يحتفل موقع "غوغل"، بتغير شعاره، اليوم، تحت اسم "سنة كبيسة". وتأتي السنة الكبيسة حسب النظام الشمسي وإتباع التقويم الميلادي وفارق الأيام، بإضافة يوم كل 4 أعوام من أجل إصلاح التقويم وعدم إحداث خلل يفقد التقويم نظامه. ويرجع سبب تسمية كبيسة إلى الإمبراطور يوليس قيصر حيث قام بمطالبة العلماء في عصره بإعداد تقويم يتم إتباعه يكون أفضل من الذي تسير عليه الإمبراطورية حتى يتسنى لهم الحياة بصورة أفضل وتحت تقويم متناسق دون أخطاء، حيث قام سوسي جينيس بإعداد التقويم الذي نراه اليوم في عالمنا الحديث. قصة سبب تسمية سنة كبيسة والفرق بينها وبين السنة العادية | المرسال. ومن الأمور الطريفة التي تترافق مع يوم 29 فبراير الذي يأتي مرة كل اربعة سنوات، أن هناك بعض الأشخاص يأتي تاريخ ميلادهم في هذا اليوم، فإما ان ينقلوا الاحتفال به الى بداية شهر مارس التالي له، أو يلتزمون بالاحتفال به مرة كل اربعة سنوات، عندما يحل موعد السنة الكبيسة، وهؤلاء يقدر عددهم بحوالي اربعة مليون شخص حول العالم. وترتبط السنة الكبيسة لدى بعض الثقافات حول العالم بالفأل السيء كما هو الحال في اليونان والذي يتجنب فيه المقبلون على الزواج في هذه السنة باعتبار انهم لن يحالفهم الحظ في الزواج في هذه السنة، كما ان العاملون براتب شهري، سيعملون يوما كل اربعة سنوات غير مدفوع الأجر.
[1] مشكلة السنة الكبيسة كانت السنة الكبيسة حلًا لمشكلة التوافق بين التقويم الميلادي أو الغريغوري والدورة الفلكية للأرض حول الشمس، ورغم كونه حلًا غير دقيق إلا أنه معمول به حتى وقتنا هذا، ومشكلة هذا المبدأ أنه في كل عام تبدأ السنة الشمسية قبل أن تنهي الأرض دورتها الفلكية بحوالي 5 ساعات و48 دقيقة 46 ثانية حسب تقديرات علماء الفلك والباحثين في هذا المجال، وعند اعتبار كل 4 سنوات تزداد السنة يومًا واحدًا فإنها تزداد 24 ساعة فيما يكون مجموع الوقت الذي يشكل فروقات زمنية على مدار أربع سنوات هو أقل من الـ 24 ساعة بمقدار 11دقيقة و14 ثانية. شاهد ايضًا: السنة كم فيها يوم أعياد الميلاد في السنة الكبيسة يولد بعض الأشخاص في يوم 29 شباط من السنة الكبيسة وهو تاريخ لا يتكرر إلا كل 4 سنوات، وتشير الإحصائيات إلى أنه أكثر من 4 ملايين شخص على مستوى العالم ولاداتهم مسجلة في هذا اليوم المميز، وبذلك تكون هنالك نسبة ولادة شخص بين كل 1500 شخص في هذا اليوم وفي بعض الدول تطلق أسماء محددة على المولودين في هذا اليوم وهم لا يستطيعون الاحتفال بعيد ميلادهم إلا مرة كل أربع سنوات ولكن بعضهم يختار أن يحتفل في 28 شباط أو 1 آذار في السنين العادية.
ولكن هذا سبب -كما أسلفنا- تجمع دقائق 11 كل عام لتصبح 3 أيام كل 4 قرون مما أفسد التوافق ما بين التقويم والفصول وما يتعلق بذلك من أعياد غربية. ففي التقويم الجريجوري تم تطبيق أمرين، أولا إصلاح الخلل المتمثل في زيادة 10 أيام طوال 13 قرنا وذلك بإسقاطها مرة واحدة، وثانيا متع تكرار ها التراكم وذلك بإجراء تعطيل عملية الكبس 3 مرات لكل 4 قرون وقد اتفق الفلكيون على أن يجري ذلك كما يلي: جميع الأعوام تعتبر 365 يوما ما عدا الأعوام الكبيسة فهي 366 يوما وتحتسب كالآتي: السنوات التي تقبل القسمة على 4 تعتبر كبيسة (مثال ذلك 1988، 1992، 1996، 2000، 2004، 2008، 2012، 2016 ،2020) ولكن يعطل الكبس في السنوات التي تقبل القسمة على 100 ما عدا تلك التي تقبل القسمة على 400 فيتم فيها الكبس. (أي أن رؤوس القرون 1700، 1800، 1900، 2100، 2200، 2300 ليست كبيسة) (بينما رؤوس القرون 1600، 2000، 2400، 2800 تعتبر كبيسة) إن هذه الطريقة تضمن توافقا كبيرا ولقرون طويلة وهي تحقق عاما جريجوريا طوله 365. 2425 يوما ولكن ما زال هناك فرقا بين طول العام في التقويم الجريجوري المفترض وما بين العام الحقيقي والذي يساوي 365. 242189 وهذا الفرق يعادل 0.