سورة الواقعة مكتوبة - YouTube
شهد مركز ومدينة بيلا بمحافظة كفرالشيخ، اليوم الأحد، عدة حملات للنظافة والإنارة والتطهير ضد البعوض بنطاق المركز والمدينة، تنفيذاً لتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين في كافة الخدمات والمرافق. وتابع جمال ساطور، رئيس مدينة بيلا، خطة النظافة اليوم، ورفع القمامة والأتربة من الشوارع والأحياء خلال الفترتين الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى نقلها للمقالب العمومية بالمدينة، وكذلك رفع كفاءة النظافة، حيث تم رفع جميع نقاط القمامة والمتولد اليومي بكل قرية علي حدة بإشراف رؤساء القري، ونقلها إلي المقالب الوسيطة بالقري. كما تابع رئيس المدينة، أعمال الرش والتطهير ضد البعوض بشوارع ومناطق المدينة، بالتعاون مع وحدة الملاريا بالإدارة الصحية ببيلا، لمنع انتشار الحشرات والناموس والبعوض بنطاق المدينة، موجها باستمرار الحملات بشكل يومي وذلك ضمن خطة مجلس المدينة للحفاظ على الصحة العامة وتقليل الخطر الناتج من انتشار الناموس والحشرات. سورة الواقعة مكتوبة - YouTube. وتابع «ساطور» أعمال حملة صيانة كشافات الإنارة واستبدال التالف منها بشوارع المدينة وعدد من الطرق الواقعة بنطاق مركز بيلا، منها شارع بورسعيد بالمدينة وطريق «بيلا - حاذق»، تحت إشراف قسم الكهرباء بمجلس المدينة.
(2) إقبال الأعمال، ابن طاووس، ص322، دعاء الافتتاح؛ ونقلت هذه الفقرة عن الإمام الباقر في خطبة له عليه السلام يوم الجمعة، في كتاب الكافي للكليني، ج3، ص422، ح5. (3) الغيبة، الطوسي، ص336. (4) بحار الأنوار، المجلسيّ، ج36، ص309. أضيف في: 2020-04-02 | عدد المشاهدات: 16148
* والقادة إلى سبيلك إنّ قائد هذه الدولة الكريمة، لا بدّ له لتحقيق هدفه الساميّ هذا على كلّ الأرض من قادةٍ يعينونه على مهمّته. وهنا يمكن أن يكون الإنسان المؤمن في هذه الدولة إنساناً عاديّاً، ولكن الأفضل -كما يبيّن الدعاء- أن يكون قائداً فيها، مُعيناً لقائده وإمامه في تحقيق خلافة الله على الأرض؛ لذلك نجد الدعاء يُعبّر: "وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إِلى سَبيلِكَ"؛ لأنّ طاعة الله هدف، وتحقيق هذا الهدف يحتاج إلى الأخذ بيد الناس إلى السبيل الموصل إليه؛ وهو ما يُعبَّر عنه بالوسائل والأساليب المحقِّقة. * دولة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف... سوره الواقعه مكتوبه بصوت ماهر المعيقلي. كرامة الإسلام لو لاحظنا هذه الدولة التي طرحت في دعاء الافتتاح من خلال أركانها وهدفها وسُبلها لوجدنا فيها الكرامة من كلّ جهاته: - قانونها: الإسلام العزيز الذي رضي به الله الكريم لنا ديناً؛ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ (المائدة: 3). - دستورها: القرآن الكريم ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ (الواقعة: 77). "اللهم اجعلني الداعي إلى كتابك". - قائدها: المعصوم ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴾ (الحاقة: 40) متمثّلاً بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، الذي هو امتداد لحقيقة النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهدافه، كما وصفته الرواية الواردة عن جابر بن عبد الله الأنصاري حين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "المهديّ من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خَلقاً وخُلقاً، يكون له غيبة وحيرة تضلّ فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملؤها عدلاً وقسطا ًكما مُلئت جوراً وظلماً"(4).
إنّا نرغب إليك في دولة كريمة.. السيّد علي مرتضى دعاء الافتتاح من الأدعية الصادرة عن الناحية المقدّسة(1)، ويستحبّ قراءته في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك. سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل. وفي هذا الدعاء، بعد أن يكون الداعي قد راعى كلّ الآداب؛ من الابتداء بالحمد والثناء على الله تعالى، ثمّ الإقرار بالذنب وطلب المغفرة، ثمّ الصلاة على النبيّ وآله، يأتي دور عرض الحاجة التي يريدها الداعي، وهي إقامة الدولة الكريمة التي تختصر خلافة الإنسان على الأرض، وهي فقرة: "اللّهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ"(2). * الدولة الكريمة طموح إنسانيّ تمثّل تلك فقرة من الدعاء الطموح الإنسانيّ بقيام الدولة الكريمة، تلك الدولة التي تضمن لكلّ فرد من أفراد البشريّة الحياة الآمنة المستقرّة، والتي لا يشوبها خوفٌ ولا ظلم ولا فساد. وفكرة قيام الدولة الكريمة ليست مجرّد أمنية لا أمل منها، ولا مجرّد كلمات يردّدها الداعي لا معنى حقيقيّاً وواقعيّاً من ورائها، وإنّما هي جزء ثابت من عقيدة الإنسان المؤمن، وأمرٌ حتميّ لا شكّ في تحقّقه، ولا ينقصها سوى الاستعداد والسعي والعمل، والانتظار الموجَّه؛ ولذلك كان التأكيد عليها في كلّ ليلة من شهر رمضان، الذي هو أفضل أشهر السنة، وأفضل أوقاتها، وأكثر الأحوال التي يكون الداعي فيها في معرض إجابة دعائه.