لا بد من عمل الحملات التي تساهم لرفع مكانتها وأهميتها في الدول العربية. د. شيمة الشمري: ازداد الطلب في سوق العمل على من يتقنون الإنكليزية برأي الدكتورة شيمة الشمري، تخصص الأدب والنقد الحديث بجامعة حائل، أن اللغة العربية تعاني من إهمال له مظاهر متعددة، والكل يشترك في هذا الإهمال المقصود أو غير المقصود، فهي تعاني من تحَدِي التغريب بسبب العولمة، تتابع قائلة: "ازداد الطلب في سوق العمل على من يتقنون الإنكليزية، فلا غرابةَ عندما تلاحِظ أنَّ بعض الأسَر تشتكِي أنَّ أبناءها لا يفهمون العربيَّة ويُفضِّلون الإنجليزيَّة مثلاً لاستيعاب الحديث الموجه لهم".