شعر عن الزمن والوقت

الوقت كنز إن ضيعته ضعت. الوقت من ذهب إن لم تدركه ذهب. الوقت هو المادة الخام للحياة. لا يمكن إيجاد الوقت الضائع أبداً. حكم وأقوال عن الوقت إن إدراك الوقت يأتي من ارتقاء وتطور العقل في مستوى المعيشة. لصوص الوقت هي: المماطلة، والتأجيل، والخلط بين أهمية الأمور، وعدم التركيز، وعدم قدرتك على قول لا، والمجهود المكرر، والمقاطعات المفاجئة، والتخطيط غير الواقعي، وعدم النظام. لا تهتم بسرعة العمل بل اهتم بجودته؛ لأنّ الناس لا يسألون كم استغرقت حتى فرغت منه، بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه. يحدث ما يريد لكل شخص عاجلاً أم آجلاً إذا كان هناك ما يكفي من الوقت. أعتقد أن إيجاد بعض الوقت الهادئ في حياتك أمر غاية في الأهمية. علي أن أحكم الساعة وليس الانصياع لحكمها. أريد التقدم على زمن والدي بمنجل يخصني. تعلم كيف تعيش الوقت الذي أُعطي إليك. مفهوم الزمن في شعر أدونيس - رنا مطر | بوسطجي. يتحدث الرجال عن قتل الوقت، بينما يقتلهم الوقت بهدوء. من لا يجد الوقت للنشاط والحركة، فعاجلاً أم آجلاً عليه أن يجد الوقت للمرض. المستقبل شيء يبلغه كل واحد بمعدل 60 دقيقة في الساعة مهما فعل وأي كان. المشكلة في أوقاتنا أن المستقبل لم يعد كالسابق. يبذل الكثير من الناس الكثير من الوقت والجهد في تفادي المشاكل، بدلاً من أن يحاولوا حلها.

مفهوم الزمن في شعر أدونيس - رنا مطر | بوسطجي

وأختطُّ بِلادي إِصْعدوا فيها إلى أعلى ذُراها إهْبطوا فيها إلى أَغْوارِها لن ترَوْا خوفًا ولا قيدًا. كأنّ الطّيرَ غُصْنٌ وكأنَّ الأرضَ طِفْلٌ. والأساطيرَ نِساءْ حُلُمٌ؟ أُعطي لمن يأتون مِن بَعديَ أن يفتتحوا هذا الفضاءْ.

تاريخ النشر 21 يوليو 2019 عن دار الفارابي للنشر في بيروت صدر كتاب "مفهوم الزمن في شعر أدونيس" (2019) من تأليف الناقدة والباحثة سوزان عبد المجيد المحمد*. "تنطلق هذه الدراسة من مفهوم الزمن الذي يسطّره أدونيس في مقولته الفكرية. التغيير الذي يشهده الواقع والموافق لحركة الزمن، جعل للتقاطع بين الوقت والواقع بعداً وجودياً وإنسانياً واجتماعياً. تدخل الدراسة في عمق هذا التقاطع لتصفه وتوضح خباياه وأبعاده، وتبدّد الغموض المحيط به"، كما جاء في المقدّمة- التعريف بالموضوع. أمّا عن أسباب اختيار الموضوع كما ورد، فـ"لأن شعر أدونيس ومضمونه يختلف عن شعر الآخرين، لأن علاقة الشاعر بالعالم – في نظره- متجددة، فينبغي للشاعر أن يمحو علاقته بالعالم كلما أراد اكتشافه… ولأنه من الذين تمكنوا من بلورة منهج جديد في الشعر الغربي، يقوم على توظيف اللغة على قدر كبير من الإبداع، تسمو على الاستخدامات التقليدية من دون الخروج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية…". تحاول هذه الدراسة الإجابة عن إشكاليات مختلفة جديرة بالبحث، وتتمثل بأسئلة عدة: أوّلها، ما الزمن بالنسبة لأدونيس؟ هل الزمن في شعره أحاديّ الطبيعة أم أنه متعدد الجوانب؟ هل نظرة أدونيس إليه ثابتة أم أنها متغيرة بتغير الظروف والمواقف والأحاسيس التي يعيشها الشاعر؟ إلى أي مدى يرتبط الزمن بالإنسان؟ كيف يؤثر هذا الأخير في سيرورته؟… للإجابة عن هذه الإشكاليات، تم البحث فيها وتحليلها ومقاربتها، على أن تكون نقطة الارتكاز على مصادر ومراجع أدبية لغوية شعرية مختلفة تركها لنا الأقدمون والمحدثون، للتوصل في نهاية المطاف إلى رؤية محددة لكل إشكالية مع ما فيها من تحولات زمنية، تفرض ذاتها على المتلقي.