كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ – جربها

وقد يقع الأهل في حيرة من أمرهم ولا يعرفون الطريقة الصحيحة للتعامل مع أبنائهم المراهقين ولاسيما عند ارتكاب الأخطاء، وتوجد بالتأكيد العديد من الأمور التي يجب على الآباء أن يحرصوا عليها في حالة كهذه: النقاش والحوار بعيداً عن الانفعال والغضب إذ من المهم جدّاً أن يكون أسلوب الحديث هادئ ومنضبط وإلا فلن يكون هناك أي نتيجة مرضية للطرفين. تجنب توجيه الاتهامات المستمرة تجاه المراهق فهو يحتاج أن يشعر بثقة والديه به كي ينمّي ثقته بنفسه لا العكس. إفساح المجال للمراهق كي يعبّر عن نفسه وحتى لو كان أسلوبه غاضب وانفعالي، فهو بحاجة أن يفرغ طاقاته وعواطفه الكامنة، والأفضل أن يتم تفريغها مع أهله بالكلام والتواصل. كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ – جربها. سؤاله عن السبب الذي دفعه لارتكاب الخطأ ومحاولة الشرح له عن مساوئ ماقام به لكن دون انفعال أو اتهام. على الأهل أن يؤكدوا لابنهم المراهق أنهم يتفهمون ماقام به وأنهم سيستمرون في حبه والاهتمام به مهما أخطأ. لا يجب اتباع أسلوب المعاقبة القاسية مع الأبناء المراهقين، فهم لن يتفهموا في هذه المرحلة الدافع وراء كل ذلك، بل سيشعرون أنهم وحيدين وسينعدم شعورهم بالأمان تجاه ذويهم. من المهم جدّاً تخصيص وقت يومي للأبناء في هذه المرحلة، والاستماع لهم والاهتمام بما يعانون من مشاكل أو مخاوف ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة التي تشعرهم قدر الإمكان بالاستقرار والراحة وتبعدهم عن الأخطاء الكبيرة.

7 نصائح لتهذيب سلوك ابنك المراهق - اليوم السابع

إ ذا كان لديك ابن مراهق ، فيجب عليك أدراك أنه لم يعد طفل بعد الآن فهو يمر بمرحلة انتقالية حرجه، ويجب على الوالدين حينها تطوير مهاراتهم الأبوية ومهارات الاتصال لمواكبة هذا التغيير، والبقاء بقرب هذا المراهق وتوجيهه، وفي هذا المقال بعض الأخطاء الواجب تجنبها للمحافظة على علاقة جيدة مع ابنك المراهق. 1- توقع الأسوأ: التوقعات السلبية والسيئة من الآباء تجاه تصرفات الابن المراهق بدافع الخوف تعزز من احتمالية حدوثها، فبمجرد أن يدخل الابن في سن المراهقة والبلوغ يتوقع الآباء دوماً أسوأ التصرفات، ويقول علم النفس أن ما تتوقعه يحدث، لذلك ومن غير قصد يمكنك أن توجهه ابنك لفعل ما تخشاه، وبدلا ً من التركيز على الأفعال الخاطئة، ركزي على اهتمامات طفلك وهواياته حتى إن كنت لا تفهمينها، فبهذه الطريقة تفتح قنوات جديد للتواصل مع ابنك المراهق. 2- قراءة الكثير من كتب التربية: يشعر الكثير من الآباء بالارتباك والحيرة في فهم الابن المراهق ، فيلجئون لقراءة الكثير من الكتب التربوية لعلهم يجدون مفتاح للتعامل وفتح قنوات للتواصل معه، وفى بعض الأحيان ينعزل الآباء بقراءة هذه الكتب عن الواقع، ولذلك ينصح خبراء التربية الآباء بأن يثقوا في حدسهم ومشاعرهم للتعامل مع الابن المراهق، وقراءة ما يفيد وأخذ المعلومات العملية من الكتب وعدم الانغماس بين طيات الكتب ونسيان الواقع.

كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ – جربها

حمل تطبيق المرشد من هنا: قوقل بلاي أب ستور الكاتب: إعداد المرشد: أ. علي السلطان اقرا ايضاً: الحاجات النفسية للطفل وكيفية اشباعها

كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ - موقع معلومات

3- الانشغال بصغائر الأمور: ربما يزعج الوالدين أمور صغيرة تصدر من المراهق، ولكن إذا لم يعرض ابنك نفسه للخطر فأعطه فرصة ومساحة لاتخاذ قراراته وتحمل العواقب، هناك الكثير من الآباء يخشون تعرض ابنهم المراهق لأي فشل أو خيبة أمل أو ألم، ولكن حماية طفلك المبالغ فيه من واقع الحياة يخفض فرصه في التعلم بالتجربة ومعايشة واقع لابد أن يصطدم معه يوماً ما، وبالطبع هذا لا يعني غياب دور الوالدين التوجيهي، فقط أعطي ابنك المراهق مساحه من الحرية مع مراقبتك له والتدخل في الوقت المناسب. 4- تجاهل الأخطاء الكبيرة: المراهقة فترة حرجة وصعبة على كل من الأبناء والآباء، فهي فترة انتقالية من عالم الطفولة إلى الشباب والنضوج، ويلجأ بعض المراهقين لارتكاب السلوكيات الخاطئة لإثبات استقلاليتهم أو بلوغهم وأنهم لم يعودوا أطفال بعد الآن، فربما يبدأ بعض المراهقين في التدخين أو تجربة بعض أنواع المخدرات أو المشروبات الكحولية، ولذلك إذا كنت تشكين أن طفلك يفعل مثل هذه الأمور، فيجب عليك التدخل فوراً وتوجيهه للصواب ومنعه عن الخطأ قبل أن يتفاقم الوضع وتكبر المشكلة. ويجب على الوالدين إدراك أن دورهم الأبوي يظل قائماً بل ويزداد أهمية في فترة المراهقة ، ويجب عليهم البقاء منتبهين لأي تغيير في سلوك المراهق أو مظهره أو أداءه الدراسي أو أصدقائه، ومنعه عن السلوك الخاطئ والتدخل في الوقت المناسب لحمايته.

أرفض هذه الأنشطة تماما ولكن لا ترد على الفور ولا تبالغ في رد الفعل ولا داعي للذعر فيمكنك التحدث معه عن ذلك بكل هدوء وإفهامه أضرار المخدرات والكحول وممارسة الجنس في وقت مبكر واجعل حوارك معه وديا لا يشوبه انتقاد أو اتهام. المبالغة في استعمال أجهزة الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي كثيرا ما يدمن المراهقين استخدام هذه الأجهزة ويسبب لهم هذا الأمر الكثير من المشكلات كضياع الوقت وإهمال المذاكرة أو وقوعهم فريسة لمن يستغل براءتهم وسذاجتهم. راقب استعمال ابنك أو ابنتك المراهقة للإنترنت وافرض قواعد صارمة واحتفظ بعلامة التبويب في سجل المتصفح الذي يستخدمه، وشجعهم على التحدث عن ما يفعلونه أو يجدونه على مواقع التواصل الاجتماعي وحدد لهم الوقت المناسب الذي يسمح لهم فيه باستخدام وسائل الاتصال حتى مع زملائهم. العدوان والاعتداء كثيرا ما يصاب المراهق بنوبات غضب غير مفهومة ولأسباب بسيطة ويصبح متحدثا ومجادلا أكثر من اللازم، فرغم أن الغضب عاطفة إنسانية طبيعية إلا أنه إذا لم يتم التحكم فيه بشكل سليم سيصبح المراهق أكثر عدوانية ويضر بنفسه وبمن حوله. كن هادئاً في تعاملك معه واستمع جيدا إلى حديثه مع مراعاة التحكم في غضبك وشجعه على التعبير عن مشاعره بدلا من كبت غضبه ثم انفجاره مرة واحدة وعلمه الطرق السليمة للتعبير عن غضبه.

تربية الأبناء أمر ليس سهلا وخاصة في مرحلة المراهقة، فمشاكل المراهقين كثيرة، وأخطاؤهم أكثر، وكثيرا ما نعجز في التعامل معهم ومعالجة الخطأ، فنبحث طويلا عن الطرق التربوية الصحيحة للتعامل مع هذه الأخطاء، وسوف نعرض في هذا المقال كيفية التعامل مع الابن المراهق إذا أخطأ. سنعرض فيما يلي مجموعة من السلوكيات الخاطئة للمراهقين وطرق حلها كالتالي: سلوك إيذاء النفس من السلوكيات والأخطاء الخطيرة التي يمكن أن يرتكبها المراهق هو إيذاء نفسه سواء كان إيذاء نفسي أو جسدي أو سلوكياً. حل المشكلة يمكنك مراقبة طفلك دون أن يشعر بذلك ومساعدته في مواجهة أي مشكلة تلحق به قبل أن يتعرض لأذى. الجنس والمخدرات الكحوليات تعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي تزداد فيها احتمالية سقوط الفرد كفريسة للتدخين أو إدمان الكحول والمخدرات أو ارتكاب أخطاء جنسية فليس عجيبا أن تجد ابنك البالغ من العمر 15 عاماً قد بدأ في التدخين أو أدمن مشاهدة المقاطع الجنسية فقد يكون السبب وراء ممارسة هذه التصرفات سوء المعاملة في المنزل أو انفصال الوالدين أو ضغط الأصدقاء أو التعرض للعنف. حل المشكلة أرفض هذه الأنشطة تماما ولكن لا ترد على الفور ولا تبالغ في رد الفعل ولا داعي للذعر فيمكنك التحدث معه عن ذلك بكل هدوء وإفهامه أضرار المخدرات والكحول وممارسة الجنس في وقت مبكر واجعل حوارك معه وديا لا يشوبه انتقاد أو اتهام.