زوزو حمدى الحكيم

زوزوحمدي الحكيم الدولة مصر الميلاد زوزوحمدي الحكيم' ممثلة مصرية وواحدة من جيل العمالقة في عالم الفن الجميل. ولدت زوزوحمدي الحكيم فيثمانية نوفمبر 1916م بمحافظة أسيوط ، تخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1934م ، وعملت في الفرقة القومية التى كان يرأسها خليل مطران ، وأحبها الشاعر الكبير إبراهيم ناجي ، الذي قيل أنه خط فيها قصيدته الرائعة الأطلال التي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم ، والتي نطق مطلعها: يافؤادي رحم الله الهوى كان صرحا من خيال فهوى فغيرتها أم كلثوم إلى: يا فؤادي لا تسل أين الهوى كان صرحا من خيال فهوى والبيتان على وزن بحر الرمل. تزوجت زوزوالحكيم من الصحفي محمد التابعي ولكن لم يدم هذا الزواج طويلا تزوجت بعده مرة ثانية. زوزو حمدى الحكيم. عملت في الكثير من المسرحيات مع الفنانة فاطمة رشدي مثل "النسر الصغير" و"اليتيمة" و"مروحه الليدى وندر مير" ، و"الملك لير" كما لعبت بطولة رائعة القدير صلاح أبوسيف ريا وسكينة في شبابها ، ولعبت زوزوحمدي الحكيم دور الأم في رائعة شادي عبد السلام المومياء وهوالفيلم الذي ما يزال متصدرا قائمة السينما المصرية ، وكانت غي الفيلم نموذجا للأم الصعيدية الصارمة. وفى الإذاعه برزت في دور الأم في مسلسل "العسل المر" ، وفى التليفزيون قامت بالعمل في عدد من المسلسلات منها " مذكرات زوج" ، "ومحمد رسول الله" ، و"أفواه وأرانب" ،كما أشهجرت في مسلسل ألف ليلة وليلة وأحبها الناس صدقا على الرغم من حالة الصلف والتعالي التي ظهرت بها شخصيتها ، جسدت زوزوحمدي الحكيم دور المرأة القويه الشكيمه في أغلب أفلامها ، وساعدها في ذلك حدة ملامحها ، وقوة صوتها.

زوزو حمدى الحكيم

كما لعبت بطولة رائعة القدير صلاح أبو سيف ريا وسكينة في شبابها، ولعبت زوزو حمدي الحكيم دور الأم في رائعة شادي عبد السلام المومياء وهو الفيلم الذي ما يزال متصدرا قائمة السينما المصرية، وكانت في الفيلم نموذجا للأم الصعيدية الصارمة، كما اشتهرت في أدائها لأدوار الشر في السينما المصرية. أفلام زوزو حمدي الحكيم: قدمت عدد من الأفلام ومنها فيلم أرواح هائمة، إسكندرية ليه، إلى الأبد، الدفاع، الستات عفاريت، المومياء، النائب العام، إمسك حرامي، راوية، قصة غرام، ليلى بنت الفقراء، ملائكة في جهنم، نور من السماء، يد الله، فيلم ريا وسكينة، العسل المر، مذكرات زوج، ألف ليلة وليلة، بيت الطالبات.

ولم نكس زوجها بوعده، هربت منه زوزو واتجهت إلى خالها في القاهرة، وطلقها زوجها بعد ذلك. ثم تزوجت الفنانة من الصحفي محمد التابعي ولم يدم زواجهما السري سوى لفترة قصيرة، وبعدها تعرفت إلى رجل من خارج الوسط الفني وصفته بأنه الأفضل على الإطلاق واستمر زواجهما نحو ربع قرن وظلت معه حتى وفاته، ولم تتزوج بعده. بداية زوزو حمدي الفنية لقطة من مشهد لزوزو حمدي الحكيم وأمينة رزق في أحد الأفلام بعد أن أنهت زوزو الحكيم دراستها في دار المعلمات عام 1930، قرأت في جريدة الأهرام إعلانا عن افتتاح معهد التمثيل وتقدمت إليه، ونجحت في أن تكون الأولى على دفعتها في أول عام لها، لكن حلمي عيسى وزير المعارف العمومية (الثقافة حاليا) قرر إغلاق المعهد عام 1931. وفي عام 1935 كانت ضمن الفرقة القومية للمسرح المملوكة للدولة، وقدمت عدة أدوار على المسرح جعلتها واحدة من نجومه، كما اتجهت أيضا للعمل في التلفزيون وقدمت أعمالا بارعة، وكذا في السينما. وفي بدايتها الفنية، أرسلت أسرتها إلى المسرح أحد أفراد العائلة ليقنعها بأنه عليها أن تكتفي من التمثيل وتعود إلى القرية من أجل الزواج من رجل غني يكبرها بـ 30 عاما، وعندما رآها قريبها على المسرح وجه لها التحية وأخبرها بأنها عليها أن تستمر في العمل الفني، وعاد إلى العائلة معلنا مساندته لزوزو رافضا زواجها من هذا الرجل الثري.