باب التوبة مفتوح

قال في القاموس المحيط: تابَ إلى الله تَوْبًا وتَوْبَةً ومَتابًا وتَابَةً وتَتْوِبَةً: رَجَعَ عن المَعْصيَة وهو تائِبٌ وتَوَّابٌ، وتابَ الله عليه: وفَّقَه للتَّوبةِ، أو رَجَعَ به من التَّشْدِيد إلى التَّخْفيفِ، أو رجَعَ عليه بِفَضْلِهِ وقبوله، وهو تَوَّابٌ على عبادِه؛ انتهى. وقَوْله عَزَّ وجَلَّ: ﴿ وَقَابِلِ التَّوْبِ ﴾ [غافر: 3]، أراد التوبة، والتوبة: الإسْلاَمُ، يُقال: أدْرَكَ فلانٌ زَمَنَ التَّوْبَةِ، والتَّابَةُ: التوْبَةُ. في الصحاح: التوبة: الرجوع من الذنب، وفي الحديث: ((النَدمُ توبَةٌ))، وكذلك التَّوْبُ مثله، وقال الأخفش: التَّوْبُ جمع توبَةٍ، وتاب إلى الله توبةً ومتابًا، وقد تاب الله عليه: وَفَّقَهُ لها، واستتابَهُ: سأله أن يتوب. الشيخ أحمد عبدالرحمن: باب التوبة مفتوح - بوابة الأهرام. وأصل التَّوبة في اللغة: النَّدم؛ فالله التَّائب على عبده يقبل ندمه، والعبد تائب إلى الله يندم على معصيته، والتَّوبة رجوع عما سلف بالنَّدم عليه، والتَّائب صفة مدح؛ لقوله: ﴿ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ ﴾ [التوبة: 112]، فلا يُطلق اسم تائب إلاَّ على مُستحق للمدح من المؤمنين، وقيل: حقيقة التَّوبة الرُّجوع، والأوَّابُ الرَّاجع عن ذنبه، والأوْبَة الرُّجوع. وقي تاج العروس: أَصْلُ تَابَ: عادَ إلى اللهِ ورَجَعَ وأَنَابَ، وتَابَ اللهُ عليه؛ أَيْ: عَاد بالمَغْفِرَةِ، أَوْ وَفَّقهُ للتَّوْبَة، أَوْ رَجَعَ به مِن التَّشْديد إلى التَّخْفِيف، أَوْ رجَع عليه بفَضْلِه وَقَبُولِه، وكُلُّها معانٍ صَحِيحَةٌ وَارِدَةٌ، وهُوَ - أي اللهُ تَعَالى - تَوَّابٌ يَتُوبُ عَلَى عِبَادِه بفَضْله إذَا تَابَ إليه منْ ذَنْبِه.

ما الحكمة من بقاء باب التوبة مفتوحاً أمام العاصي - موضوع

بتصرّف. ↑ عبد العزيز الراجحي، شرح كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية ، صفحة 6، جزء 14. بتصرّف. ↑ محمد صالح المنجد (2009)، كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب ، صفحة 303، جزء 7. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 235، جزء 51. بتصرّف. ^ أ ب صالح السدلان (1916)، كتاب التوبة إلى الله (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار بلنسية للنشر والتوزيع، صفحة 10-13. بتصرّف. ↑ سعيد بن مسفر، دروس الشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 21، جزء 71. بتصرّف. باب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها. ↑ صالح السدلان (1416)، كتاب التوبة إلى الله ، الرياض: دار بلنسيه للنشر والتوزيع، صفحة 21-25. بتصرّف.

باب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها

أقبل على الله -تعالى- وقف ببابه، وأسبل الدمعَ مدرارا، وقل: إلهي أتيتُ بصدق الحنين*** يناجيك بالتوب قلبٌ حزين ندمتُ فجئتُ لكم تائباً ***تسابقني بالأسى حسرتـي أتيت ومالي سوى بابِكم*** فإن تطردنّي فواضـيعتي وعليك أخي الشاب أن تتستر بستر الله -تعالى- عليك يقول - صلى الله عليه وسلم -: (( اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله -عز وجل- عنها، فمن ألم فليستتر بستر الله -عز وجل- فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتابَ الله))[5 [. اللهم أقبل توبةَ التائبين.. واغفر ذنوب المستغفرين.. اللهم أجبر كسرَهم، اللهم أعنهم على أنفسهم. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين [1] رواه مسلم (2747). [2] رواه مسلم (2703) من حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-. ما الحكمة من بقاء باب التوبة مفتوحاً أمام العاصي - موضوع. [3] رواه مسلم (1696). [4] مليكة الطهر ص 175. [5] رواه الحاكم (4/383) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (663).

الشيخ أحمد عبدالرحمن: باب التوبة مفتوح - بوابة الأهرام

اغضض من صوتك؛ فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نُهيتَ عن هذا! فقال: والله لا أغضض، قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحَقْ بهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((المرء مع من أحب يوم القيامة))، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابًا من المغرب مسيرةُ عَرْضِه أو يسيرُ الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عامًا، قال سفيان أحد الرواة: قِبَل الشام، خلقه الله تعالى يوم خلق السموات والأرض، مفتوحًا للتوبة، لا يُغلَق حتى تطلع الشمس منه؛ رواه الترمذي وغيره، وقال: حديث حسن صحيح. كتاب: اتباع مناهج أهل السنن والآثار.. شرح سواطع الأنوار لمعرفة عقيدة سيد الأبرار

وهؤلاء قوم نسبوا إليه الصاحبة والولد فبين كفرهم وضلالهم، ثم دعاهم إلى التوبة: (أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة:74]. وهذه امرأة زنت فحملت من الزنا لكنها تابت وأتت النبي صلى الله عليه وسلم معلنة توبتها، طالبة تطهيرها، فلما رجمها المسلمون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد تابت توبة لو قُسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم". واستمع معي إلى هذا النداء الرباني الذي يفيض رحمة: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53]. فماذا تنتظر بعد هذا؟ فقط أقلع واندم واعزم على عدم العودة، واطرق باب مولاك: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ) [ البقرة:186].