بالصور من إيران.. إحياء الأربعين الحسيني في حرم السيدة المعصومة (س)

روى الشّيخ في التّهذيب والمصباح عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة احدى وخمسين (أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنّوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة)، وزيارة الاربعين، والتختّم باليمين وتعفير الجبين بالسّجود، والجهر بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ.

زيارة الأربعين مكتوبه بالصفحات

تطوير الخدمة اشتر لم يهتم بتعب السفر وبعض المعرقلات التي واجهته ووسع من خدمته وسخر ما يمتلكه من خبرة في عمليات التدليك والمساج في موكب شباب المقاومة، واخذ ينادي على الزائرين بكلمة (مساج) ويقوم بتدليك اطرافهم وتخفيف التعب والتشنجات عن عضلات ارجلهم، وبات يستقطب الكثير من الزائرين بعدما يعرفوا انه زائر تركي يقدم الخدمة للمشاية حبا بالحسين عليه السلام، ويشير بفخر الى اخلاق العراقيين في التعامل معه وتشجيعه وشد ازره وتحيته من الكبار والصغار، حيث يبقى لمدة خمسة عشر يوما في الزيارة.

زيارة الأربعين مكتوبه وكاملة

النهاية

زيارة الأربعين مكتوبه بالتشكيل

ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت وترجع

شفقنا-شارك سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي برفقة عددٍ من السادة علماء الحوزة العلمية وأساتذتها وطلبتها لأداء مراسم زيارة الأَربعين المباركة على طريق (يا حسين) الرابط بين النجف الأَشرف وكربلاء المقدسة، وفيما شدد على أهمية وضرورة ووجوب استمرار الشعائر الحسينية، لأنها مسيرة الحق ضد الباطل، ومسيرة تحقيق المصير، وإثبات الوجود، قال إننا "سنستمر على هذه الشعائر مهما كلفتنا هذه المسيرة". وأفاد الموقع اﻹعلامي للمرجع النجفي إن سماحته أكد في حديثٍ له عبر الدائرة الإعلامية الموحدة لمركز إرشاد التائهين، وفي مجالس الذكر الحسيني التي حضرها، أنّ زيارة الإِمام الحسين (عليه السلام) جُزء لا يتجزأ من طريق الإيمان والدين وإعلاء كلمة التوحيد ورسالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، ليشير قائلاً: "ينبغي أن نعلم أنّ إحياء الشعائر الحسينية جُزء من الإيمان، وإحياء لكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأن تضحية الإمام الحسين (عليه السلام) إنما هي لأجل إبقاء كلمة الحق وهي كلمة التوحيد وكلمة رسالة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله)".